واعظة بـ«الأوقاف»: أمهات الشهداء مثال للصمود في تاريخ مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكدت نفيسة خليل، الواعظة في وزارة الأوقاف، أن المرأة المصرية لعبت دورًا حاسمًا في تعزيز صمود الوطن على مر العصور، وخاصة خلال الفترات الصعبة مثل حرب أكتوبر.
وقالت «خليل»، في حوار مع الإعلامية سالي سالم في حلقة من برنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد: «لقد كانت المرأة دائمًا رمزًا للقوة والعزيمة، وتحملت الكثير من الأعباء والتضحيات من أجل الوطن».
وأضافت: «أم الشهيد أروع مثال على هذا الصمود، وقدمت أغلى ما لديها وهو ابنها، لتسجل اسمها في تاريخ مصر بأحرف من ذهب، ولا يوجد شيء أغلى من أن تقدم الأم فلذة كبدها فداءً للوطن».
وتحدثت عن كيف كانت المرأة تربي أبناءها على حب الوطن، وتزرع فيهم قيم التضحية والشجاعة، قائلة: «لقد قامت المرأة بدور أساسي في تعزيز الروح المعنوية للأبناء، وحثهم على التفوق والنجاح، بل وكانت تعزز لديهم فكرة الفداء من أجل الوطن».
النساء قدمن تضحيات كبيرة خلال حرب أكتوبركما أشارت إلى أن النساء في مختلف المجالات، من الطبيبات إلى الفلاحات، قدمن تضحيات كبيرة خلال حرب أكتوبر، موضحة: «عندما طُلبت التبرعات للمجهود الحربي، كانت الفلاحات يتبرعن بكل ما يملكن، والطبيبات لم يترددن في العمل في المستشفيات ومساعدة الجرحى».
وأكدت: «يجب أن نتذكر أن الأمن القومي يتطلب من الجميع أن يكونوا على وعي بمسؤولياتهم، وأن نكون حذرين من الإشاعات التي قد تؤثر على استقرار الوطن. علينا جميعًا أن نعمل معًا من أجل مصر، وأن نكون على قلب واحد، لأن الوطن يستحق منا كل الجهود والتضحيات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف تاريخ مصر حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن مسؤولية تربية الأطفال وبنائهم تعد أمانة عظيمة في أعناق الجميع، سواء الأسرة أو المؤسسات التعليمية أو الدينية أو المجتمع بشكل عام، لافتا إلى إن الطفولة هي مرحلة تأسيسية لبناء الإنسان القادر على حمل راية الوطن والنهوض به في المستقبل، فالأطفال هم قادة الغد الذين سيحملون مسؤولية الدفاع عن الوطن والمحافظة على قيمه ومكتسباته.
وأوضح الدكتور أيمن أبو عمر، خلال فتوى له، أن مفهوم "بناء الأمل" يتجاوز كونه مجرد مسئولية، ليكون رؤية استراتيجية تهدف إلى إعداد شباب قادر على قيادة الأمة وتحقيق التقدم والازدهار، مع الحفاظ على القيم والمبادئ التي ترسخها الحضارة المصرية، لافتا إلى أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل وهم من سيبنون المجد والحضارة، وسيحافظون على كرامة وعظمة هذا الوطن."
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن المسؤولية تجاه الأطفال لا تقتصر فقط على الأب والأم، بل تشمل كل المؤسسات التي تشارك في بناء وعي الأطفال، سواء كانت دينية أو تعليمية، مؤكدا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف في تربية الأطفال بشكل سليم، مشيرًا إلى أن كل فرد في المجتمع مسؤول عن توجيه هذا الطفل ورعايته حتى يصبح فردًا فاعلًا ومؤثرًا في المجتمع.
كما شدد الدكتور أبو عمر على أن الأطفال هم "أحباب الله"، وأن مرحلة الطفولة تعد من أفضل مراحل حياة الإنسان، قائلا: “كلنا نتمنى أن تعود تلك المرحلة في حياتنا، لأنها مرحلة البراءة والنقاء التي تشكل الأساس الذي نبني عليه مستقبلاً مشرقًا.”