“إتش إم دي” تطلق هاتف “سكايلاين 5G” بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت شركة هيومان موبايل ديفايسز (إتش إم دي) الأوروبية، وصانع هواتف نوكيا، عن إطلاق هواتف إتش إم دي سكايلاين المحمولة 5G، في أسواق الشرق الأوسط اعتباراً من نهاية سبتمبر 2024.
ويتميز هاتف سكايلاين بكاميرا مليئة بالقدرات الابتكارية – بما في ذلك كاميرا خلفية ثلاثية هجينة بدقة 108 ميغابكسل بميزة التثبيت البصري وعدسة فائقة الاتساع بقياس 13 MP، فهو يلتقط صوراً ليلية مذهلة بألوان نابضة بالحياة والقدرة على التكبير الواضح بمعدل 4X -.
وسواء كنت تقوم بالتصوير في الإضاءة المنخفضة، أو تقوم بالتكبير للحصول على لقطات مقربة مفصلة، فإن إتش إم دي سكايلاين يضمن أن تبرز صورك في أي مكان. وقد تم تصميم الكاميرا خصيصاً لمنشئي المحتوى، وتعد إمكانات الكاميرا مثالية للمصورين الذين يتطلعون إلى إثارة الإعجاب.
تم تصميم جهاز سكايلاين ليناسب جمهور جيل ما بعد الألفية، ولذا فإن إمكانيات الكاميرا متميزة وغير محدودة، حيث تأتي الكاميرا الأمامية بدقة 50 ميغابكسل ومزودة بتقنية التركيز التلقائي وتتبع العين لضمان التقاط أفضل صور شخصية.
ومع جهاز سكايلاين لا يحتاج المبدعون حتى للضغط على زر، أو ضبط مؤقت لالتقاط الصورة، حيث يتضمن الجهاز تقنية «الإيماءة الشخصية» المدمجة، مما يعني أن كل ما يجب على المستخدمين فعله هو النظر إلى الهاتف أثناء عمل إشارة السلام العالمية بيدهم (أو واحدة من ثلاث إشارات يد أخرى) لتشغيل الكاميرا. ويمكنك أيضاً إنشاء فيديوهات ذاتية بالحركة البطيئة بدقة 4k.
ويأتي الهاتف الذكي الأنيق مع وضعية ديتوكس رقمي متطورة مدمجة، تسمح بحظر التطبيقات وجهات الاتصال حسب الطلب. ويمكن للمستخدمين تصميم الديتوكس الرقمي الخاص بهم، بحيث يسمح لهم بالتركيز على الأمور الحياتية الهامة فقط، والاستمتاع بتجربة هاتف ذكي متوازنة كلّما احتاجوا إلى استراحة من الضوضاء الرقمية.
ومع استمرار حركة الديتوكس الرقمي في الانتشار عالمياً، وخصوصاً بين أفراد جيل ما بعد الألفية، فإن هذه التقنية المبتكرة تميّزت عن منافسيها، حيث تجاوزت مجرد وضع عدد من التطبيقات على وضعية الصامت لتقدم خيارات أكثر شمولية تمنح المستخدم استراحة كاملة من العالم الرقمي.
كما أن هاتف سكايلاين مزوّد ببطارية ذات عمر يصل إلى 48 ساعة، مع تقنية الشحن المغناطيسي QI2 لقواعد الشحن اللاسلكية الأنيقة وتبقى البطارية في حالة ممتازة لأكثر من 800 شحنة كاملة من الشحنات. إن هذا الهاتف يعيد تعريف الراحة. بالإضافة إلى أنه الأول من نوعه الذي يتميز بقابلية الإصلاح من الجيل الثاني، مما يجعل عملية الإصلاح سهلة ويضمن بقاءه صالحاً للاستعمال لفترة طويلة.
وقال سانميت سينغ كوتشار، نائب رئيس إتش إم في منطقة آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وأفريقيا: “سعداء لإطلاق هاتف سكايلاين في الشرق الأوسط، حيث إننا نؤمن أنه سيسهم في تعزيز التنافسية في سوق الهواتف المحمولة في الشرق الأوسط.
فقد تم تصميمه بميزات خاصة بجيل ما بعد الألفية، مثل أحدث الميزات التكنولوجية في عالم صناعة الهواتف المحمولة، مع إمكانية الإصلاح السهل، ومراعاة الجانب البيئي، مما يجعله الخيار الأمثل للمستهلكين الشباب المهتمين بالتكنولوجيا والحفاظ على البيئة في الوقت نفسه”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: تقنية منوعات هاتف
إقرأ أيضاً:
“الاتحادية للموارد البشرية” تطلق المرحلة الثالثة من إجازة التفرغ للعمل الحر لموظفي الحكومة الاتحادية
أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية إطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة إجازة التفرغ للعمل الحر لموظفي الحكومة الاتحادية المواطنين، والتي أطلقتها حكومة الإمارات قبل عامين، ضمن مشاريع الخمسين، في مبادرة هي الأولى من نوعها عالمياً، بهدف تمكين موظفي الحكومة الاتحادية من الانخراط في سوق العمل الخاص، وإنشاء وإدارة مشروعاتهم الريادية في هذا القطاع الحيوي الهام.
وفتحت الهيئة باب استقبال ترشيحات موظفي الجهات الاتحادية الراغبين بالحصول على إجازة التفرغ للعمل الحر، على أن يبدأ تقديم طلبات الموظفين وفق الآليات المعتمدة، خلال الأسبوع الأول من فبراير، واعتماد قائمة المرشحين من قبل الجهات الاتحادية، ورفعها للهيئة قبل نهاية الأسبوع الثاني من الشهر ذاته، ليبدأ بعد ذلك فرز الترشيحات ومقابلة الموظفين من قبل فريق فني مستقل، ومن ثم الإعلان عن القائمة المعتمدة.
وفي تعميم خاص حثت الهيئة الوزارات والجهات الاتحادية على تحفيز موظفيها المواطنين على الاستفادة من هذه الفرصة الاستثنائية، وتمكينهم من التقدم للحصول على إجازة التفرغ للعمل الحر وفق الأصول والضوابط المحددة، مؤكدةً كامل استعدادها لتقديم الدعم والمساندة للجهات، لما فيه خدمة تطلعات القيادة الرشيدة والتوجهات الحكومية.
كما عقدت الهيئة ورشتين افتراضيتين موجهتين لموظفي الحكومة الاتحادية، لشرح تفاصيل المبادرة، حضرهما قرابة 300 موظف، مؤكدةً أن عملية الترشيح للاستفادة من الإجازة مؤتمتة، وتتم ذاتياً عبر نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية “بياناتي”.
جاء ذلك في وقت أكدت الهيئة ختام المرحلة الثانية من إجازة التفرغ للعمل الحر، الخاصة بموظفي الحكومة الاتحادية المواطنين، حيث حظي المستفيدون منها بفرصة المشاركة الفعالة في سوق العمل ضمن القطاع الخاص، والمساهمة في إنشاء أو إدارة مشروعاتهم في هذا القطاع الحيوي الذي يدعم النمو الاقتصادي في الدولة.
وفي هذا الصدد أكد سعادة فيصل بن بطي المهيري مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية “بالإنابة” انتهاء العمل بالدفعة الثانية من إجازة التفرغ للعمل الحر، بعد عام كامل قدمت خلاله الهيئة الكثير من الدعم للمستفيدين بالشراكة مع شركاء المبادرة الاستراتيجيين على مستوى الدولة؛ بهدف تمكين الموظفين الراغبين من الانخراط في سوق العمل الخاص، وإنشاء وإدارة مشروعاتهم الريادية في هذا القطاع الحيوي الهام.
وأوضح أن الإجازة تعكس الفكر الريادي لقيادة دولة الإمارات، الهادف لتحفيز الكوادر الوطنية على دخول عالم ريادة الأعمال، حيث تستهدف الموظفين الإماراتيين العاملين في الجهات الحكومية الاتحادية، وتمنح للموظف من أجل تأسيس أو إدارة مشروعه الاقتصادي، وتكون مدتها سنة واحدة مدفوعة الأجر.
وذكر سعادة فيصل المهيري أن الهيئة أطلقت دورتين من المبادرة، استفاد منهما مجموعة من الموظفين، نجحوا في تأسيس مشروعات خاصة بهم، أو التفرغ لإدارة مشروعاتهم القائمة وتعزيزها، من خلال التدريب والمتابعة والإرشاد، الذي يقدمه لهم مجموعة من شركاء المبادرة، وحاضنات الأعمال على مستوى الدولة.
وأشار إلى أن مستفيدي كل من الدفعتين الأولى والثانية من رواد الأعمال أتموا عاماً كاملاً، وحققوا نجاحات لافتة، ضمن مدة الإجازة التي تحظى بالرعاية والمتابعة، لتمكين أكبر عدد ممكن من موظفي الحكومة الاتحادية المواطنين، للاستفادة من هذه الفرصة الاستثنائية، وتأسيس وإدارة مشروعات خاصة بهم، تسهم في رفدالاقتصاد الوطني، وتدعم جهود الدولة لتمكين الكفاءات الوطنية،وبناء قدراتها وتعزيز مهاراتها في مختلف المجالات.
وشكلت الهيئة مجلساً استشارياً لإجازة التفرغ للعمل الحر، ممثلاً عن الشركات الاستشارية والجهات المختصة، وحاضنات الأعمال الشريكة، كما شكلت فريقاً متخصصاً لدعم موظفي الوزارات والجهات الاتحادية المستفيدين من إجازة التفرغ للعمل الحر، يتابع سير عمل المشروعات القائمة التي أسسها الموظفون، ويقدم الدعم اللازم لهم، وينسق مع جهات عملهم. وشكرت الهيئة حاضنات الأعمال الشريكة على مستوى الدولة لدورها في إنجاح المبادرة وهم: (صندوق خليفة لتطوير المشاريع، ومركز الفجيرة لدعم المشاريع الصغيرة، ومؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي المنضوية تحت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رواد”، وشركة دبي للاستشارات، ودائرة التنمية الاقتصادية بعجمان، والاتحاد للمعلومات الائتمانية، وشركة امتياز للاستشارات المتخصصة في نظم الامتياز التجاري، وشركة إي واي كونسلتنج EY).
ودشنت “الهيئة” في وقت سابق ثلاث مبادرات جديدة تصب في خدمة مشروع إجازة التفرغ للعمل الحر، وتساعد في تحقيق أهدافه المرجوة، وهي: (برنامج الرواد التوجيهي، بهدف دعم رواد الأعمال؛ لتحقيق أهدافهم، وتحسين عملية إدارة مشروعاتهم، والتغلب على التحديات التي تعترضها، وضمان استمراريتها، بدعم من خبراء المجال المختصين في حاضنات الأعمال الشريكة، طوال فترة الإجازة).
أما المبادرة الثانية فهي “أجندة الرواد التطويرية”، المتضمنة لأبرز البرامج التدريبية والتطويرية لإدارة المشاريع الخاصة، والمقدمة من الشركاء، بهدف تحسين مهارات رواد الأعمال ومعارفهم التسويقية والتجارية”، وتتضمن عشرات البرامج التدريبية التخصصية، حول إدارة المشاريع، ودراسات الجدوى الاقتصادية، والتسويق، وغيرها من البرامج التي تلبي حاجة رواد الأعمال الأساسية، والتي تمكنهم من بدء وإدارة مشاريعهم الخاصة باحترافية.
وتتمثل المبادرة الثالثة في “مجتمع رواد الأعمال”، والذي ستطلقه الهيئة في وقت لاحق، عبر تطبيقها الذكي FAHR، ليشكل منصة تفاعلية، تجمع رواد الأعمال المستفيدين من الإجازة، من مختلف الدفعات؛ بهدف تبادل الرأي والمشورة، المستندة إلى الخبرة العملية، بشأن تأسيس وإدارة المشروعات الخاصة، من أجل التغلب على التحديات، وصولاً لأفضل النتائج.
وعقدت الهيئة حتى الآن 12 ورشة عمل افتراضية موجهة لموظفي الحكومة الاتحادية، لشرح تفاصيل المبادرة، حضرها قرابة 2700 موظف اتحادي، كما أن عملية الترشيح للاستفادة من الإجازة مؤتمتة، وتتم ذاتياً عبر نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية “بياناتي”.
كما نظمت جلسة تفاعلية بين رواد الأعمال من الدفعتين الأولى والثانية؛ بهدف التعارف وتبادل الخبرات والمعرفة، حول المشاريع والأنشطة الاقتصادية التي يديرونها، وبحث مدى إمكانية التعاون الاقتصادي المشترك بينهم، وبما يعزز قصص نجاح رواد الأعمال، وتوعية موظفي الحكومة الاتحادية، وتحفيزهم على الاستفادة من المبادرة. ويحق لجميع الموظفين المواطنين المدنيين العاملين في الجهات الاتحادية الحصول على إجازة التفرغ للعمل الحر، باستثناء موظفي الشركات المملوكة للحكومة الاتحادية، وموظفي العقود المؤقتة، والعاملين في الدوام الجزئي. وتكون مدة إجازة التفرغ للعمل الحر التي تمنح للموظف من أجل تأسيس أو إدارة مشروعه الاقتصادي سنة واحدة، وفي جميع الأحوال يعتبر منح هذه الإجازة أمراً جوازيّاً لجهة العمل، بناءً على توافر الشروط والضوابط المعتمدة، ووفق ما تقتضيه مصلحة العمل. ويجوز للموظف الجمع بين إجازة التفرغ للعمل الحر والإجازة بدون راتب والإجازة السنوية المستحقة له قبل بدء إجازة التفرغ للعمل الحر، كما يخضع أثناء إجازة التفرغ الوظيفي لأحكام قانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية ولائحته التنفيذية، وكافة القرارات الصادرة بالاستناد له.