المؤتمر السنوي الثاني بطب المنوفية يستعرض ١٣ بحثا ويكرم رئيس الجامعة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، عقد قسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي ،بكلية الطب جامعة المنوفية مؤتمره العلمي الثاني تحت عنوان "الجديد في تشخيص وعلاج الأمراض الروماتيزمية والمناعية" تحت إشراف الدكتور محمد النعمانى عميد الكلية والدكتور محمد ابو الفتوح وكيل الكلية للدراسات العليا وبرئاسة الدكتورة سمر جابر رئيس القسم وبحضور عدد كبير من أساتذة وأطباء الطب الطبيعي والروماتيزم بالجامعات المصرية.
وأكد الدكتور أحمد القاصد، علي أهمية قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بكلية الطب والمستشفيات الجامعية مشيدا بدوره في مواكبة التطورات الحديثة في مجال التشخيص والعلاج للأمراض الروماتيزمية والمناعية وأمراض المفاصل والجهاز العضلي الحركي في البالغين والأطفال ،وكذلك علاج الإصابات الرياضية إلي جانب التأهيل الطبي للمرضى من خلال وحدة متطورة للعلاج الطبيعي بالقسم تضم أحدث الأجهزة العلاجية والوسائل التشخيصية ،ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين تعمل على تقديم خدمة تعليمية مميزة لطلاب الكلية والدراسات العليا.
وأضاف القاصد، أن القسم يساعد على تحسين نوع الحياة لذوي الإعاقة ورفع مستوى الكفاءة الوظيفية لديهم لأقصى درجة ممكنه وتأهيلهم للمشاركة في الحياة الطبيعية
وأشاد رئيس الجامعة بالمؤتمر وما يناقشه من أبحاث علمية ، مؤكدا علي أهمية الأبحاث المشتركة بالتعاون مع الأقسام المختلفة للوصول للعلاج الأمثل للمرضي
كما أشارت الدكتورة سمر جابر رئيس القسم ورئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر ناقش من خلال 4 جلسات علمية ١٣ محاضرة وبحثا علميا حول الجديد في علاج أمراض الروماتيزم منها مناقشة العلاقة بين هشاشة العظام وأمراض القلب والجديد في حالات الذئبة الطارئة إلي جانب الجديد في علاج الروماتويد المفصلي والجديد في علاج خشونة المفاصل،والعوامل المؤثرة في نشاط الأمراض الروماتيزمية، كما ناقش المؤتمر الجديد في علاج متلازمة جوجرن والعوامل المؤثرة في نشاط الأمراض الروماتيزمية والجديد في علاج الصدفية المفصلية و مرض بهجت المناعي الي جانب مناقشة علاقة الكبد بالأمراض الروماتيزمية.
واشارت الدكتورة أميرة طارق الشنواني سكرتير المؤتمر والمدرس بالقسم، إلي أن المؤتمر اوصي بضرورة الفحص الإكلينيكي للمريض للتفرقة بين الأمراض الروماتيزمية المختلفة، مع التأكيد على استخدام الفحوصات المعملية والتصويرية الحديثة، وضرورة الإعتماد على الأدوية الحديثة مثل العقارات البيولوجية والموجهة مع الأخذ في الاعتبار دواعي استخدامها وتوصيات المنظمات العالمية لاستخدامها.
كما شهدت فعاليات المؤتمر تكريم الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة عالي جهده المبذول في دعم الكلية والمستشفيات الجامعية والنهوض بالخدمة الصحية المقدمة للمرضي بالمحافظة، كما تم تكريم الدكتور محمد النعمانى عميد الكلية.
وقد حاضر في المؤتمر من أساتذة القسم الدكتورة سمر جابرو الدكتورة دينا الشراكي والدكتورة مها سالمان والدكتورة اميرة الشنواني واساتذة من جامعات المنصورة الزقازيق وطنطا وعين شمس والمنصورة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمراض الروماتيزمية التشخيصية التشخيص والعلاج الدكتور أحمد الدراسات العليا الأمراض الروماتیزمیة الجدید فی علاج
إقرأ أيضاً:
الدكتورة دينا أبو الفتوح لـ«الفجر»: الجامعة الأمريكية ملتقى للثقافات وطلابنا سفراء لهويتهم
من قلب ميدان التحرير، وبين جدران عريقة تحمل عبق التاريخ وروح التعددية الثقافية، نظّمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة نسخة جديدة من مهرجانها الثقافي السنوي AUC CultureFest، الذي أصبح أحد أبرز الفعاليات التي تجمع بين التعليم والفن والتواصل المجتمعي. وبين أروقة الحرم الجامعي القديم، اجتمع طلاب وسفراء وفنانون ومبدعون من جنسيات وثقافات متعددة في تظاهرة ثقافية ثرية تعكس روح الجامعة ورؤيتها.
الجامعة الأمريكية، التي تمتد جذورها لأكثر من قرن، لم تكتفِ بدورها الأكاديمي فحسب، بل تبنّت منذ تأسيسها رسالة أوسع تهدف إلى تعزيز قيم الحوار والانفتاح والتفاهم الثقافي بين الشعوب، وهي رسالة تجسدت بوضوح في هذه الفعالية التي جمعت بين الموسيقى، والفن، والمسرح، والكتب، والعروض المتنوعة.
"الفجر" كان لها هذا اللقاء الحصري مع الدكتورة دينا أبو الفتوح، نائب رئيس الجامعة الأمريكية للعلاقات العامة والاتصالات، التي تحدّثت بإسهاب عن فلسفة الجامعة، وأهداف المهرجان، وكواليس تنظيمه، وكذلك رؤيتها لإعداد طلاب قادرين على أن يكونوا "مواطنين عالميين" يتواصلون مع الآخر دون أن يتخلوا عن هويتهم. حوار خاص نكشف فيه كيف تحولت الجامعة إلى منصة ثقافية مفتوحة للمجتمع، وكيف يُمكن للثقافة أن تكون جسرًا للتواصل والتفاهم.
بداية دكتورة، كيف ترين دور الجامعة الأمريكية في تنظيم فعاليات ثقافية بهذا الحجم؟الجامعة الأمريكية مش بس مكان للتعليم الأكاديمي، هي على مدار أكتر من 100 سنة كانت دائمًا منبر للثقافة والفن والحوار المجتمعي. عندنا تاريخ طويل من الندوات، العروض الفنية، والمناقشات العامة. واللي بنشوفه النهاردة في CultureFest هو امتداد طبيعي لهذا الدور. دي النسخة التانية من الفعالية، وبتبني على النجاح الكبير اللي حصل في النسخة الأولى.
وماذا عن الاستعدادات لهذه النسخة؟ وكيف تم التنظيم؟التنظيم بدأ من شهور، وكان فيه حرص شديد على إن كل تفصيلة تكون مدروسة. من الحاجات الجميلة جدًا إننا شفنا مشاركة واسعة من داخل وخارج الجامعة. عدد كبير من السفارات شارك، ومدارس قدمت عروض فنية، كمان نظمنا معرض كتب، وكل دا بيؤكد إن الفعالية مش بس للجامعة، لكن بقت حدث مجتمعي حقيقي.
وما الهدف الأساسي من تنظيم هذا النوع من الفعاليات؟هدفنا الأساسي هو ربط الجامعة بالمجتمع اللي حواليها. الثقافة جزء لا يتجزأ من رسالتنا، والجامعة كانت دايمًا مفتوحة للمجتمع. الناس فاكرة فعاليات وأفلام وعروض حصلت هنا من زمان. إحنا عايزين الجامعة تكون مساحة للحوار والانفتاح الثقافي، مش مجرد حرم أكاديمي مغلق.
هل الجامعة بتركز على تقديم ثقافات معينة أكتر من غيرها؟ خصوصًا مع الطابع الأمريكي للجامعة؟إحنا في الجامعة بنشتغل على إعداد طلاب يكونوا "مواطنين عالميين" – global citizens – يقدروا يتفاعلوا مع كل الثقافات. مش هدفنا إن الطالب يعرف ثقافة واحدة، لكن يكون عنده وعي بهويته وفي نفس الوقت قادر يفهم الآخر ويتواصل معاه. الطالب عندنا بيكون سفير لثقافته، وفي نفس الوقت منفتح على العالم كله.
تنظيم فعالية بحجم CultureFest لا بد أن يواجه تحديات.. ما أبرزها؟أكيد. أغلب التحديات كانت تنظيمية. بنفكر دايمًا في راحة الزوار: إزاي يدخلوا، إزاي يتحركوا جوه الحرم، أماكن الأكل، أماكن الجلوس، ووسائل الانتقال. ولما بتستضيف آلاف من الناس، كل تفصيلة بتفرق. لكن الحقيقة، بنلاقي دعم كبير من كل الجهات داخل وخارج الجامعة، والكل بيشتغل علشان ننجح.
كلمة أخيرة تحبين توجيهها؟بشكر كل القائمين على الفعالية، خصوصًا طلابنا اللي لعبوا دور أساسي في التنظيم. وسعيدة جدًا إن الجامعة الأمريكية تقدر تلعب الدور دا في دعم الثقافة وفتح أبوابها للمجتمع.