فيضانات تايلاند: قوارب لإجلاء العالقين وإغلاق السكك الحديدية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
لم ينجُ سكان مدينة شيانغ ماي شمال تايلاند من الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب مياه الأنهار، وما رافقها من فيضانات في المناطق السكنية والسياحية.
وظل الكثيرون في المدينة، وخاصة كبار السن، معزولين بسبب مياه الفيضانات. وعملت فرق الإنقاذ المتطوعة على إمدادهم بالطعام أو إجلائهم عبر القوارب.
ووصلت المياه في المناطق السياحية، مثل البازار الليلي في المدينة وبوابة ثا باي إلى ارتفاع متر.
ارتفع منسوب مياه نهر بينغ، الذي يمتد على طول الحافة الشرقية للمدينة، يوم الجمعة، ما تسبب بالفيضانات الأخيرة في شيانغ ماي. وعلى الرغم من استمرار مطار شيانغ ماي في العمل، إلا أن الطرق المغمورة بالمياه كانت عائقاً أمام الوصول إليه.
تم تعليق خدمة السكك الحديدية، فتوقفت القطارات المتجهة شمالاً من بانكوك إلى لامبانغ، الواقعة على بعد حوالي ساعة ونصف، حيث يمكن للمسافرين الانتقال إلى الحافلات.
Relatedنيبال تغرق تحت مياه الفيضانات القوية المدمرة.. مقتل 129 شخصا على الأقل ومشاهد مروعة لانجرافات طينيةفيضانات مفاجئة تجتاح البوسنة: تدمير واسع للبنية التحتية ومقتل 21 شخصا على الأقلفيضانات موسمية في تايلاند: غرق أفيال واختفاء العشرات وعمال الإنقاذ في سباق مع الزمنفي وسط تايلاند، كانت المقاطعات تستعد لفيضانات أخرى بعد أن أعلنت إدارة الري أنها ستخفف الضغط عن سد رئيسي من شأنه أن يؤثر على مستويات المياه في اتجاه مجرى النهر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حرب بالمياه في شوارع تايلند بمناسبة أحد المهرجانات التقليدية شاهد: بعدّ تنازلي وألعاب نارية وألوان زاهية.. الصين وتايلندا تستقبلان العام الجديد فروا من البوذيين فرماهم مهربون على ساحل جزيرة.. الشرطة التايلندية تعثر على 59 من الروهينغا المسلمة مطارات - مطار فيضانات في تايلاند تايلاند وسائل النقل أمطار النقل بالسكك الحديديةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس طوفان الأقصى مطارات مطار فيضانات في تايلاند تايلاند وسائل النقل أمطار النقل بالسكك الحديدية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس طوفان الأقصى غزة جنوب لبنان فرنسا اعتداء إسرائيل المملكة المتحدة ضحايا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تايلاند تُرحّل عشرات الأويغور قسراً إلى الصين وسط انتقادات حقوقية
في خطوة أثارت استنكاراً حقوقياً واسعاً، رحّلت السلطات التايلاندية قسراً مجموعة من الأويغور إلى الصين بعد احتجازهم تعسفياً لمدة عشر سنوات.
ووفقاً لتقرير نشرته "هيومن رايتس ووتش" على صفحتها على منصة "إكس"، فقد غادرت طائرة تابعة لشركة "طيران جنوب الصين" بانكوك في الساعات الأولى من يوم 27 فبراير/شباط الماضي، متوجهة إلى مدينة كاشغر في إقليم شينجيانغ الصيني، وعلى متنها ما لا يقل عن 40 رجلاً من الأويغور الذين فروا من الصين قبل أكثر من عقد.
وكان هؤلاء الرجال من بين مئات الأويغور الذين حاولوا الهروب من الصين عام 2014 عبر جنوب شرق آسيا. وبينما وصل بعضهم إلى تركيا، احتجزت السلطات التايلاندية آخرين في مراكز احتجاز المهاجرين. وفي عام 2015، رحّلت تايلاند قسراً أكثر من 100 رجل أويغوري إلى الصين، مما أثار انتقادات دولية.
وأدانت "هيومن رايتس ووتش"، قرار تايلاند بإعادة الأويغور قسراً، معتبرة أنه انتهاك لمبدأ "عدم الإعادة القسرية"، الذي ينصّ على عدم ترحيل الأفراد إلى دول قد يواجهون فيها الاضطهاد أو التعذيب.
ويأتي هذا الترحيل رغم مناشدات دولية وتحذيرات من أن العائدين قد يواجهون السجن أو أسوأ من ذلك. وتستمر الصين في نفي ارتكابها انتهاكات ضد الأويغور، في حين تصف عمليات الترحيل بأنها "إجراءات لمّ شمل أسرية".
وتسلّط هذه الخطوة الضوء مجدداً على معاناة الأويغور في الشتات، وسط اتهامات للمجتمع الدولي بالتقاعس عن حمايتهم، مما يترك عشرات الآلاف منهم عالقين بين مطرقة الاضطهاد في الصين وسندان الصمت الدولي.
قضية الأويغور.. جذور الصراع والتصعيد
ويعود النزاع حول وضع الأويغور إلى العقود الأولى من القرن العشرين، حيث كان إقليم شينجيانغ ـ الذي يطلق عليه الأويغور اسم "تركستان الشرقية" ـ يتمتع بحكم ذاتي محدود قبل أن تفرض الصين سيطرتها الكاملة عليه عام 1949.
طوال العقود التالية، اتبعت السلطات الصينية سياسات تهدف إلى دمج الأويغور قسراً في الثقافة الصينية، حيث شملت حملات قمع ديني وثقافي، وتقييد ممارسة الشعائر الإسلامية، بالإضافة إلى توطين أعداد كبيرة من عرقية الهان الصينية في الإقليم، مما أدى إلى تراجع نسبة الأويغور في شينجيانغ بشكل كبير.
تصاعدت التوترات في أوائل القرن الحادي والعشرين، خاصة بعد أحداث العنف الدامية في أورومتشي عام 2009، حيث اندلعت احتجاجات واسعة قُتل فيها المئات، مما أدى إلى فرض السلطات الصينية مزيداً من القيود الأمنية على الإقليم.
وفي عام 2017، بدأت الصين حملة "القضاء على التطرف"، والتي تضمنت احتجاز ما يقدر بمليون شخص من الأويغور وغيرهم من المسلمين التُرك في معسكرات اعتقال ضخمة. ووفقاً لمنظمات حقوقية وتقارير دولية، يتعرض المحتجزون هناك لانتهاكات جسيمة، تشمل العمل القسري، والتعذيب، والانفصال القسري عن عائلاتهم، والضغط لترك معتقداتهم الدينية.