من المتوقع أن تشهد مناطق متفرقة في إمارة أبوظبي أمطاراً مختلفة الغزارة اعتباراً من يوم الاثنين 7 أكتوبر حتى الأربعاء 9 أكتوبر الجاري.
وأهابت الأجهزة المختصة بالجمهور، التقيد بالحدود المعدلة للسرعة، والابتعاد عن مسارات الأودية والسيول، والتأكد من توافر معدات الإسعافات الأولية ووسائل إنارة احتياطية.

.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المركز الوطني للأرصاد منخفض جوي

إقرأ أيضاً:

لحمايتهم من الانتكاسة.. كيفية التعامل مع الناجين من تيارات التطرف

التعامل مع الناجين من تيارات التطرف يمثل تحديًا كبيرًا لكل مَن حولهم، إذ يتطلب جهودًا مضنية ومتكاملة لإعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع وتأهيلهم ليكونوا أعضاء منتجين فيه؛ إذ بعد الخروج من دائرة التطرف، يواجهون العديد من الصعوبات والعقبات التي قد تدفعهم للعودة إلى التطرف مرة أخرى.. فما هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع الناجين من تيارات التطرف لحمايتهم من الانتكاسة؟

أهمية التعامل مع الناجين بطريقة صحيحة

وتتمثل أهمية التعامل مع الناجين من التطرف بطريقة صحيحة ومحددة في حمايتهم من الانتكاسة ولمنعهم من الانزلاق مرة أخرى إلى عالم العنف والتطرف، وأيضًا في إعادة دمجهم بنجاح؛ إذ يسهم ذلك في تعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي، ويقلل من خطر وقوع هجمات إرهابية، إلى جانب منحهم الحق في الحياة؛ إذ أن كل فرد يستحق فرصة ثانية، وحق في عيش حياة طبيعية بعيدًا عن العنف والتطرف.

وفي إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن» بعنوان «تعزيز قيم الهوية الوطنية»، وتحت شعار «اختر طريقك.. في الوطن النجاة والآمان»، والتي تهدف إلى التصدي للفكر المتطرف، نوضح الطريقة الصحيحة للتعامل مع الناجين من تيارات التطرف لإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

الطريقة الصحيحة للتعامل مع الناجين من التطرف

وحول الطريقة الصحيحة للتعامل مع الناجين من التطرف لاحتواءهم وإعادة دمجهم في المجتمع، فإنها تتمثل في اتباع مجموعة من الخطوات والنصائح، منها تنفيذ برامج إعادة التأهيل الشاملة، والتي يجب أن تشمل جوانب متعددة، مثل التأهيل النفسي لمساعدة الأفراد في التخلص من الأفكار المتطرفة والتطرف، وبناء شخصية قوية ومتوازنة، والتأهيل الاجتماعي لتعليمهم المهارات الاجتماعية اللازمة للتفاعل مع الآخرين، وبناء علاقات إيجابية، وأيضًا التأهيل المهني لتزويدهم بالمهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل، وتحقيق الاستقلال المادي، حسب توضيح الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن».

كما يمثل الدعم الأسري والمجتمعي أهمية كبيرة في التعامل مع الناجين من تيارات التطرف؛ إذ يجب حشد الدعم الأسري والمجتمعي للناجين، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية، كما يجب توفير فرص عمل مناسبة لتمكينهم من بناء حياة مستقرة، فضلًا عن متابعتهم بشكل مستمر، وتقديم الدعم اللازم لهم، للتأكد من استقرارهم وعدم عودتهم إلى التطرف: «مهم جدًا نعزز قيم الانتماء لدى هؤلاء الأشخاص، علشان نسد الفراغ اللي جواهم وكمان علشان نضمن ولائهم الكامل وعدم انسياقهم وراء أفكار متطرفة مرة تاني»، وفقًا لـ«حمودة».

تحديات تواجه عملية إعادة التأهيل

وهناك بعض التحديات خلال مرحلة إعادة تأهيل الناجين من التطرف، أهمها الوصمة الاجتماعية؛ إذ يواجه الناجون وصمة اجتماعية كبيرة، مما يجعل اندماجهم في المجتمع صعبًا، ولكن من الضروري عدم الاستسلام أمام هذه العقبة، بل تخطيها وإقناع الناجين أن ما حدث معهم مجرد صفحة في حياتهم وأُغلقت ولا يجب إعادة النظر لها أو الاهتمام بكل ما فيها.

مقالات مشابهة

  • هطول أمطار الخير على مناطق متفرقة بالدولة
  • الحرس الثوري: جهزنا سيناريوهات مختلفة للتعامل مع نتنياهو
  • مصدر معلومات غير متوقع كشف حزب الله لإسرائيل
  • تأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي من الأحد إلى الأربعاء
  • "أبوظبي جراند سلام للجودو" تنطلق 11 أكتوبر
  • «أبوظبي جراند سلام للجودو» تنطلق 11 أكتوبر
  • للتعامل مع تدهور الوضع..الأمم المتحدة تخصص مليوني دولار لدعم لبنان
  • لحمايتهم من الانتكاسة.. كيفية التعامل مع الناجين من تيارات التطرف
  • انخفاض غير متوقع في طلبيات المصانع الأميركية خلال آب