تأجيل إطلاق فورد إكسبلورر الجديدة إلى منتصف 2024
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تقرر تأجيل إطلاق سيارة فورد إكسبلورر الكهربائية متعددة الاستخدامات الجديدة من خريف هذا العام إلى صيف 2024.
كان من المقرر أن تبدأ الكروس أوفر في طرح خط الإنتاج في مصنع Ford's Cologne في ألمانيا في الأسابيع المقبلة ، حيث انتهى إنتاج فيستا هناك في يوليو ، ولكن تم تأجيل ذلك لعدة أشهر بسبب بدء تشريع جديد للبطاريات .
في بيان أرسل إلى أوتوكار، قالت فورد: "نحن متحمسون لتقديم إكسبلورر الكهربائية لعملائنا في أوروبا ، أول سيارة ركاب كهربائية يتم إنتاجها في مركز فورد للسيارات الكهربائية الجديد.
"تتبنى فورد المعيار التقني القادم للسيارات الكهربائية (لائحة الأمم المتحدة رقم 100.3) لأنها تتماشى مع فلسفتنا الداخلية لتقديم سيارات آمنة وعالية الجودة للعملاء في جميع أنحاء العالم، وهذا يعني أنه سيتم تسليم إكسبلورر الجديد للعملاء في جميع أنحاء العالم. صيف عام 2024 ".
تتعلق لائحة الأمم المتحدة 100.3 بشهادة سلامة بطاريات السيارات الكهربائية وتقدم مجموعة جديدة من اختبارات المطابقة للمركبات المباعة في أوروبا. سيخضع Explorer الآن لهذه الاختبارات الجديدة للتأكد من توافقه مع اللوائح الجديدة.
ويقال إن العمال في مصنع فورد في كولونيا قد تم إخطارهم بالقرار الخميس الماضي.
يعتبر إكسبلورر هو الأول من بين سيارتين من طرازات فورد الكهربائية التي تستخدم منصة وبطاريات مقدمة من مجموعة فولكس فاجن. وقالت فولكس فاجن لأوتوكار إنه ليس لديها خطط لإزالة أي سيارات من البيع في ضوء اللوائح الجديدة ، وقالت: "بالتوازي مع فورد ، ستبدأ فولكس فاجن في تكييف تكنولوجيا البطاريات في أوروبا وتحويل طرازاتها تدريجياً إلى المعيار الجديد."
تمثل السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة بداية عهد فورد الجديد. إنها سيارة دفع رباعي كهربائية مركزة على أوروبا ومصممة على الطراز الأوروبي وأوروبية الصنع، وتم تصميمها لخوض معركة في واحدة من أعنف القطاعات الناشئة في السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فورد الكروس اوفر المانيا
إقرأ أيضاً:
لماذا يتأخر طفلك في النطق؟.. 5 أسباب قد تفاجئك!
شمسان بوست / متابعات:
يعتبر النطق أحد أهم مؤشرات صحة الطفل، لكنه يتطور بشكل فردي، ويسبب في كثير من الأحيان قلق الوالدين.
وتشير الدكتورة أوليانا ماركوفا أخصائية طب الأطفال إلى وجود أسباب كثيرة عن تأخر النطق وعلامات تثير القلق، وتتطلب مراجعة الطبيب المختص.
ووفقا لها، تطور الكلام لدى الطفل عملية فردية: يبدأ بعض الأطفال في التحدث بجمل في سن الثانية، بينما ينطق البعض الآخر فقط بكلمات قصيرة فردية في سن الثالثة. ويستخدم الطبيب المختص معايير محددة لفهم أن الطفل يتطور ضمن النطاق الطبيعي وأن نموه يسير بصورة طبيعية.
وتقول: “يبدأ الأطفال بحلول الشهر السادس، في الثرثرة وإصدار أصوات مثل “ما-ما” و”با-با” والاستجابة لأسمائهم. وتظهر في عمر سنة، الكلمات الواعية الأولى، ويبدأ الطفل في اتباع التعليمات البسيطة. وفي عمر 1.5 سنة تبلغ المفردات حوالي 15- 20 كلمة، وتظهر عبارات بسيطة، حيث تزداد مفرداتهم إلى 50- 200 كلمة في عمر سنتين. ويصبح الأطفال في سن الثالثة، عادة قادرين على بناء جمل مكونة من 3-4 كلمات والتواصل بشكل نشط مع الآخرين”.
وتشير موضحة، أي تأخر بسيط عن هذه المعايير أمر مقبول، ولا يشير دائما إلى اضطراب في النمو. ولكن إذا لم يبدأ الطفل في التحدث في عمر السنة ولا يستجيب لاسمه ولا يفهم الطلبات البسيطة في عمر السنتين، ولم يطور الكلام المركب في عمر الثلاث سنوات، فيجب استشارة معالج النطق.
ووفقا لها، قد تكون أسباب تأخر النطق مختلفة. فقد يكون نتيجة لنقص الأكسجين أو صدمة الولادة؛ وعند البعض ضعف السمع أو اضطراب طيف التوحد. وقد يكون تأخر الكلام أحيانا بسبب عوامل خارجية- التوتر، والبيئة غير الملائمة في المنزل. وعموما كلما تمكن الأطباء من اكتشاف السبب مبكرا، كلما كان من الأسهل تصحيح الاضطراب، وتجنب العواقب التي لا رجعة فيها على كلام الطفل وتطوره النفسي والعاطفي.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من الأساطير حول تطور النطق. فمثلا الأولاد يبدأون النطق متأخرا مقارنة بالبنات. بالطبع هذا صحيح لأن مركز النطق عند الأولاد يتطور أبطأ، لكن الفارق عادة لا يتجاوز الشهر أو الشهرين. لذلك إذا لم يتكلم الطفل في عمر السنتين، يجب استشارة الطبيب المختص.
والأسطورة الثانية- الطفل صامت لأن العائلة لا تتحدث كثيرا. صحيح التواصل يؤثر على تطور الكلام، ولكن لا يكون هذا عادة السبب الوحيد لتأخر الكلام. بل من المهم استبعاد العوامل الأخرى – العصبية والوراثية والنفسية.
وتقول: “إذا لم يكتشف أي خلل أثناء الفحص، يمكن تحفيز النطق من خلال خلق بيئة تنموية حول الطفل. أي يجب التحدث أكثر معه، وطرح أسئلة بسيطة عليه. كما أن للقراءة تأثير إيجابي على تطور الكلام. فالكتب ذات الرسوم التوضيحية الجميلة والحبكة الواضحة تتفاعل عاطفيا مع الطفل، وتشجعه على تحليل المعلومات، وتساعد على توسيع مفرداته وتطوير مهارات فهم الكلام”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”