موقع النيلين:
2025-03-11@14:15:29 GMT

ماذا أخذت رياح آل دقلو من بلاط مادبو؟؟

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

> نسي ( الولِيد ) مادبو تهديده يومذاك بسقوط الفاشر خلال ساعات ولم يجد ماءً في سقف حلقه ليبلعه اليوم وهو يُجيب على أسئلة قناة الجزيرة … ماذا عن انتصارات الجيش؟ فرد الرجل وسواد عينه يلتحق ببياضها كما تتداخل أقدام المتمردين وهم يفرون من أمام جحافل الجيش …. قال ان انتصارات الجيش بلامعنى لأن الجيش لايمتلك رؤية سياسية!!!

> لن نُذكر الرجل أيام اجتهاده ومثابرته لتقديم سيرته الذاتية للفريق البرهان ليعينه رئيسا للوزراء خلفا لحمدوك ليعمل تحت إمرة قائد الجيش الذي لايملك ( رؤية سياسية) … ولكن ….

> من قال أننا نتطلع لجيش لديه رؤية سياسية أصلا؟ نحن نتطلع لجيش يجيد مهام قهر الخصوم وكسر ظهرهم ثم يعود لثكناته يحرس الدستور ويرد كيد المؤامرات…. وبس !!
> مسكين دكتور مادبو فمنذ التحق بالتمرد تدهورت ( رؤيته السياسية والأكاديمية) والرجل معذور فإنه في صحبة ياجوج وماجوج وجلحة والنقيب سفيان …!!

> قبل التباكي على رؤية الجيش السياسية فليتحسس الوليد ما اندفق من ذاكرته من معرفة وعلم ودراسة اصبحت كالأسفار على ظهر ( عبدالرحيم دقلو) !!!! فأصبح كذاك المنعِي…. (الذي آتيناه آياتنا فانسلخ عنها) …..
> إييييييه

حسن اسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

غضبة الحليم: دكتور الوليد ادم موسي مادبو

كتب الدكتور الوليد آدم موسي مادبو مقالًا ساخنًا بعنوان: "الطفيلي شوقي بدري والبقية". جاء المقال بأسلوب عنيف لم أعتده في كتاباته الثرية، المنهجية، والقاصدة. أترك للقراء البحث وقراءة ما كتب إن لم يفعلوا حتى الآن، فهي قراءة مؤدبة مؤدبة:

- ناقدة لكنها راقية
- قاسية لكنها عادلة
- تُفنِّد بلا إسفاف، وتوضح بلا تهوّر
- تضع الأمور في نصابها دون انزلاق إلى السجال العاطفي

تعرفتُ على الدكتور الوليد مادبو من خلال كتاباته. اسم مادبو قرع أذني وخواطري عندما زرت الضعين وأنا يافع، في بداية مسيرتي العلمية والمهنية. لم أمكث كثيرًا، فقد غادرت البلاد لاجئًا وطالب علم الي كاليفورنيا، بعد أن استولى عليها عسكر النميري والترابي.

عشتُ أربعة حقب أقتات على ما يُكتب في الصحف، كانت تصلني بانتظام عبر شقيقي محمد الفاتح سيد أحمد، شيخ الإعلاميين، وتحملها إليّ يد الصديق الصدوق، المرحوم عثمان الكد، ومن خلفه علي تراب هذه الفانية.

مرت السنوات واغتربتُ عن الكتابة بالعربية، لكنني لم أغترب عن القراءة بها... وبنهمٍ! قرأتُ للدكتور الوليد مادبو في مجالات السياسة، والإنسانيات، والاجتماع. كل ما كتب كان كطوب البناء الجيد، يُصنع ويُحرق جيّدًا، ثم يُوضع في موضعه بدقة، وفق رؤية المعماري الحاذق.

آخر ما كتب لي، وكان ينبهني بوجهة نظره برفق عندما كتبت:
**العلمانية ان تقف الدولة بمسافة واحدة متساوية من كل الاديان و المعتقدات والأجناس.
الوحدة بين الاقاليم طوعية. الولاء التام للدستور.
القضاء سلطةً مستقلة.كل السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية مستقلة**.

كتب د مادبو
"العلمانية في الغرب كانت لحماية السياسة من تغوّل "المتدينين" والإقطاعيين، أمّا في الشرق - وفي السودان خاصة - فالعلمانية ضرورة لحماية الدين من تغوّل السياسيين. في الحالتين، جعلت العلمانية الدين عقلانيًا، والسياسة أخلاقية. ومن شاء فلينظر للتجربة التركية، والماليزية، والهندية، وتلكم الأمريكية، ولا مجال للخوض في حالات الشطط العديدة، فلكل قاعدة شواذ.

حينها مرت بذاكرتي قوائم الشواذ امثال أرزقية الكتابة المتكررة، أمثال د.عبد الله علي إبراهيم. وكفى!!

والسلام،

د. أحمد التجاني سيد أحمد
٩ مارس ٢٠٢٥ نيروبي، كينيا

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن الاتفاق الذي ينص على اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
  • منظمة دولية تكشف تأثير انتصارات الجيش السوداني على المواطنين
  • وزير الخارجية: نتطلع لاستمرار التنسيق المشترك بين مصر وألبانيا
  • حرب العاشر من رمضان.. القوات الجوية تدمر مواقع العدو والبحرية تفرض حصارا والدفاع الجوي يسقط ثلث طائرات الجيش الذي لا يقهر
  • العاشر من رمضان.. ذكري انتصارات الجيش المصري علي العدو الإسرائيلي
  • ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
  • غضبة الحليم: دكتور الوليد ادم موسي مادبو
  • الرد على الوليد آدم مادبو- بين أزمة الخطاب وامتحان العقل
  • مفتي الجمهورية: انتصارات العاشر من رمضان ملحمة خالدة تعكس بسالة الجيش المصري
  • ????بذات اللسان توعد عبدالرحيم دقلو مواطني الشمالية ونهر النيل والشرق بالتحرير