ظهر المغني الكندي الشهير جاستين بيبر مرتديا الكوفية أثناء خروجه من فندق بلوس أنجلوس الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما لفت أنظار عدد من الصحف العالمية.

وكان المغني، البالغ من العمر 30 عاما، تعرض لانتقادات بسبب نشره صورة على حسابه في إنستغرام يدعو فيها للصلاة من أجل إسرائيل، لكنه قام بحذفها بعد أن أدرك أنها تعكس اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين.

Germany's right-wing newspaper Bild attacks Justin Bieber for wearing keffiyeh, sparking debate over cultural significance and celebrity influence pic.twitter.com/yRIFEn5tSn

— Türkiye Today (@turkiyetodaycom) October 6, 2024

ورغم التزامه الصمت منذ ذلك الحين، فإن ظهوره الأخير بالكوفية فتح الباب للتكهنات حول موقفه من الحرب الإسرائيلية على غزة.

صحيفة "بيلد" كتبت "هل تعرف حقا ما الذي ترتديه، جاستن؟"، متسائلة ما إذا كان يحاول إيصال رسالة سياسية. واقترحت الصحيفة الألمانية واسعة الانتشار أن تتجنب الشخصيات العامة الانخراط في القضايا الاجتماعية والسياسية.

أما صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فنشرت خبرا يفيد بارتدائه الكوفية "، في حين يُقال إنه يعاني من التوتر بسبب الادعاءات المتعلقة بديدي".

ونقلت عن تقارير أن بيبر "يعيش حالة من التوتر ويسعى لمنع أي تكهنات متزايدة حول علاقته بشون ديدي كومبس"، مضيفة أنه "قضى وقتا مع مغني الراب ورجل الأعمال المولود في نيويورك عندما كان عمره 16 عاما".

جدير بالذكر أن بيبر لم يصدر أي بيان رسمي حول ارتدائه الكوفية حتى الآن.

وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في انقسام حاد بهوليود وقطاع الفن والموسيقى في الغرب، إذ وقف كثير من الفنانين العالميين، مثل مارك روفالو، وسوزان ساراندون، وميريل ستريب، وجون كوزاك، ودوا ليبا، إلى جانب الشعب الفلسطيني، في حين عبّر آخرون، مثل جيري ساينفيلد، وغال غادوت، وآمي شومر، ومايكل رابابورت، عن دعمهم لإسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

متى تنتهي معاناة شعبنا بسبب الحرب العبثية؟

المواطنون العائدون الى مناطقهم المحررة يعيشون في رعب بسبب تواصل النهب والانفلات الأمني، قطاع الكهرباء يواجه تدميرا شاملا، انسحب أثره الفادح على القطاع الزراعي الذي تأثر في كل انحاء البلاد بسبب الحرب.
فشل الموسم الزراعي في الولاية الشمالية بسبب استهداف محولات الكهرباء، ما نجا من المحولات في مناطق كثيرة في بلادنا تم تفكيكه وسرقة النحاس وتهريبه للخارج! مصانع ومشاريع ومؤسسات صحية وتعليمية تم مسحها بالأرض في بلد كان يعاني أصلا من فقر البنية التحتية. ملايين الأطفال والمواطنين يواجهون المجاعة والكوليرا. لا ماء نظيف ولا كهرباء ولا حبة دواء في ظل تخلي الدولة عن مسئولياتها وتوجيه كل امكانياتها للحرب، وما تبقى يذهب لجيوب لوردات الحرب وتجييش المزيد من المليشيات!
غلاء فاحش واستغلال لمواطن انهكته حرب عبثية تتطاول كل يوم، أطفال يواجهون مع اسرهم مستقبلا مظلما في ظل انهيار العملية التعليمية. مواطن ان بقي في بيته يتعرض للانتهاكات وان لجأ للنزوح لحماية نفسه واسرته يتعرض أيضا للانتهاكات من طرفي النزاع، ويتعرض للتشرد والاستغلال وفقدان مورد الرزق. وحتى ان أقدم على السفر تلاحقه المشاكل وصعوبة الإجراءات ونفاد صبر الجيران من اعداد النازحين الغفيرة وتطاول أمد الأزمة.
فمن المستفيد من كل هذا الدمار؟ من المستفيد من العذاب اليومي الذي يتعرض له مواطن لا ناقة له ولا جمل في حرب عبثية اشعلها طامعون في السلطة والمال، والهروب من المحاسبة على جرائم يندي لها جبين الإنسانية.
الحركة الإسلامية التي حكمت هذه البلاد طوال أكثر من ثلاثة عقود وانشأت المليشيات ودفعت الناس دفعا لحمل السلاح للدفاع عن أهلهم ومصالحهم وقضاياهم، هي المسئول الأول عن الدمار الذي حاق بهذه البلاد. شعب بلادنا يجني الان غرس أكثر من ثلاثة عقود من ممارسات الحركة الإسلامية التي جاءت للسلطة على ظهر انقلاب عسكري، كان أول مسمار في نعش وحدة هذه البلاد واستقرارها وتنميتها ورفاه مواطنيها وحريتهم. فالتنظيم المافيوي سعى من اجل تثبيت سلطته بكل قوته وبإمكانات الدولة التي أصبحت ملكا له، في نشر الفتن وعوامل الفرقة بين المكونات السكانية، لتفتيت وتفكيك اية معارضة ضده، وأشعل الحروب وأجبر الجنوب على خيار الانفصال وغرس بذور الحرب الحالية.
لقد اثبتت فترة حكم الإسلاميين ان هذه الحركة الشيطانية لا يطربها شيء مثل صوت المعارك وروائح الدماء والموت والخراب. حركة تحولت الى جهاز أمني متشعب الرؤوس لا هم له سوى جز الرؤوس، اثارة الفتن ونهب ثروات هذه البلاد واغراقها في الحروب.
ستبقى جذوة ثورة ديسمبر مشتعلة في النفوس، لأن الحفاظ على قيم تلك الثورة العظيمة هو السبيل الوحيد لوقف الحرب ومعالجة آثارها الكارثية واستعادة شعبنا لحريته وكرامته وأمان ابنائه.
لابد من عودة لجنة التفكيك لأنه ما لم يتم تفكيك وتصفية النظام الكيزاني الفاسد الذي يمسك بخناق الدولة، فإن الفتن والحروب لن تتوقف في هذه البلاد. سنفهم أهمية عمل تلك اللجنة حين نجد ان كل من فصلتهم لجنة التفكيك لمخالفات موثقة في تعيينهم، هم من يديرون مشهد الحرب الان ويصرون على استمرارها رغم ان الجميع باتوا يعلمون ان حرب استعادة السلطة ليست سوى حرب استنزاف للوطن ومواطنيه..
لابد من وقف الحرب ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب واستعادة كل الأموال المنهوبة وتوجيهها للتنمية المتوازنة، واستبعاد أطراف الحرب من اية عملية سياسية مستقبلية، يستعيد فيها شعبنا دوره في دولة العدالة والقانون.

#لا_للحرب

 

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • فيديو – الأمير ويليام يسخر من صلعته خلال ظهوره الأخير
  • بسبب انفجار أنبوبة غاز.. ننشر أسماء المصابين فى حريق محل المنصورة
  • جاستن بيبر يثير الجدل بإطلالة غير متوقعة
  • وصلت إلى الانهيار.. معاناة جاستن بيبر الصحية تؤثر على زوجته هايلي بيبر
  • قصة عيون سلام
  • كيف أدارت المقاومة حربا نفسية تفوقت على السردية الإسرائيلية؟
  • أوكرانيا تتخذ موقفا رسميا من وقف إطلاق النار وتنتظر رد روسيا
  • متى تنتهي معاناة شعبنا بسبب الحرب العبثية؟
  • العثور على المغني الكوري ويسونغ ميتًا في منزله
  • المعارضة الإسرائيلية تحذر من موت الأسرى بحال عودة الحرب إلى غزة