حرب أكتوبر.. كيف كان المقاتل المصري يواجه دبابة العدو؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، ومستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أنه كان في منطقة الدفرسوار وقت بداية الحرب في الثانية يوم السادس من أكتوبر.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن كل حاجة لها توقيت معين وكان الجنود متشوقين بروح معنوية مرتفعة للوصول للناحية الثانية واقتحام القناة وعبور الساتر الترابي.
وأضاف محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، ومستشار باكاديمية ناصر العسكرية، أنه كانت هناك صعوبة كبيرة في عبور الساتر الترابي ولكن التدريب الجيد على الاقتحام، جعل الوصول للضفة الثانية سهلا.
وحول أصعب لحظة عليه في حرب أكتوبر 1973، لفت إلى أن فرد المشاه من الجيش المصري كان يواجه دبابة، وكان يتسلقها من الخلف ويسيطر عليها، أو يتم مواجهة دبابة العدو بسلاح مضاد للدبابات.
وقال محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، ومستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن السلاح يجب أن يصيب الدبابة نفسها تؤثر على بعد 50 مترا في جميع الاتجاهات، وحال عدم إصابتها يمكن لطاقمها أن يصيب مهاجمها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوم السادس من أكتوبر حرب أكتوبر المجيدة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
هنأ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، وشعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، التي جسَّدت أعظم معاني التضحية والصمود، وأعلت رايات العزة والكرامة الوطنية.
وأكد الأزهر، في بيان اليوم، أن هذا النصر التاريخي على العدو المحتل، سُطِّر بدماء الشهداء الأبرار، وبإرادة جيش وشعب لا يعرف الخنوع، وكان بحقٍّ نقطة تحوُّل في مسار مصرنا الغالية، وشاهدًا على قوة الإيمان بالله والثقة به لاستعادة مقدرات الوطن، وصِدق الولاء لهذه الأرض الذكيَّة، ولقد برهنت قواتنا المسلحة في هذا اليوم المجيد على أنَّ مصر، بأبنائها المخلصين، قادرة على ردع المعتدين واستعادة حقوقها، وتحطيم الأوهام والأساطير، وأنها تملك رجالًا إذا قالوا فعلوا، وإذا عاهدوا أوفوا.
ولا يمل الأزهر الشريف، في هذه المناسبة العزيزة، من الإشادة بالدور العظيم الذي اضطلعت به قواتنا المسلحة، وبالشعب المصري الأبيِّ الذي قدَّم فلذات أكباده فداءً لأرض مصر وللمصريين، ودعاء الأزهر الدائم هو أن يحفظ الله مصرنا، وأن يُديم عليها الأمن والاستقرار، وأن يقودها نحو التقدم والازدهار، وأن يحفظ بلاد العرب والمسلمين من كل مكروه وسوء.