وزارة المالية تشارك في الاجتماع الـ11 لكبار المسؤولين بهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية الخليجية بقطر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شاركت وزارة المالية الكويتية اليوم الأحد في الاجتماع ال11 للجنة كبار المسؤولين بهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة القطرية الدوحة برئاسة وكيل وزارة المالية أسيل المنيفي.
وذكرت وزارة المالية في بيان أن الاجتماع بحث المواضيع المهمة بهدف الوصول للتكامل الاقتصادي الخليجي المنشود مشيرة إلى استعراضه نتائج الاجتماع ال10 للجنة كبار المسؤولين لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية المنعقد العام الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.
كما استعرض الاجتماع مذكرة الأمانة العامة بشأن مناقشة متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى في لقائه التشاوري ال17 بشأن استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة والإحاطة بمستجدات وتطورات تنفيذ خطة وآلية عمل البرنامج الزمني لبناء النموذج الاقتصادي الخليجي.
وأوضح البيان أن الاجتماع ناقش كذلك عددا من المواضيع المتعلقة بحوكمة العمل الاقتصادي والتنموي الخليجي المشترك إضافة إلى استعراض برنامج استشراف الآفاق المستقبلية للتكامل في المجالين الاقتصادي والتنموي لدول مجلس التعاون.
وبين أهمية توصل الوكلاء إلى توافق على مجمل الموضوعات المعروضة على جدول الأعمال مؤكدا أهمية تعزيز التعاون المشترك مع الدول الأعضاء في جميع المواضيع الاقتصادية لدعم مسيرة العمل المشترك لتلبية مصالح وطموحات قادة وشعوب مجلس التعاون.
المصدر كونا الوسومقطر وزارة الماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: قطر وزارة المالية وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي يعززان الشراكة الاستراتيجية في اجتماع وزاري بمكة
شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الخميس، في الاجتماع الوزاري السابع المشترك بين المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد في مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. الاجتماع جاء بمشاركة كبار المسؤولين الدبلوماسيين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
وقد تركزت المناقشات على سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المملكة المغربية ودول الخليج، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصالح جميع الأطراف. كما تناول الاجتماع قضايا مشتركة تشمل الأمن الإقليمي، ومحاربة التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الحديثة، بما يعكس التزام الطرفين بتطوير شراكة متينة وطويلة الأمد.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد بوريطة على أهمية هذا اللقاء الذي يساهم في تعميق الروابط التاريخية بين المغرب ودول الخليج، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الطرفين تمثل نموذجًا للتعاون الإيجابي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. كما شدد على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه هذه الشراكة في استقرار المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح الحجرف، عن تقدير المجلس الكبير للمملكة المغربية وقيادتها الحكيمة، مشيرًا إلى أن المجلس يولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع المغرب في مختلف المجالات. وأضاف أن الدول الخليجية ملتزمة بتوسيع التعاون الاقتصادي، مع التركيز على المشاريع الكبرى التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة.
وكانت أبرز القضايا التي تم تناولها في الاجتماع تشمل الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك التحديات الاقتصادية العالمية التي تتطلب تكاتف الجهود بين دول المنطقة من أجل مواجهة الأزمات وتحقيق التنمية الشاملة. كما تم تبادل وجهات النظر حول قضايا دولية أخرى مثل التغير المناخي وأمن الطاقة.
كما ناقش الاجتماع دور التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات الأمنية، وتفعيل دور التحالفات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني في مواجهة الهجمات الإلكترونية المتزايدة.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تكثيف التنسيق بين المملكة المغربية ودول الخليج في مختلف المجالات، كما تم التأكيد على أهمية عقد لقاءات دورية لمتابعة تنفيذ التوصيات التي تم إقرارها.