الرئيس الإسرائيلي يقترح إنشاء نظير لحلف "الناتو" في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ القوى السياسية في الشرق الأوسط إلى الوقوف صفا واحدا ضد إيران وتشكيل تحالف مثل "الناتو" لمواجهة من وصفهم بالمتطرفين.
ووجه هرتسوغ خطابه إلى شعوب المنطقة والقوى السياسية، ولا سيما شعبي إيران ولبنان، مناشدا بالوقوف في وجه سلطات طهران وأقمارها الصناعية.
وقال هرتسوغ إن التهديد الحقيقي لأمن الشرق الأوسط ينبع من إيران.
وكشف الرئيس الإسرائيلي أن تل أبيب تدرس خيارات الرد على الهجوم الإيراني الأخير دون الإفصاح عن شكل أو توقيت الرد المرتقب.
وفي سياق متصل نصح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إيران بالنظر إلى نتائج الطيران الإسرائيلي في قطاع غزة وبيروت إذا كانت طهران تنوي القيام بمحاولة جديدة لمهاجمة أراضي الدولة اليهودية، حسب تعبيره.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في خطاب متلفز حق إسرائيل والتزامها بالرد على الهجوم الإيراني.
واعترف الجيش الإسرائيلي بأن الصواريخ الإيرانية أصابت قاعدتين جويتين إسرائيليتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسحاق هرتسوغ الرئيس الإسرائيلى قطاع غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت
إقرأ أيضاً:
إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".
وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".
وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
إعلانوكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".
يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.
وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".