رئيس الوزراء: الحكومة تضع الخدمات الصحّية في مقدمة الأهداف وأولويات الخدمات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الأحد، أن الحكومة تضع مسألة الخدمات الصحّية في مقدمة الأهداف وضمن أولويات الخدمات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح المرحلة الثانية من إعادة تأهيل مستشفى الطفل المركزي التعليمي في العاصمة بغداد".
وأضاف، أن "السوداني تجوّل في الأقسام والردهات التي خضعت للتأهيل، واطلع على أبرز الخدمات المقدّمة فيها، وما جرى تحديثه من أجهزة ومستلزمات طبية، من أجل ضمان الارتقاء بواقع الخدمة المقدّمة للمواطنين، مجدداً الإشارة إلى أنّ الحكومة تضع مسألة الخدمات الصحّية في مقدمة الأهداف وضمن أولويات الخدمات".
وبيّن السوداني، خلال حديثه مع الطواقم الطبّية والصحّية العاملة في المستشفى، بحسب البيان، أن "الانتهاء من المرحلة الثانية للتأهيل ينطلق من الحرص على الإيفاء بالوعود لإنجاز البنى التحتية الصحّية، وتأهيلها ورفع مستوى الخدمة المقدّمة"، مؤكداً أن "الحفاظ على ديمومة المرافق الخدمية والصحية مسؤولية مشتركة بين المواطن والأجهزة الخدمية على حدٍّ سواء".
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن" المرحلة الثانية تضمنت إعادة تأهيل أقسام؛ الجراحة، وأمراض الدم و(4) صالات للعمليات ووحدات الأشعة والمفراس والرنين والمذخر الدوائي والصيدلية الداخلية ومصرف الدم، والجناح الإداري والمدخل الرئيس".
ونوه بأن "هذه المرحلة شملت إعادة تأهيل أكثر من 90 غرفة في المستشفى، وتأهيل منظومات الصرف الصحّي والمياه والكهرباء، وتزويد المستشفى بمنظومات حديثة ومتطوّرة للمراقبة وإخماد الحرائق، وتجهيز الردهات بأسرّة حديثة واستكمال الأثاث والأجهزة الطبية الساندة، بانتظار انطلاق المرحلة الثالثة، ليغطي التأهيلُ المستشفى بالكامل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي ، أن حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية ينبغي أن تتضافر فيها جهود كافة الجهات المركزية والمحلية وابناء المناطق الاثرية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عباد الهيال، على أن الآثار هي إرث وهوية وتاريخ البلد وأن تهريبها والمتاجرة بها هي جريمة كبرى بحق الوطن.
وناقش اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع المنشآت السياحية، فهد نزار، رؤية الوزارة والهيئة للحفاظ على المناطق الاثرية ومكافحة تهريب الاثار اليمنية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لما فيه وقف نزيف سرقة آثار اليمن، ونسبها إلى الآخرين.
وتم التطرق إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة في متابعة القطع الأثرية في الخارج وعملية تحريزها من قبل الجهات المختصة في عدد من الدول تمهيدًا للمطالبة بها واستعادتها.
واستعرض الدكتور اليافعي، الوضع الأثري في البلاد والجهود التي تقوم بها الوزارة فيما يتعلق بحماية الآثار والمدن التاريخية.
ولفت إلى إعداد الوزارة مشروعين في إطار توجه الدولة وحرصها على صون الآثار، يتمثل الأول في السجل الأثري لليمن، الذي سيتم بموجبه تسجيل كل المواقع الاثرية في عموم المحافظات، إلى جانب مشروع آخر بشأن تأمين المناطق الاثرية في محافظة الجوف من خلال إعلانها محمية أثرية، مشيرًا إلى أهمية المشروعين في مسار حماية الآثار اليمنية، خاصة في محافظة الجوف باعتبارها من أكبر المناطق الاثرية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء الوزير اليافعي برفع المشروعين إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات المناسبة.
حضر اللقاء مدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة للآثار، عبدالكريم البركاني، و مدير عام الآثار بالهيئة، عادل الوشلي.