الجنايات تستكمل محاكمة متهمي التنقيب عن الآثار .. غدا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستكمل غدا الاثنين، محكمة جنايات الجيزة،، محاكمة 3 أشخاص، متهمين باختلاس تمثال أثري من البرونز لـ «أوزوريس» من مقر عملهم بالمتحف المصري، وزورا في أوراق ومستندات مخازن الآثار بالمتحف، لستر جريمتهم.
وجاء بأوراق القضية التي حملت رقم «71 /2024 كلي أكتوبر الكلية وقيدت تحت رقم 44 لسنة 2024 جنايات أموال عامة عليا»، أن المتهمون في القضية هم، "م م.
ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم الأول أنه بصفته موظفًا عامًا ومن الأمناء على الودائع "رئيس مخزن وأمين عهد أثرية بمخزن الآثار غير العضوية بمركز ترميم الآثار - بالمتحف المصري الكبير" اختلس أموالًا وأوراقًا وُجدت في حيازته بسبب وظيفته.
وكان ذلك بأن اختلس تمثالًا أثريًا تمثال من البرونز لـ «أوزوريس» يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر من الآثار المسجلة المملوكة للدولة المعهود إليه حفظه، واختلس الأصل الورقي من المحضر المؤرخ 10/10/2012 المثبت لإجراءات استلامه التمثال الأثري المار بيانه والمسلمين إليه بسبب وظيفته إلا أنه احتسبهما لنفسه بنية تملكهما وإضاعتهما على ملك جهة عمله، وزور دفتر تحركات الأثار بمخزن الأثار غير العضوية رقم 91 بمركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير، وسجل قيد وتسجيل العملات الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وقائمة تسليم العهدة الأثرية المرفقة بالمحضر المؤرخ 29 يناير 2015، وكان ذلك بطريقي الحذف وزيادة الكلمات وجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.
واستعمل تلك المحررات المزورة فيما زورت من أجله، بأن احتج بما دون بها زورا في مواجهة مسئولي جهة عمله، لإعمال أثره بتسليم العملة المزيفة وإخفاء جريمة اختلاسه التمثال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة اختلاس تمثال أثري أوزوريس أوراق القضية بالمتحف المصری
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة لتعزيز السياحة في مصر من خلال مشروع Egypt in style بالمتحف الكبير
مع اقتراب الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير تنطلق عدة من مشاريع ومبادرات ضخمة بدعم من الدولة من شأنها المساهمة فى تكوين عصر جديد للسياحة المصرية ببنية رقمية تلبى رغبات الوفود من مخلتف دول العالم وتوفير التعايش، والاستماع الأمثل بالحضارة المصرية القديمة جنبا إلى جنب مع مستوي رفاهية بمقاييس جودة عالمية والتى من شأنها أن تضاعف الدخل القومي لقطاع السياحة فى الجمهورية الجديدة.
ويستعد الخبير السياحي شرين يسري لإطلاق نهج مبتكر لتعزيز السياحة في مصر من خلال مشروع "Egypt in style" أو "ايجيبت ان ستايل" والذى يهدف إلى دمج اهتمامات صناعة السياحة المصرية في بنية تحتية إلكترونية موحدة تتضمن جودة عالية وتطبيقات قوية لكل من العملاء B2B والمسافرين.
وتقدم المبادرة مجموعة متنوعة من حزم السفر وأسلوب الحياة المصممة حسب الطلب من مصدر موثوق واحد.
وأكد يسرى أن مشروع " ايجيبت ان ستايل" تضم حلولا شاملة لجذب السياح من كبار الشخصيات وقادة الشركات من جميع أنحاء العالم و تخاطبهم ب 7 لغات، حيث تهدف إلى وضع مصر كوجهة عالمية رائدة، مستفيدة من الفرصة التي تأتي مرة واحدة في العمر والمتمثلة في إطلاق المتحف المصري الكبير.
وأوضح الخبير السياحي أن المبادرة تضم استراتيجية لإنشاء حزم سياحية حصرية لكبار الشخصيات بالعالم معتمدة من الحكومة مع امتيازات خاصة، تعرض التراث الغني لمصر وإنجازاتها الحديثة للمسافرين الدوليين.
وأضاف شرين يسرى أن فكرة المشروع أو المبادرة بدأت معه كحلم منذ 15 سنة وبسبب ارتباك الحياة السياسية والثورات العربية تم تأجيله لكنه خرج إلى النور مؤخرا عندما قام بعرض مشروع Egypt in style علي السفير المصري ضياء الدين حماد الوزير المفوض ونائب رئيس البعثة المصرية فى الرياض خلال الاحتفال بالعيد الوطني الأخير والذي من جانبه قام بعرضه علي الجهات المسؤلة بمصر وتم تقبل الفكرة ويجرى الاتفاق على التنفيذ والكشف عن تفاصيله خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وتضم العروض الرئيسية ل Eygpt in style عدة أنواع من الحزم منها حزم ال VIP المصممة لجذب الزوار الدوليين و توفر هذه الحزم تجربة فاخرة ولا تُنسى في مصر.
وكذلك "تجربة الملك توت" التى تركز على كنوز الملك توت عنخ آمون، بما في ذلك جولة VIP ليوم كامل في المتحف المصري الكبير الذي يضم 5400 قطعة من مقبرة الملك توت .. وتشمل الحزم إقامة فاخرة في فنادق 5 نجوم مع وسائل راحة حديثة تجمع بين الأسلوب الفرنسي والمصري القديم.
كما سيتمتع الزوار بجولات حصرية لمواقع أيقونية مثل أهرامات الجيزة الكبرى، وعشاء كروز على نهر النيل، وعرض الصوت والضوء.
واشار شيرين يسري ان المبادرة تستخدم تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية، وتسويق وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيق جوال مصمم بشكل فريد باسم "EGYPT IN STYLE" لإدارة جميع عناصر الحزمة، ويضمن هذا نقطة بيع مباشرة وسلسة دون تكاليف إضافية للوسطاء.
و تدعم المبادرة حوالي 150 شركة وفردًا مستعدون للعمل في المشروع، مستفيدين من شبكاتهم وعلاقاتهم الواسعة.
ويتطلب المشروع دعم صانعي القرار الرئيسيين في مصر لضمان نجاحه والعمل بشكل موازٍ مع هيئة تنشيط السياحة الحالية.