«سالم بن حم الثقافي» يُكرِّم المعلمين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
العين (الاتحاد)
احتفل مركز سالم بن حم الثقافي باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام، بتكريم نخبة من المعلمين المتميزين في الميدان التربوي، من مدارس مدينة العين، والذين قدموا عطاء متميزاً خلال مسيرتهم التعليمية، وكذلك تقديراً لجهود المعلمين ودورهم المحوري في تعزيز قيم الابتكار والإبداع، وذلك بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، والشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم، والدكتور نبيل الفرا، مشرف عام مدارس بن حم.
كما كرَّم المركز نخبة من المعلمات المواطنات اللائي برزن في الميدان التربوي تحفيزاً لهن على الاستمرار في العطاء، وتقديراً لدورهن في العملية التعليمية.
وأكد الشيخ مسلم بن حم الاهتمام والتقدير الكبيرين اللذين يحظى بهما المعلم في الإمارات؛ عرفاناً بدوره في نهضة المجتمع عبر إنشاء جيل واعٍ ومتعلم يحمل أسمى القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية.
وبين أن المعلم هو المسؤول الأول عن بناء الإنسان. ولذلك، فإن القيادة الرشيدة في الدولة تولي المعلم اهتماماً ملحوظاً، تهدف من خلاله تحقيق الرضا والسعادة التي تسهم في زيادة عطاء المعلمين ورفع جودة أدائهم.
حضر التكريم عدد من العاملين بمجال التعليم من مدرسين وإداريين ومسؤولين.
في الختام، سلّم الشيخ مسلم بن حم شهادات تقديرية للمعلمين المكرمين، شاكراً الجهود التي يبذلونها في سبيل رفع اسم الإمارات عالياً في مجال التعليم، والارتقاء بالأجيال المستقبلية الذين سيكملون مسيرة الارتقاء والازدهار بمستقبل وطننا الغالي.
يأتي احتفال المركز بيوم المعلم العالمي في إطار برنامج المركز للاحتفال بالأيام العالمية والمحلية التي يحرص المركز على تفعيلها، وتأكيداً على أهمية التعليم في المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز سالم بن حم الثقافي تكريم اليوم العالمي للمعلم مسلم بن حم
إقرأ أيضاً:
وحدة تعليم الصم الأسقفية تستضيف وفدًا من المركز الثقافي الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت وحدة الصم التابعة للكنيسة الأسقفية، وفدًا من المركز الثقافي الروسي، لتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي، وذلك بحضور مادلين سوستانيس مدير قطاع التعليم بإبروشية الكنيسة الأسقفية، وشيري نبيل مدير وحدة تعليم الصم.
هدفت الزيارة إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة على المستوى الوطني لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الهمم، حيث زار الوفد الروسي مجموعة متنوعة من الفصول الدراسية والورش الحرفية، وقد أبدوا إعجابهم الشديد بالأنشطة المتوفرة والتي شملت ورشاً في صناعة الإكسسوارات والنجارة والخياطة والتطريز، بالإضافة إلى فصول تعليمية في اللغات والحساب والعلوم.
الجدير بالذكر أن خدمة الصم بدأت في الكنيسة الأسقفية بمساعدة كلير غايس، من ثم تأسست وحدة تعليم الصم عام ١٩٨٢م، تحت مظلة الكنيسة الأسقفية وتم إشهارها بالشئون الاجتماعية برقم ٤٠١٤ لعام ١٩٩٣م، بإسم جمعية الناردين للخدمات الاجتماعية، هدفها هو تأهيل وتعليم الصم وذويهم ودعم التواصل بلغة الإشارة، بما يضمن تحسين المستوى العلمي والصحي والاجتماعي والاقتصادي، وبما يمكنهم من الاعتماد على الذات والاندماج في المجتمع من خلال التعليم الأكاديمي والتدريب المهني والأنشطة والرحلات والمؤتمرات.
السفير الإيراني:حشدنا الشعبي جبهتنا الإمامية ضد إسرائيل