صفا

بارك الناطق باسم كتائب عز الدين القسام "أبو عبيدة"، عملية بئر السبع النوعية التي نفذها أحد الأبطال من الداخل المحتل، والتي أدت إلى قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة.

وقال أبو عبيدة في منشور له عبر "تليجرام"، مساء يوم الأحد، إن "ثقتنا بوطنية أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة عام 48 ثابتةٌ لم تتزحزح، ونحن على يقين بأن شباب الداخل قادرون على اجتراح الوسائل الكفيلة بإيلام المحتل وإسناد أبناء شعبهم في غزة المكلومة بشتى الطرق الممكنة".

وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بسقوط قتيلة وإصابة 10 آخرين بعضهم بحال خطرة، في عملية إطلاق نار بالمحطة المركزية في بئر السبع.

من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في وقت سابق اليوم، إن العملية الفدائية البطولية التي نفّذها الشهيد البطل أحمد سعيد العقبي ظهر اليوم في مدينة بئر السبع، جنوب فلسطين المحتلة، هي امتدادٌ طبيعيٌ لعمليات أبناء شعبنا الفلسطيني البطولية ضد المحتل الصهيوني الغاشم، وردٌ متوقعٌ على جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني، سيتلقى العدو المجرم المزيد منه، طالما تواصلت جرائمه وعدوانه على شعبنا في غزة والضفة والقدس.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ابو عبيدة عملية بئر السبع الداخل جرائم الاحتلال بئر السبع

إقرأ أيضاً:

مراحل الحزن السبع وتأثيرتها 1-2

الحزن تجربة يواجهها الجميع تقريبًا في أي مرحلة ما من الحياة، يمكن أن يأتي الحزن بأشكال ودرجات مختلفة، كوفاة أحد الوالدين، أو الانفصال عن أحد أفراد أسرتك، أو تغيير في العلاقة مع الشريك، أو دورك في الحياة، أو عند حدوث مرض خطير علي سبيل المثال لا الحصر،

الشعور بالحزن أمر طبيعي، ولكنه عملية يمكن أن تطغى علينا ببعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الحزن الذي لم يتم حله إلى سلوكيات غير صحية، فكل شخص يحزن بشكل مختلف، فقد يحاول العديد من الناس إظهار وجه شجاع أمام الآخرين، وذلك لأن حزنهم مجرد تجربة شخصية، بغضّ النظر عن الطريقة التي يواجه بها الحزن، أعراض الحزن تظهر بشكل مختلف علي الجميع سواء عاطفياً أو جسدياً أو اجتماعياً، فقد يبكي شخص، وآخر قد يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره لفظيًا، إذا كان مصدر الحزن مرتبطًا بحدث مفاجئ، وغير متوقع، فقد يعاني الفرد من اضطراب ما بعد الصدمة، وقد يلجأ الذين يعانون من أعراض الحزن العاطفي الشديدة، إلى تعاطي الكحول، أو المخدرات للتأقلم، وقد تظهر الأعراض الاجتماعية على شكل رغبة بالعزلة عن الآخرين، مع صعوبة في التركيز على المهام اليومية ومشاكل صحية عديدة، للحزن سبع مراحل الأولي هي الصدمة والإنكار، وهذه المرحلة عندما تكون مشاعر عدم التصديق أكثر حضوراً، فهي تحدث نتيجة تغيير غير متوقع، أو وفاة ليترك شعوراً من صدمة الحدث، وهو شعور أشبه بالشلل العاطفي، كما لو أن الشخص يعرف ما حدث، ولكن لا يشعر بحقيقة الموقف، المرحلة الثانية هي الشعور بالذنب والألم، وتبدأ عندما تبدأ الصدمة الناتجة عن فقدان الحزن في التراجع، وغالبًا ما يتم استبدال تلك المشاعر بالشعور بالألم والندم، وفي خلال هذا الوقت من المهم السماح لنفسك بتجربة الألم، وعدم إخفائه، على الرغم من صعوبة التعامل معه، إلا أنه جزء طبيعي من الشفاء، المرحلة الثالثة هي مرحلة الغضب والمساومة، وتبدأ عندما يبدأ الشعور بالذنب في التراجع، حيث يبدأ الكثير من الناس في الشعور بالغضب خلال هذه المرحلة، بل ومن الشائع أن يقوموا بمهاجمة الآخرين، على سبيل المثال: بعض الناس يلومون الشخص الذي مات، ويتساءلون كيف يمكن أن يتركهم؟ أو قد يشعر شخص ما بالغضب تجاه رئيسه، أو مالك العقار لأنه لم يكن أكثر مراعاة له، أو لم يمنحه فرصة أخرى، وهذه مرحلة حزن متوقعة، فمن المهم أن تتذكّر أن السلوك السيئ الذي قد يؤدي إلى الإضرار بالعلاقات الأخري الشخصية والمهنية.
وهنا، تعلم كيفية إطلاق المشاعرالمكبوتة بشكل صحي، أمر بالغ الأهمية.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • مقابر «كوم الشقافة» إحدى عجائب الدنيا السبع بالعصور الوسطى | صور
  • مراحل الحزن السبع وتأثيرتها 1-2
  • درجال يبارك فوز منتخبنا: أثبتوا أنهم على قدرٍ عالٍ من المسؤولية
  • اللقاء الكاثوليكي: حماية الأملاك العامة والخاصة بأهمية السيادة وحصرية السلاح بيد الدولة
  • إشادة بحملة داخلية غزة ضد لصوص المساعدات
  • تحديات داخلية متزايدة تلاحق النظام الإيراني
  • ترامب والدولة العميقة: فوضى الداخل وقلق الخارج!
  • فصائل المقاومة وحسابات الداخل
  • الحراك الجنوبي يبارك عمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني
  • فصيل عراقي جديد يتبنى تنفيذ “عملية سجيل” داخل الكيان المحتل (فيديو)