صحيفة صدى:
2024-10-06@18:17:36 GMT

عشر سنين وللطموح مواصلين

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

عشر سنين وللطموح مواصلين

تحل بنا الذكرى العاشرة لتولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم هذه البلاد الطاهرة ونحن ننعم بموفور النعم وتفيئ ظلال هذه الحكومة الراشدة التي نصرت الإسلام واعزت المسلمين ورفعت راية التوحيد وحاربت البدع ونشرت السنة ودافعت عن قضايا الامة واكرمت الانسان وعمرت الأوطان وشيدت البنيان وصانت الحدود واوفت بالعهود وطبعت كلام الرحمن وخدمت المسجدان الحرمان وقاصديهما في رعاية منقطعة النظير.

عشر سنين وللطموح مواصلين ونحن بحفضه مستمرين نقود للبناء والتطور والتجديد وفق رؤية رصينة وخطوات إبداعية رامية لبلوغ المجد والمكانة العالية الرفيعة ، يقودها عرابها سمو سيدي القائد الشجاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي حمل على عاتقه خدمة البلاد بكل صدق وامانه وإخلاص في رؤيته الطموحة واهداف ساميه تتجه نحو مستقبل مشرق ومزدهر منطلقة من رائز ثلاث هي مكامن قوتها.

أولى هذه الركائز انها عمق للعالمين العربي والإسلامي جعلت منها قلعة ثقافية ذات طابع اصيل ضاربه في عمق التاريخ ، وثالني هذه الركائز مقدرتها الاستثمارية التي فتحت لها افاق الاقتصاد العالمي الذي ينمو يوماً بعد يوم على سواعد ابناءها البررة ، وثالث هذه الركائز ما تنعم به من موقع جغرافي يربط بين ثلاث قارات ، ويمر بها طرق بحرية ذات طابع مهم بعطيها مكانه عالمية وميزة جغرافية وفق رؤية علية الهمم والطموح، فرؤية المملكة 2030 تعتمد على ثلاث محاور هي المتجمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح.

عشر سنين وللطموح مواصلين ونحن في ولاء ووفاء وانتماء لهذه الولاية الراشدة متمسكين بالقرآنِ والسنة، وفي أعناقنا بيعة ومحبة، مستشعرين وجوب الطاعة فلا دين إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمام ولا إمام إلا بسمع وطاعة، قال صلى الله عليه وسلم: “خيار أئمتكم الذي تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم” فمن حقوق الإمام الدعاء له ومناصرته، ومحبته وطاعته، فطاعته طاعة لله يؤجر عليها المسلم، وبها تعمر البلاد، ويسود الأمن، ويسعد الناس، ويعم الخير.

عشر سنين وللطموح مواصلين ونحن نشهد هذه المشاريع التنموية، وتعزيز البنية التحتية، والإصلاحات الشاملة، ومحاربة الفساد، والتحديث المستمر، والتطور المتسارع، الذي شمل نواحي الحياة، والنقلات التي نعيشها وتحقيق الإنجازات، والمشروعات الاستراتيجية التي أعطت بلادنا ريادة إقليمية ودولية تدفع بالمواطن الصالح نحو الإسهام في نهضة بلاده، والافتخار به وبولاة أمره والدفاع عنهم، والمحافظة على الوطن ومكتسباته.

ختاماً وخير ختام أسأل الله أن يحفظ علينا ديننا، وأمننا، وولاة أمرنا، وأن يعزهم بالدين ويعز الدين بهم، ويزيد بلادنا خيراً، وأمناً، وبركةً، ويرد كيد الأعداء في نحورهم، إن ربي سميع مجيب.

 

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

رئيس قطاع غرب الدلتا لمكافحة الجرائم الإلكترونية: مصر لن تنكسر ونحن نواجه تحديات اقتصادية كبيرة

كشف لواء الدكتور محمد محروس رئيس قطاع غرب الدلتا لمكافحة الجرائم الالكترونية سابقا " للوفد " تشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات متسارعة تعكس تعقيدات وصراعات أعمق، إذ تتحرك إسرائيل بخطوات مدروسة لإعادة رسم الخريطة السياسية والأمنية، وذلك من خلال مساعيها لدفع حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني. هذه التحركات لا تأتي منفصلة عن الخطر الذي تشعر به إسرائيل جراء البرنامج النووي الإيراني، والذي ترى فيه تهديدًا وجوديًا لأمنها القومي. لذا، من المتوقع أن تسعى إسرائيل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية في المستقبل القريب، في خطوة تهدف إلى تحجيم قدرات طهران النووية وتحقيق الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة.

إسرائيل، كما عهدناها، لا تتردد في استخدام القوة كلما شعرت بالخطر، وهي اليوم تتحرك ضمن استراتيجية أوسع تشمل تغيير موازين القوى في المنطقة لصالحها. هذه التحركات العسكرية ليست مجرد ردود فعل مؤقتة، بل تمثل جزءًا من خطة تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع السياسي والأمني في الشرق الأوسط، بغض النظر عن التداعيات التي قد تنتج عنها.

وفيما يبدو أن القوى الكبرى، كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تُظهر اعتراضات ظاهرية على هذه التحركات، إلا أن الحقيقة تشير إلى أن هذه الدول تظل داعمة لإسرائيل خلف الكواليس. التصريحات العلنية التي قد تصدر من واشنطن أو باريس أو لندن غالبًا ما تكون مجرد رسائل دبلوماسية للتخفيف من حدة التوترات، لكنها لا تعكس موقفًا حقيقيًا بالاعتراض. فالعلاقات الاستراتيجية التي تربط هذه الدول بإسرائيل تجعل من الصعب عليها اتخاذ مواقف حازمة ضدها، خاصة في ظل التوازنات والمصالح المشتركة.

اشار ان  ظل هذا الوضع المعقد، تجد مصر نفسها أمام تحدٍ كبير يستوجب منها التزام الحذر والتروي. التصرف بعجلة قد يجر مصر إلى صراعات غير محسوبة، ولذلك فإن أفضل نهج هو تبني سياسة "العزلة الإيجابية" لفترة من الزمن، تركز خلالها على بناء قدراتها العسكرية والاقتصادية بشكل مستدام. هذه الفترة من التهدئة يجب أن تكون فرصة لإعادة بناء القوة الذاتية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وذلك استعدادًا لمواجهة أي تطورات مستقبلية.

كشف ان احدى الخطوات التي يمكن لمصر اتخاذها هي تبني مشروع وطني شامل يهدف إلى تدريب الشباب على المهارات الدفاعية والوطنية. ليس الهدف فقط تعزيز القوة العسكرية، بل أيضًا زرع الوعي الوطني وتعزيز الانتماء. هذا التدريب لن يقتصر على الذكور فحسب، بل سيمتد ليشمل الفتيات، مع التركيز على كيفية المشاركة في جهود الدفاع عن الوطن بطرق متعددة، سواء من خلال تقديم الدعم اللوجستي أو اكتساب مهارات الإسعافات الأولية والتخطيط الاستراتيجي على ان يكون لمده لا تتجاوز ثلاثه اشهر بحد اقصى .

وفي ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر اليوم، يجب أن نتذكر أن ما يحدث ليس مجرد أزمة مالية، بل حرب اقتصادية تسعى إلى كسر إرادة الشعب المصري. ارتفاع الأسعار والضغوط المعيشية هي أدوات نفسية تهدف إلى إضعاف الروح الوطنية وزعزعة الثقة بين الشعب والدولة. لكن، كما علمنا التاريخ، مصر قادرة على تجاوز الأزمات الأكبر، وما حدث بعد نكسة 1967 خير دليل على ذلك.

فبعد الهزيمة القاسية في يونيو 1967، لم يستسلم الشعب المصري ولم تنكسر إرادته. بل على العكس، انطلقت حرب الاستنزاف في اليوم التالي، وبدأ الجيش المصري بإعادة بناء نفسه بشكل سريع وفعال، ما مهد لاحقًا لانتصار أكتوبر 1973. هذا الدرس التاريخي يعلمنا أن الهزيمة ليست نهاية المطاف، بل قد تكون دافعًا لإعادة بناء القوة والتحضير للمستقبل.

اليوم، ونحن نواجه تحديات اقتصادية كبيرة،  من حروب على كافه الحدود  ودول جوار في مأس  ودول اخرى عربيه في تحالف اخوي مع الكيان من ما ينبأ با بتعادهم  او وجودهم على الحياد  حال وقوع اي ازمات مع مصرلذا يجب أن نتعلم من دروس الماضي. الوحدة الوطنية والتكاتف بين الشعب والدولة هو ما سيمكننا من تجاوز هذه الأزمة. مصر ليست مجرد بلد ينهار أمام التحديات، بل هي دولة عريقة واجهت عبر تاريخها أزمات أشد قسوة وخرجت منها أقوى. التحدي اليوم هو أن نتمسك بروح العزيمة والإرادة التي ميزت المصريين عبر الأجيال، ونعمل معًا لبناء مستقبل أفضل لأبنائنا.

 

اكد الدكتور " محروس " ان  مصر لن تنكسر. التحديات قد تكون كبيرة، لكن إرادة الشعب المصري أكبر. نحن بحاجة إلى التكاتف والعمل المشترك لبناء وطن قوي ومستقر، قادر على مواجهة كل التحديات والتهديدات.    

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية: الذكرى العاشرة للبيعة تمر ونحن نفخر بملك محب للخير
  • نائب أمير الشرقية: ذكرى البيعة العاشرة تمر ونحن نفخر بملك محب للخير
  • من هو هاشم صفي الدين الذي يحاول الاحتلال اغتياله؟ (إنفوغراف)
  • رئيس قطاع غرب الدلتا لمكافحة الجرائم الإلكترونية: مصر لن تنكسر ونحن نواجه تحديات اقتصادية كبيرة
  • أحمد وفيق "للفجر" مكنتش مصدق نفسي وصغرت 10 سنين...عايز أدرس فن بس للموهوبين
  • إعلام عبري: إسقاط 73 طنا من القنابل على المكان الذي يُعتقد أن هاشم صفي الدين فيه
  • من هو هاشم صفي الدين الذي زعم الاحتلال استهدافه؟
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • بيان جديد لحزب الله عن العبوات التي استهدفت الجيش الاسرائيلي.. هذا ما جاء فيه