زي النهارده.. ذكرى مرور 51 عاما على انتصار أكتوبر.. ملحمة العزة والكرامة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الأحد الموافق يوم ٦ شهر أكتوبر ، ذكرى مرور 51 عامًا عليى انتصار أكتوبر العظيم، الذي انتصرت فيه مصر على إسرائيل، في حرب 6 أكتوبر عام 1973، وعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح، وحطمت حصون خط بارليف، وأصبحت ملحمة تاريخية سطرها التاريخ للأجيال، بكل العزة والفخر.
بداية حرب أكتوبر
شنت مصر الحرب بالتعاون مع دولة سوريا في وقت واحدٍ على إسرائيل عام 1973، التي تعد الحرب الرابعة في الحروب العربية الإسرائيلية عقب حرب عام 1948.
وكانت إسرائيل قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، خلال الحرب الثالثة حرب عام 1976، كما احتلت الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة وكان في ذلك الوقت يتبع للحكم عسكري مصري.
وبدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر عام 1973 الموافق 10 رمضان 1393 هـجري، وذلك بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية، وكان أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة، وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة، وقد أسهمت في الحرب بعض الدول العربية وذلك بتقديم الدعم العسكري أو الاقتصادي.
الانتصار في الحرب
عقب بدء الهجوم حققت كل من القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح، وحطمت حصون خط بارليف، وتوغلت لمسافة 20 كيلو مترا شرقا داخل سيناء، وكما تمكنت القوات السورية من التوغل إلى عمق هضبة الجولان، ووصلت إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.
وفي نهاية الحرب فقد تمكن الجيش الإسرائيلي من تحقيق بعض الإنجازات، فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ومدينة السويس ولكنه فشل في تحقيق أي مكاسب استراتيجية، و أما على الجبهة السورية فتمكن من رد القوات السورية عن هضبة الجولان واحتلالها مرة أخرى.
تدخل الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي
وتدخلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لتعويض خسائر الأطراف المتحاربة، فمدت الولايات المتحدة جسر جوي إلى إسرائيل، وبلغ إجمالي ما نقل عبره 27895 طنا، وفي نفس السياق مد الاتحاد السوفيتي جسرا جوي لكل من مصر وسوريا بلغ إجمالي ما نقل عبره 15000 طن، وما يقرب من 63,000 طن من الأسلحة عن طريق البحر وصلت قبل وقف إطلاق النار.
انتهاء الحرب
انتهت الحرب رسميا مع نهاية يوم 24 أكتوبر من خلال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي الإسرائيلي، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية بالفعل حتى 28 أكتوبر. على الجبهة المصرية حقق الجيش المصري هدفه من الحرب بعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية، وعلى الرغم من حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة، فقد وقفت القوات الإسرائيلية كذلك عاجزة عن السيطرة على مدينتي السويس والإسماعيلية غرب القناة.
وعقب ذلك تمت مباحثات الكيلو 101 واتفاقيتي فض اشتباك، وعقب مرور سنوات تم توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس عام 1979، واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 25شهر أبريل عام 1982، فيما عدا طابا التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي.
سوريا
أما على الجبهة السوريّة، فقد وسع الجيش الإسرائيلي الأراضي التي يحتلها ، وعرفت باسم جيب سعسع، ثم حصلت حرب استنزاف بين الجانبين السوري والإسرائيلي والتي استمرت 82 يوماً في العام التالي، وانتهت باتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل والتي نصت على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي سيطرت عليها في حرب أكتوبر، ومن مدينة القنيطرة، بالإضافة لإقامة حزام أمني منزوع السلاح على طول خط الحدود الفاصل بين الجانب السوري والأراضي التي تحتلها إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكتوبر عام 1973 الجيش الثالث الميداني القوات المسلحة المصرية انتصار حرب أكتوبر ذكرى انتصار حرب اكتوبر شبه جزيرة سيناء على الجبهة
إقرأ أيضاً:
خالد عمر يوسف يؤكد في ذكرى ثورة ديسمبر: لا عودة للظلام مرة أخرى
في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام خرج سكان عطبرة واحرقوا دار المؤتمر الوطني. كانت لحظة عالية الرمزية، مفادها أن هدف الثورة هو إنهاء عقود استبداد الانقاذ
التغيير: كمبالا
قال القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” خالد عمر يوسف، إن ثورة ديسمبر المجيدة كانت نتاج تراكم طويل من المقاومة المستمرة بكافة السبل المشروعة.
وأضاف في تغريدة احتفائية بذكرى ثورة ديسمبر المجيدة، في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام خرج سكان عطبرة واحرقوا دار المؤتمر الوطني. كانت لحظة عالية الرمزية، مفادها أن هدف الثورة هو إنهاء عقود استبداد الانقاذ.
وتابع خالد عمر يوسف، إن نظام الإنقاذ لم يهنأ بلحظة سكون واحدة، قاومه طلاب وطالبات الجامعات، وتصدت له النقابات والمهنيين، وحمل ضده السلاح نفر واسع من أهل السودان.
وأردف قائلا: لم يهدأ للأحزاب والحركات السياسية بال في مواجهته، هذا التراكم أثمر ثورة عميقة الجذور، شارك فيها الملايين من كل بقاع السودان ليعلنوا بصوت واحد أن عهد المؤتمر الوطني وزبانيته قد انتهى وأنه لا عودة لهذا الظلام مرة أخرى.
وواصل بالقول: سعى النظام البائد بكل قوته لأن يجهض الثورة، جربوا خديعة التغيير الجزئي عبر بيان نائب رئيس النظام ولم ينجحوا، قاموا بفض اعتصام القيادة ولم ينجحوا، سعوا لخنق المرحلة الانتقالية ولم ينجحوا، انقلبوا على الثورة في اكتوبر ٢٠٢١ ولم ينجحوا.
وقال خالد إن النظام البائد “شن حرباً على الشعب كله لا هدف لها سوى الانتقام من الثورة وقبرها، مؤكدا إنهم “لن ينجحوا في ذلك وستنتصر ديسمبر على إفكهم وجرائمهم وتخرج بلادنا سالمة آمنة موحدة مستقرة حرة كما أرادت لها ديسمبر”.
ونوه إلى أن “الحرب هي نقيض ديسمبر في كل شيء” وقال “الحرب موت وديسمبر دعوة سلام وحياة الحرب كراهية وعنصرية وديسمبر دعوة وحدة ومحبة، الحرب دمار وديسمبر دعوة بناء واعمار.
وأضاف “ستسقط الحرب بكل سوءاتها وتنهض ديسمبر شامخة لتكمل الطريق الذي لن تضل عنه. طريقنا هو طريق ديسمبر، سنظل نقف ضد هذه الحرب وضد محاولات منحها أي مشروعية”.
وأكد السياسي المعروف وعضو تنسيقية تقدم على العمل على إيقاف الحرب سلماً “كما علمتنا ديسمبر أن السلمية هي أداتنا، مؤكدا مواصلة المسير عقب ايقافها لاكمال طريق ديسمبر الذي حدده شعب السودان وطالب فيه بوضوح بالحرية والسلام والعدالة”.
وختم بالقول: “طريق ديسمبر وطريق الحرب ضدان لا يلتقيان ونحن اخترنا طريق ديسمبر الذي لن تضلنا عنه أكاذيب الحرب ودعاتها”.
الوسومالنظام البائد ثورة ديسمبر المجيدة خالد عمر يوسف