وزير البترول يهنئ الرئيس السيسي بذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
هنأ المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر.
برقية الوزيرقال الوزير في برقيته يتقدم المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية والعاملون بقطاع البترول والثروة المعدنية بأسمى آيات التهاني لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولشعب مصر العظيم و جيشها الآبي بمناسبة حلول الذكرى (٥١) لنصر السادس من أكتوبر.
وتابع: ذلك النصر الذي نستحضر من خلاله صلابة و تضحيات قواتنا المسلحة البواسل وإرادتهم القوية التي صنعت النصر الذي يمثل رمزاً للفخر والعزة والإصرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي أكتوبر نصر أكتوبر المهندس كريم بدوى وزير البترول وزير البترول
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي.. عبد الباري: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها.. فيديو
خطبة الجمعة من مسجد المشير طنطاويالرئيس عبد الفتاح السيسي يحضر صلاة الجمعةالرئيس السيسي يجري حوارا مع شيخ الأزهر بعد انتهاء الصلاةخطيب الجمعة:الشهداء أعلى مكانة من غيرهم يوم القيامةكلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها
نشرت القناة الفضائية المصرية، بثا مباشرا لنقل فعاليات ثاني جمعة فى رمضان من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير الدفاع والداخلية ومفتي الجمهورية.
خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسيوحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: "وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بمنزلة ومكانة وأجر الشهداء عند رب العالمين، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من المراهنات الإلكترونية.
وأدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صلاة الجمعة الثانية في رمضان، من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، حيث دارت خطبة الجمعة عن مكانة الشهداء في الإسلام.
وبعد انتهاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، من صلاة الجمعة، التقى بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودار بينهما حديث عقب الانتهاء من الصلاة.
وقال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن لكل أمة من الأمم أيامها التي تفاخر بها ولكل شعب من الشعوب ذكرياته التي يباهي بها أقرانه من الشعوب، منوها أن للأمة المصرية من الذكريات والانتصارات والمفاخر ما يعجز اللسان عن التعبير به.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أننا اليوم نحتفل بيوم الشهيد وذكرى انتصار العاشر من رمضان، منوها أن الكلام في هذا الشأن طويل.
وأشار إلى أن الله تعالى أعلى مكانة الشهداء على غيرهم من الناس، فالشهداء هم أنبل بني البشر بعد الأنبياء والرسل، قال الله تعالى (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ).
وأضاف أن الشهيد في مصاف الملأ الأعلى وحملة العرش، فالذين عند الله لا يستكبرون عن عبادته، لقوله تعالى (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ) وقوله تعالى (فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ).
وأوضح أن ملائكة الله دوما في التسبيح عند الله، وكذا الشهداء هم كما قال القرآن "فرحين بما آتاهم الله من فضله) فهم لا يصيبهم الفزع يوم النفخ ، لقوله تعالى (وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ).
مكانة الشهداءوتابع: يا ترى من الذين استثناهم الله من الصعق والفزع يوم القيامة، قال العلماء هم (حملة العرش وجبريل وميكائيل وإسرافيل، وملك الموت والحور والولدان والشهداء) فالشهداء في أمن وأمان لا يصيبهم ما يصيب الخلق يوم القيامة.
واستشهد بقول الله تعالى (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ).
وقال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن هناك أناس لا يملكون إلا الجرأة على الأمل، وكم من راسخين يطويهم الصمت حتى إذا كلفوا أتوا بالعجب العجاب ولا يعلم قدرة النفوس إلا الله تعالى.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية في رمضان، من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الله تعالى يختار لحماية المقدسات أنفس الرجال وأعظم الأرواح وأرقى الأبطال، فإن الله جلت قدرته اختار جند مصر وهيأهم لهذه المهمة والغاية أبدا، وسلوا التاريخ عن جند مصر وجيشه، ولذا كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها وشعبها.
وأشار إلى أن الكلمات لا تستطيع أن توفي جيش مصر حقه، فلا يجد العالم إلا جيش مصر وأبطال مصر، وعلى جيش مصر أن يسير على هذا النهج الشريف وأن يلتف الجميع حول قائد مصر.