تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر علينا اليوم الأحد الموافق يوم ٦ شهر أكتوبر ، ذكرى مرور 51 عامًا عليى انتصار أكتوبر العظيم، الذي انتصرت فيه مصر على إسرائيل، في حرب 6 أكتوبر عام 1973، وعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح، وحطمت حصون خط بارليف، وأصبحت ملحمة تاريخية  سطرها التاريخ للأجيال، بكل العزة والفخر.

بداية حرب أكتوبر
 شنت مصر الحرب بالتعاون مع  دولة سوريا في وقت واحدٍ على إسرائيل عام 1973، التي تعد الحرب الرابعة في  الحروب العربية الإسرائيلية  عقب حرب عام 1948.

وكانت إسرائيل قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، خلال  الحرب الثالثة حرب  عام 1976، كما احتلت الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة  وكان في ذلك الوقت يتبع  للحكم عسكري مصري.

 وبدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر عام 1973 الموافق 10 رمضان 1393 هـجري، وذلك بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية،  وكان أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة، وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة، وقد أسهمت في الحرب بعض الدول العربية وذلك بتقديم الدعم العسكري أو الاقتصادي.

الانتصار في الحرب
عقب بدء الهجوم حققت كل من القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح، وحطمت حصون خط بارليف، وتوغلت لمسافة 20 كيلو  مترا شرقا داخل سيناء، وكما تمكنت القوات السورية من التوغل إلى عمق هضبة الجولان، ووصلت إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.

وفي نهاية الحرب فقد تمكن الجيش الإسرائيلي من تحقيق بعض الإنجازات، فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ومدينة السويس ولكنه فشل في تحقيق أي مكاسب استراتيجية، و أما على الجبهة السورية فتمكن من رد القوات السورية عن هضبة الجولان واحتلالها مرة أخرى.

تدخل الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي

وتدخلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لتعويض خسائر الأطراف المتحاربة، فمدت الولايات المتحدة جسر جوي إلى إسرائيل، وبلغ إجمالي ما نقل عبره 27895 طنا،  وفي نفس السياق  مد الاتحاد السوفيتي جسرا جوي لكل من مصر وسوريا بلغ إجمالي ما نقل عبره 15000 طن، وما يقرب من 63,000 طن من الأسلحة عن طريق البحر وصلت قبل وقف إطلاق النار.
انتهاء الحرب 
انتهت الحرب رسميا مع نهاية يوم 24 أكتوبر من خلال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي الإسرائيلي، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية بالفعل حتى 28 أكتوبر. على الجبهة المصرية حقق الجيش المصري هدفه من الحرب بعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية، وعلى الرغم من حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة، فقد وقفت القوات الإسرائيلية كذلك عاجزة عن السيطرة على مدينتي السويس والإسماعيلية غرب القناة.

وعقب ذلك  تمت مباحثات الكيلو 101 واتفاقيتي فض اشتباك، وعقب مرور  سنوات تم توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس عام 1979، واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 25شهر أبريل عام 1982، فيما عدا طابا التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي.

سوريا 
أما على الجبهة السوريّة، فقد وسع الجيش الإسرائيلي الأراضي التي يحتلها ،  وعرفت  باسم جيب سعسع،  ثم حصلت حرب استنزاف بين الجانبين السوري والإسرائيلي والتي  استمرت 82 يوماً في العام التالي، وانتهت باتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل والتي نصت على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي سيطرت عليها في حرب أكتوبر، ومن مدينة القنيطرة، بالإضافة لإقامة حزام أمني منزوع السلاح على طول خط الحدود الفاصل بين الجانب السوري والأراضي التي تحتلها إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكتوبر عام 1973 الجيش الثالث الميداني القوات المسلحة المصرية انتصار حرب أكتوبر ذكرى انتصار حرب اكتوبر شبه جزيرة سيناء على الجبهة

إقرأ أيضاً:

وكيل القوى العاملة بالنواب: انتصارات أكتوبر أعادت العزة والكرامة لمصر والأمة العربية

أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن انتصارات أكتوبر المجيدة عام 1973 أعادت العزة والكرامة والكبرياء لمصر والأمة العربية مشيراً إلى أن هذه الانتصارات ستظل أعظم اللحظات الفارقة في تاريخ مصر الحديث، والتي سجلها أبطال أوفياء في صفحات التاريخ بأحرف من نور
وقالت " درويش " فى بيان لها أصدرته اليوم : إن انتصارات السادس من أكتوبر كانت ولاتزال وستظل داخل قلوب كل المصريين والشعوب العربية خاصة أنها كانت بمثابة نقلة نوعية في التاريخ العسكري وأثبتت للعالم أن لمصر جنود بواسل وأبناء وطنيين قادرين على ردع أية محاولات للمساس بها ويبذلون الغالي والنفيس، ويقدمون أرواحهم فداءً لوطنهم الغالي موجهة تهنئة قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى وللشعب المصرى العظيم وقواتنا المسلحة الباسلة بمناسبة الاحتفال بمرور 51 عامًا على انتصار أكتوبر المجيد
وأكدت النائبة سولاف درويش أن انتصارات السادس من أكتوبر ستظل رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية وروحًا تستلهم منها الأجيال الوطنية المخلصة والتضحية والفداء من أجل الوطن، والتحلي بالوعي واليقظة بضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية وتلاحم الدولة المصرية بمؤسساتها الوطنية ورجالها الأوفياء وتماسكهم، للتصدي لأي عدوان أو تربص بمصر وشعبها معربة عن ثقتها التامة فى قدرة الشعب المصرى العظيم على مواجهة وافشال جميع التحديات والمؤامرات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة المصرية
ووجهت النائبة سولاف درويش تحية قلبية للشعب المصرى على تماسكه ووحدته ووقوفه صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى وجميع مؤسسات الدولة والاصطفاف والوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي مؤكدة أن الشعب المصرى اصبح الصخرة الصلبة التى تحطمت عليها كافة المطامع التي حاولت النيل من الوطن وتاريخه واصبحت مصر من الدول القادرة على حماية أمنها القومي ومقدراته شعبها وسط منطقة حافلة بالاضطرابات وعدم الاستقرار

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الـ 51 لحرب أكتوبر المجيدة 1973.. حقائق ثابتة بانتصار القوات المسلحة المصرية.. تحطيم أسطورة إسرائيل المزعومة بأنهم جيش لا يُقهر
  • "أقباط من أجل الوطن": 6 أكتوبر يوم العزة والكرامة
  • وكيل القوى العاملة بالنواب: انتصارات أكتوبر أعادت العزة والكرامة لمصر والأمة العربية
  • «الإفتاء»: القوات المسلحة قدمت ملحمة وطنية لتحقيق نصر أكتوبر
  • وكيل إفريقية النواب: انتصارات أكتوبر ملحمة وطنية أعادت لمصر والعرب العزة والكرامة
  • عاجل - السيدة انتصار السيسي في ذكرى نصر أكتوبر: نحتفل بأبطال سطروا ملاحم العزة بدمائهم الطاهرة
  • في ذكرى انتصارات أكتوبر.. كيف خداع «السادات» إسرائيل؟
  • ينشر غدا الأحد الثانية ظهرا.. يوميات نصر العزة والكرامة.. ماذا حدث في الثانية ظهر السادس من أكتوبر؟
  • في ذكرى انتصار أكتوبر.. صلاح عبد الله يكشف كتابته لأبيات شعر من 51 عاما