الإعلان عن بدء الموسم السابع من المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار اليوم بدء الموسم السابع من المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية.
وفي مؤتمر صحفي عقد بالمناسبة، أكد رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي، أن المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية تظل المسابقة الأكبر من نوعها في اليمن التي تعمل الهيئة من خلالها على مواصلة السير في طريق توفير أفضل الفرص للشباب المبدعين وضمان حصولهم على بيئة حاضنة لأفكارهم ومشاريعهم ويسهم في تطويرها وتنميتها بشكل علمي مدروس وواقعي ملموس.
وأشار إلى أن الهيئة ومن خلال الموسم السابع عازمة على اتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الشباب المبدع من أبناء الوطن في الداخل والخارج للمساهمة في الوصول إلى تحقيق الأهداف والتطلعات مع سعى الهيئة الحثيث لتنمية ابداعاتهم وابتكاراتهم وبناء قدراتهم بما ينعكس إيجابا على المستوى الوطني والمجتمعي .
ولفت في المؤتمر الذي حضره نائب رئيس الهيئة الدكتور عبدالعزيز الحوري ووكلاء الهيئة إلى أن المسابقة السنوية أسهمت في إخراج الكثير من المشاريع الإبداعية في المواسم السابقة إلى أرض الواقع وهو ما كان ثمرة تعاون أصحاب المشاريع واهتمامهم الحثيث بإخراجها.
وأوضح الدكتور القاضي أن الهيئة ستستمر في موسمها الجديد بنفس الرؤية التي مضت عليها في الموسم السادس في محطاتها ومراحلها كرؤية مميزة تمثل خلاصة سنوات من العمل والتطوير .. مشيرا إلى أن الهيئة خصصت ثلاث سيارات كجوائز للمراكز الأولى من المشاريع الشخصية وسيارة للمشاريع المدعومة من قبل المؤسسات إضافة إلى جوائز نقدية لكافة المشاركين والتي تتفاوت بحسب المراحل.
وحث المبدعين والمبتكرين و الباحثين على انتهاز الفرصة والمشاركة في المسابقة والأخذ بعين الاعتبار مراجعة دليل المسابقة المرفق مع استمارة التسجيل في موقع الهيئة على الانترنت وعبر رابطها http://hasti.gov.ye/re .
وثمن رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، حرص واهتمام القيادة الثورية و المجلس السياسي الأعلى على دعم ومساندة أنشطة ومشاريع الهيئة بما يمكن من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المشاریع الإبداعیة المسابقة السنویة
إقرأ أيضاً:
هل يرتبط المستقبل بالنجوم والكواكب؟.. حقيقة تنبؤات الأبراج السنوية
تنتشر بشكل واسع توقعات الأبراج السنوية مع قرب العام الجديد 2025 وتجد اهتماماً كبيراً من شريحة واسعة من الناس ولكن هل هذه التوقعات مبنية على أسس علمية؟ وهل تستطيع حقاً التنبؤ بما سيحدث في حياة الناس؟
توقعات الأبراج
قال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن فكرة الأبراج نشأت من رصد الحركات الظاهرية للشمس والقمر والكواكب عبر السماء، وتم تقسيمها إلى 12 برجاً وقد ارتبطت هذه الأبراج بأساطير وقصص مختلفة لدى العديد من الحضارات القديمة.
وأضاف أنه يجب علينا في البداية عدم الخلط بين علم الفلك والتنجيم، حيث أن علم الفلك هو دراسة الأجرام السماوية وحركاتها وهو علم قائم على الرصد والتجربة، أما التنجيم فهو يفترض أن مواقع النجوم والكواكب في لحظة ولادة الإنسان تؤثر على شخصيته ومستقبله، كما يفترض وجود علاقة بين حركة هذه الأجرام والأحداث التي تحدث على الأرض، وهو يعتمد على معتقدات وتفسيرات لا أساس لها من الصحة العلمية.
واشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلي السبب وراء إنتشار توقعات الأبراج في المقام الأول، حيث يرى أن الفضول البشري ورغبة الانسان في معرفة المستقبل هو الذي يدفعه للبحث عن إجابات حتى لو كانت مبنية على معتقدات غير علمية، وغالباً ما تكون توقعات الأبراج عامة وغير محددة مما يجعل الكثيرين يرون فيها انعكاساً لحياتهم الخاصة وقد يشعر بعض الناس بالراحة النفسية عند قراءة توقعات إيجابية عن برجهم، وهذا التأثير يعرف باسم تأثير بارنو.
وأكد المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه لا يمكن الاعتماد على توقعات الأبراج فلا يوجد أي دليل علمي يربط بين مواقع النجوم والكواكب وشخصية الإنسان أو الأحداث التي تحدث في حياته، مضيفا أن تطبيق صفات عامة على مجموعة كبيرة من الناس (مواليد برج معين) أمر غير دقيق وقد يؤدي الإيمان بتوقعات الأبراج إلى توجيه سلوك الفرد بطريقة تتماشى مع هذه التوقعات مما يوهم الشخص بشكل ذاتي صحتها.
واستكمل أن توقعات الأبراج السنوية هي مجرد شكل من أشكال الترفيه والتسلية، ولا يجب التعامل معها على أنها حقائق علمية، الاعتماد على مثل هذه التوقعات في اتخاذ القرارات الهامة في الحياة فيه مجازفة لذلك بدلاً من الاعتماد على الأبراج يمكن للإنسان التركيز على تطوير مهاراته وقدراته والعمل بجد لتحقيق أهدافه والبحث عن الدعم من الأشخاص من حوله، لأن المستقبل بيد الله ثم أيدينا وليس بيد النجوم والكواكب.