تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، عقد قسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي ،بكلية الطب جامعة المنوفية مؤتمره  العلمي الثاني تحت عنوان "الجديد في تشخيص وعلاج  الأمراض الروماتيزمية والمناعية" تحت إشراف الدكتور محمد النعمانى عميد الكلية  والدكتور محمد ابو الفتوح وكيل الكلية للدراسات العليا  وبرئاسة الدكتورة سمر جابر رئيس القسم  وبحضور عدد كبير من أساتذة وأطباء الطب الطبيعي والروماتيزم بالجامعات المصرية.

وأكد الدكتور أحمد القاصد، علي أهمية قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بكلية الطب والمستشفيات الجامعية مشيدا بدوره في مواكبة التطورات الحديثة في مجال التشخيص والعلاج للأمراض الروماتيزمية والمناعية وأمراض المفاصل والجهاز العضلي الحركي في البالغين والأطفال ،وكذلك علاج الإصابات الرياضية إلي جانب التأهيل الطبي للمرضى من خلال وحدة متطورة للعلاج الطبيعي بالقسم تضم  أحدث الأجهزة العلاجية  والوسائل التشخيصية ،ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين تعمل على تقديم خدمة تعليمية مميزة لطلاب الكلية والدراسات العليا. 
وأضاف القاصد، أن القسم  يساعد  على تحسين نوع الحياة لذوي الإعاقة ورفع مستوى الكفاءة الوظيفية لديهم لأقصى درجة ممكنه وتأهيلهم للمشاركة في الحياة الطبيعية

وأشاد رئيس الجامعة بالمؤتمر وما يناقشه من أبحاث علمية  ، مؤكدا علي أهمية الأبحاث المشتركة بالتعاون مع الأقسام المختلفة  للوصول للعلاج الأمثل للمرضي

كما أشارت الدكتورة سمر جابر رئيس القسم ورئيس المؤتمر، إلى  أن  المؤتمر ناقش من خلال 4 جلسات علمية ١٣ محاضرة وبحثا علميا حول  الجديد في علاج أمراض الروماتيزم  منها  مناقشة العلاقة بين هشاشة العظام وأمراض القلب والجديد في حالات الذئبة الطارئة إلي جانب  الجديد في علاج الروماتويد المفصلي والجديد في علاج خشونة المفاصل،والعوامل المؤثرة في نشاط الأمراض الروماتيزمية، كما ناقش المؤتمر الجديد في علاج متلازمة جوجرن والعوامل المؤثرة في نشاط الأمراض الروماتيزمية  والجديد في علاج الصدفية المفصلية و مرض بهجت المناعي الي جانب مناقشة علاقة الكبد بالأمراض الروماتيزمية.

واشارت الدكتورة أميرة طارق الشنواني سكرتير المؤتمر والمدرس بالقسم، إلي أن المؤتمر اوصي بضرورة الفحص الإكلينيكي للمريض للتفرقة بين الأمراض الروماتيزمية المختلفة، مع التأكيد على استخدام الفحوصات المعملية والتصويرية الحديثة، وضرورة الإعتماد على الأدوية الحديثة مثل العقارات البيولوجية والموجهة مع الأخذ في الاعتبار دواعي استخدامها وتوصيات المنظمات العالمية لاستخدامها.

كما شهدت فعاليات المؤتمر تكريم الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة عالي جهده المبذول في دعم الكلية والمستشفيات الجامعية والنهوض بالخدمة الصحية المقدمة للمرضي بالمحافظة، كما تم تكريم الدكتور محمد النعمانى عميد الكلية.
وقد حاضر في المؤتمر من أساتذة القسم  الدكتورة سمر جابرو الدكتورة  دينا الشراكي والدكتورة مها سالمان  والدكتورة اميرة الشنواني واساتذة من جامعات المنصورة الزقازيق وطنطا وعين شمس والمنصورة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمراض الروماتيزمية التشخيصية التشخيص والعلاج الدكتور أحمد الدراسات العليا الأمراض الروماتیزمیة الجدید فی علاج

إقرأ أيضاً:

إمارة الشارقة تستضيف أول مؤتمر دولي حول مستقبل الذكاء الاصطناعي واللغويات والاتصال العالمي

 

تحت رعاية كريمة وبحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، يُعقد مؤتمر الشارقة الدولي الأول للذكاء الاصطناعي واللغويات يومي 17-18 أكتوبر 2024 في حرم الجامعة الأميركية في الشارقة. يعد هذا الحدث البارز، الذي ينظم بالتعاون مع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، فرصة لاستكشاف التفاعل التحويلي بين الذكاء الاصطناعي واللغويات.
يضم المؤتمر مجموعة من المتحدثين المرموقين لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية في إعادة تشكيل الدراسات اللغوية والاتصال العالمي. تضم كوكبة المتحدثين كلاً من معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة الإماراتي، ومعالي أحمد فؤاد حنّو، وزير الثقافة المصري، ومعالي مصطفى الرواشدة، وزير الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق في مصر، وسعادة السفير لورينزو فانارا، سفير إيطاليا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعماد زيتوني، مدير الهندسة في شركة “جوجل”.
وقالت الشيخة بدور في تعليقها على أهمية المؤتمر: “لطالما كانت الجامعة الأميركية في الشارقة في طليعة المناقشات المتعلقة بالتكنولوجيا والتعليم. نحن ندرك أن السؤال ليس ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيغير المجتمع، بل مدى سرعة هذا التغيير. لذا نحن نطمح إلى إنشاء منصات تمكن طلبة الجامعة وهيئتها التدريسية ورواد الأعمال من التعاون بشكل استباقي للاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي وإعادة تشكيل وسائل الاتصال العالمية بما يعود بالفائدة على المجتمع”.
وأضاف معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والمستشار الأعلى لمركز الإمارات للدراسات والبحوث “يمثل هذا المؤتمر نقلة نوعية في تعزيز قوة الشارقة المتنامية كمركز للبحث العلمي والتعاون العالمي في مجالات البحث والتكنولوجيا. يلتزم مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بتحقيق هذه الرؤية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع الدراسات اللغوية، وتعزيز التعاونات العالمية، ودفع عجلة الابتكار في تقنيات الاتصال التي تحترم وتحافظ على الهوية الثقافية. ومن خلال جهودنا المتواصلة، نسعى إلى ردم الفجوة بين التكنولوجيا والثقافة، لضمان أن تأثير الذكاء الاصطناعي يتجاوز البعد التقني.”
ومن خلال جلسات متنوعة مثل “الاستراتيجية الحكومية للذكاء اللغوي والثقافة” و”اللغة، الثقافة والهوية في العصر الرقمي”، سيستعرض المؤتمر كيفية تداخل الذكاء الاصطناعي مع التكنولوجيا، والتعليم، والحكومة، مما يعكس تأثيره العميق على العديد من القطاعات الرئيسية في الاقتصاد.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: “يمثل هذا المؤتمر منصة حيوية لمجتمعات الأعمال والأكاديميين والحكومة في دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث يسعى لتقييم الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية في إعادة تشكيل وسائل الاتصال العالمية، والتي من شأنها أن تؤثر على الدول المترابطة بشكل كبير مع مواطنيها مثل دولة الإمارات العربية المتحدة. نحن سعداء بدعم هذه المناقشات الهامة من خلال مشاركة مجتمع الجامعة الأكاديمي الفعالة، ونتطلع إلى اكتساب المتحدثين والمشاركين فهم أعمق لكيفية تغيير الذكاء الاصطناعي لآفاق اللغويات والاتصال من خلال مشاركتهم في هذا المؤتمر”.
يتضمن المؤتمر أكثر من 12 جلسة نقاشية ويشارك فيه 50 متحدثًا ومتحدثة في مزيج فريد من الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، واللغويات، والاتصال العالمي من شركات ومؤسسات متنوعة مثل الجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة ستانفورد، ومنظمة “اليونسكو”، وشركة “آي بي إم” وغيرها الكثير. ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 600 مشارك ومشاركة، مع عرض 100 ورقة علمية و20 ورشة عمل في تجسيد واضح للاهتمام العالمي بطبيعة هذه المجالات الديناميكية.
لا تقتصر المشاركة في المؤتمر على الطلبة والأكاديميين ورواد الأعمال والمسؤولين الحكوميين العاملين في مجالات الذكاء الاصطناعي، واللغويات والاتصال العالمي، بل يرحب المؤتمر أيضًا بالجمهور من مختلف الخلفيات والمجالات، متيحًا فرصة المشاركة وتبادل الخبرات لمتخصصي وخبراء تكنولوجيا اللغة ومستقبل الذكاء الاصطناعي. يهدف المؤتمر إلى أن يصبح منصة سنوية تجمع بين الطلبة والأكاديميين والمهنيين من الصناعة لمشاركة رؤاهم، وتعزيز العلاقات، واستكشاف أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي واللغويات.


مقالات مشابهة

  • أحمد علي عبدالله يُعزِّي الدكتور حسن عمر المطري في وفاة والده
  • «البحوث الإكلينيكية»: مصر تعمل على دراسات الخلايا الجذعية في علاج بعض الأمراض
  • لأول مرة.. الأقصر تستضيف المؤتمر السنوي للمنظمة الدولية للسياحة الزراعية.. صور
  • مؤتمر الإمارات للأورام يسلط الضوء على أحدث علاجات السرطان
  • إمارة الشارقة تستضيف أول مؤتمر دولي حول مستقبل الذكاء الاصطناعي واللغويات والاتصال العالمي
  • ملف المخدرات على طاولة رئيس محكمة استئناف واسط ومحافظها
  • مركز بنغازي الطبي يعقد المؤتمر الثاني لجراحة الكتف
  • رئيس جامعة بني سويف يشيد بالاستعدادات الكبيرة لعقد مؤتمر قسم أمراض الصدر
  • المؤتمر السنوي الخامس لجمعية الإمارات للأورام ينطلق في دبي بمشاركة 1000 متخصص من 14 دولة