تحل بنا الذكرى العاشرة لتولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم هذه البلاد الطاهرة ونحن ننعم بموفور النعم وتفيئ ظلال هذه الحكومة الراشدة التي نصرت الإسلام واعزت المسلمين ورفعت راية التوحيد وحاربت البدع ونشرت السنة ودافعت عن قضايا الامة واكرمت الانسان وعمرت الأوطان وشيدت البنيان وصانت الحدود واوفت بالعهود وطبعت كلام الرحمن وخدمت المسجدان الحرمان وقاصديهما في رعاية منقطعة النظير.
عشر سنين وللطموح مواصلين ونحن بحفضه مستمرين نقود للبناء والتطور والتجديد وفق رؤية رصينة وخطوات إبداعية رامية لبلوغ المجد والمكانة العالية الرفيعة ، يقودها عرابها سمو سيدي القائد الشجاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي حمل على عاتقه خدمة البلاد بكل صدق وامانه وإخلاص في رؤيته الطموحة واهداف ساميه تتجه نحو مستقبل مشرق ومزدهر منطلقة من رائز ثلاث هي مكامن قوتها.
أولى هذه الركائز انها عمق للعالمين العربي والإسلامي جعلت منها قلعة ثقافية ذات طابع اصيل ضاربه في عمق التاريخ ، وثالني هذه الركائز مقدرتها الاستثمارية التي فتحت لها افاق الاقتصاد العالمي الذي ينمو يوماً بعد يوم على سواعد ابناءها البررة ، وثالث هذه الركائز ما تنعم به من موقع جغرافي يربط بين ثلاث قارات ، ويمر بها طرق بحرية ذات طابع مهم بعطيها مكانه عالمية وميزة جغرافية وفق رؤية علية الهمم والطموح، فرؤية المملكة 2030 تعتمد على ثلاث محاور هي المتجمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح.
عشر سنين وللطموح مواصلين ونحن في ولاء ووفاء وانتماء لهذه الولاية الراشدة متمسكين بالقرآنِ والسنة، وفي أعناقنا بيعة ومحبة، مستشعرين وجوب الطاعة فلا دين إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمام ولا إمام إلا بسمع وطاعة، قال صلى الله عليه وسلم: “خيار أئمتكم الذي تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم” فمن حقوق الإمام الدعاء له ومناصرته، ومحبته وطاعته، فطاعته طاعة لله يؤجر عليها المسلم، وبها تعمر البلاد، ويسود الأمن، ويسعد الناس، ويعم الخير.
عشر سنين وللطموح مواصلين ونحن نشهد هذه المشاريع التنموية، وتعزيز البنية التحتية، والإصلاحات الشاملة، ومحاربة الفساد، والتحديث المستمر، والتطور المتسارع، الذي شمل نواحي الحياة، والنقلات التي نعيشها وتحقيق الإنجازات، والمشروعات الاستراتيجية التي أعطت بلادنا ريادة إقليمية ودولية تدفع بالمواطن الصالح نحو الإسهام في نهضة بلاده، والافتخار به وبولاة أمره والدفاع عنهم، والمحافظة على الوطن ومكتسباته.
ختاماً وخير ختام أسأل الله أن يحفظ علينا ديننا، وأمننا، وولاة أمرنا، وأن يعزهم بالدين ويعز الدين بهم، ويزيد بلادنا خيراً، وأمناً، وبركةً، ويرد كيد الأعداء في نحورهم، إن ربي سميع مجيب.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
في ظل ترقب العالم انفراج المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين نتنياهو في الاتجاه المعاكس، تماما، معلنة عن ما يُعرف بـ"خطة الجحيم"، وهي تصعيد عسكري شامل يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة.
اقرأ ايضاًالتقارير الإسرائيلية تتحدث عن حصار أكثر قسوة، تهجير جديد، وخطط لغزو واسع النطاق. في المقابل، تتمسك المقاومة الفلسطينية بالدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع ربط الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بوقف دائم للحرب.
⛔️ إسرائيل تُعدّ لـ”خطة الجحيم” في غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو واستعدادات المقاومة لمواجهة الاحتلال؟
???? بينما يترقب العالم أي انفراجة جديدة في الحرب على #غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين #نتنياهو في الاتجاه المعاكس، مُعدّة لما… pic.twitter.com/5vPhhs8tAb
— عربي بوست (@arabic_post) March 8, 2025
جاء ذلك، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل تنوي استئناف الحرب من خلال زيادة الضغط على "حماس".
وأفاد المصدر، الذي لم تسمه الصحيفة الأميركية، بأن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة عسكرية أكبر بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع إن "المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة".
ونقلت الصحيفة الأميركية أن "وسطاء قالوا إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر إذا استمرت الحركة في إطلاق سراح المحتجزين"، في حين تسعى حماس لفتح محادثات حول إنهاء الحرب بشكل كامل وترفض مناقشة نزع السلاح، وفقاً للمصدر ذاته.
تلك الخطوات بدأت بشكل فعلي الأسبوع الماضي بعد منع إسرائيل دخول البضائع والإمدادات إلى غزة، فيما ستشمل الخطوات التالية قطع الكهرباء والمياه.
من جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.
في المقابل، أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المقاومة في "أعلى درجات الجهوزية"، وأنها مستعدة للرد على أي عدوان جديد، مؤكداً التزام المقاومة باتفاق وقف إطلاق النار في حين تتنصل منه إسرائيل تحت غطاء أمريكي.
وشدد أبو عبيدة أن "تهديدات نتنياهو بالعودة للحرب ليست إلا دليلًا على فشله العسكري"، مشيرًا إلى أن أي تصعيد إسرائيلي سيعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن