سرقة جماجم الموتى من قبل مجهولين بهذه المحافظة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
عبث مجهولون بالعديد من المقابر القديمة في منطقة الرجم بمحافظة المحويت للحصول على جماجم الموتى لخلطها بالمخدرات
وبحسب مصادر محلية فإن مجهولين عبثوا بعشرات القبور في محافظة المحويت للحصول على جماجم الموتى والتي يتم طحنها وخلطها في أحد الأنواع المخدرة وفقا لأهالي المنطقة
وأضافت المصادر ان اصابع الاتهام تشير إلى تورط تجار المواد المخدرة والحشيش في عمليات النبش وخاصة بعد نزع الرؤوس من على رفوف الموتى ورمي بقية الاجزاء من الجسم
وأكدت المصادر ان عمليات نبش أخرى طالت الموتى للحصول على الأسنان الذهبية من بعض المقابر الحديثة وكذلك الحال بالنسبة للمقابر القديمة والتي يتم فيها البحث عن قطع أثرية قديمة
وبحسب المصادر فإن القيادات الحوثية الأمنية في المحويت تتواطأ مع المتورطين في جرائم نبش القبور والتي يصل فيها قيمة الجمجمة إلى 300 دولار وسط شكاوي المواطنين بتكرار نفس الجريمة في مناطق يمنية أخرى تحت سيطرة الحوثيين
.المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اليمن يسعى للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفاد وزير المالية اليمني، سالم بن بريك، في تصريحات خاصة لـ”العربي الجديد”، أن الحكومة اليمنية تعمل على الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، لكن لم يتم تحديد قيمته حتى الآن. وأوضح أن المفاوضات مع الصندوق بدأت منذ نحو ستة أشهر، وفقاً للمادة الرابعة التي تتطلب إجراء مناقشات مع الدول الأعضاء.
وأشار بن بريك إلى وجود وفد رفيع المستوى من المسؤولين اليمنيين في واشنطن، حيث يشاركون في خمس جلسات مع مسؤولي صندوق النقد والبنك الدولي، ضمن اجتماعات الربيع الحالية. وتهدف هذه الجلسات إلى مناقشة الأوضاع المالية والتشاور حول الإصلاحات والسياسات الاقتصادية. وأكد الوزير أن ملامح الخطط والدعم ستظهر في الأشهر المقبلة بعد الانتهاء من المفاوضات.
كما قدمت الحكومة اليمنية رؤية خمسية لمواجهة التحديات الاقتصادية، خاصة تراجع قيمة الريال اليمني، والتي تتضمن إصلاحات مالية وإدارية. وفي هذا السياق، أشار بن بريك إلى أن المبلغ الذي سيتم طلبه من صندوق النقد لم يتم تحديده بعد، لكنه يتوقع أن تنتهي الالتزامات المطلوبة خلال ثلاثة إلى ستة أشهر، مما يمهد الطريق لبدء المفاوضات حول المبالغ المطلوبة واحتياجات البلاد.
وفيما يتعلق بملف الديون، كشف الوزير أن حجم ديون اليمن لا يتجاوز ستة مليارات دولار. وذكر أن بعد خروج الحكومة من العاصمة صنعاء، بدأت من جديد في العاصمة عدن، حيث طلبت مساعدة خبراء صندوق النقد لتقدير حجم الديون الخارجية. وأكد أن المعلومات المتاحة تُظهر أن الدين الخارجي لا يتجاوز ستة مليارات دولار، مع تقديرات تتراوح بين 5.5 و5.7 مليارات.
وعن الجهود الرامية إلى إسقاط الدين الخارجي ودعم الاقتصاد، قال بن بريك إن الحكومة قد طلبت ذلك خلال اجتماعات نادي باريس في العامين الماضيين. وأكد أن هناك مساعدات متواصلة من دول التحالف، مثل السعودية والإمارات، بما في ذلك منحة لدعم الموازنة العامة بقيمة مليار دولار في ديسمبر 2024.
وفي ختام حديثه، أبدى الوزير تخوفه من تقليص الدعم المقدم من البنك الدولي في مجالات الصحة والتعليم، خاصة في ظل الاضطرابات الحالية في ملف المساعدات الدولية.