رمضان عبدالمعز: النصر دائما يكون بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه «فيديو»
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أهمية وحدة الأمة وقوة الإيمان في تحقيق النصر والتغلب على التحديات، مشيرا إلى أن التاريخ يثبت أن الشعوب التي تمتلك إيمانا قويا وتعمل معا، تكون قادرة على تحقيق الانتصارات، حتى في أصعب الظروف.
النصر ليس في المعارك فقطوقال «عبد المعز»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد: إن الله سبحانه وتعالى قد وعد المؤمنين بالنصر، وعلينا أن نكون صادقين في إيماننا وأفعالنا، ولقد علمتنا التجارب أن النصر يأتي من الالتزام بكتاب الله وسنة نبيه، ومن الإخلاص في العمل والتعاون بين أفراد المجتمع.
وأضاف: «عندما نرى شعبا متماسكا، يدعم بعضه البعض، ويقف في وجه التحديات، نجد أن الله يمده بالقوة ويحقق له النصر، ويجب أن نتذكر أن النصر ليس فقط في المعارك، بل في كل مجالات الحياة، من التعليم إلى العمل، ومن الإخلاص في العبادة إلى خدمة الوطن».
الشباب عماد المستقبلوأشار الداعية الإسلامي، إلى أهمية الشباب ودورهم في بناء الوطن، مشددا على أنهم «عماد المستقبل، وعليهم أن يتحلوا بروح الإيجابية والعزيمة، ويستلهموا من قيم الدين وتاريخ أمتهم، ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات وتحقيق الأحلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي حرب أكتوبر إحتفالات أكتوبر
إقرأ أيضاً:
8 إجراءات لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل لمواجهة التحديات الراهنة
بمشاركة وزير العمل محمد جبران، أخُتتمت اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الوزاري «الطاولة المستديرة» لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل،المنعقد في الرياض، برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وزير العمل يشكر وزير العدل على افتتاح مكاتب المساهمة القانونية للقضايا العمالية بالمحاكم وزير العمل يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوقي" تمويل التدريب" و"الخدمات الاجتماعية "وأكد المتحدثون على أن هذا المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين يمثل منصة إستراتيجية عالمية، لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات، بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خصوصا في ظل التحولات التقنية المتسارعة...وناقش الاجتماع في اليوم الأول ، التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، جرى الاعلان عن ثمانية إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة..وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: «تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل، تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي، زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب، تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية، دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل، استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل، إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة، وإقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل».