ورشة عمل بصنعاء حول أسس بناء السياسات العامة للإرشاد والإعلام الزراعي والسمكي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سبأ :
نظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية اليوم، بصنعاء، ورشة عمل حول إعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العامة للإرشاد والاعلام الزراعي والسمكي في ضوء المنهجية القرآنية.
واستعرضت الورشة بمشاركة كوادر الإعلام الزراعي والسمكي والإدارة العامة للإرشاد والتدريب بالوزارة، آلية تنظيم وإعداد السياسات في الجانب الإعلامي والإرشادي، إضافة إلى استخلاص مقترحات المشاركين لمراجعة السياسات وتطوير البناء والعمل الإعلامي والمؤسسي.
في الافتتاح أكد وزير الزراعة والثروة السمكية الدكتور رضوان الرباعي، أهمية بناء السياسات وفقا لقواعد وأسس عملية مدروسة بعيداً عن العشوائية، وعدم الاقتصار على سرد الأخبار فقط والترويج الإعلامي دون أن تكون هناك خطة إعلامية متكاملة، للنهوض بالقطاع الزراعي.
ونوه بالدور المهم للإرشاد الزراعي في التنمية، كون المزارعين يفتقرون إلى التوعية، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية، حاثاً الإرشاد الزراعي على أن يكون له دور كبير في هذه المرحلة، سيما أن الموجهات الثورية والسياسية تحث على التنمية الزراعية وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
وأوضح أن المرحلة التي يمر بها الوطن مرحلة تغيير وبناء ما يتطلب مضاعفة الجهود وتشمير السواعد والتوجه نحو النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي، مؤكداً أن الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي قدم وشرح العديد من الموجهات الأساسية للنهوض والتنمية الزراعية الشاملة.
ودعا الوزير الرباعي، العاملين وموظفي الإرشاد والاعلام الزراعي والسمكي في الوزارة إلى تكاتف الجهود والتنسيق لإنجاز المهام وتعزيز الجوانب الإرشادية وتوعية المزارعين بما يخدم خطط وبرامج الوزارة وتوجهاتها لرفع الإنتاج الزراعي وخدمة التنمية الاقتصادية الشاملة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الزراعی والسمکی
إقرأ أيضاً:
7850 مستفيدا من قافلة جامعة عين شمس التنموية الشاملة بـ محافظة البحر الأحمر
أطلقت جامعة عين شمس قافلة تنموية شاملة إلى محافظة البحر الأحمر، شملت مناطق شلاتين، أبو رماد، وحلايب، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، واستمرت فعالياتها على مدار خمسة أيام متتالية، بهدف تقديم خدمات طبية، اجتماعية، وإنسانية لسكان هذه المناطق.
جاءت القافلة برعاية اللواء أ.ح عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونظمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بمشاركة محافظة البحر الأحمر، المنطقة الجنوبية العسكرية، وزارة التضامن الاجتماعي، جمعية الهلال الأحمر، ونادي روتاري قصر النيل.
٩
شهدت القافلة إقبالًا كبيرًا على العيادات الطبية المتخصصة، حيث بلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية 3014 شخصًا، تلقوا العلاج المجاني من صيدلية القافلة، كما تم تحويل 82 حالة مرضية تستلزم تدخلاً طبيًا متقدمًا إلى مستشفيات جامعة عين شمس لاستكمال العلاج اللازم.
لم تقتصر جهود القافلة على تقديم الخدمات الطبية فقط، بل تضمنت أيضًا 15 حملة توعوية استهدفت طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية، حضرها 750 طالبًا وطالبة، وتناولت موضوعات هامة مثل التغذية السليمة وأثرها على الصحة، الإسعافات الأولية، الاستعداد للطوارئ والأزمات، والعادات الصحية للوقاية من الأمراض.
حرصت القافلة على تقديم دعم إنساني متكامل للأسر المستحقة، حيث تم توزيع 4000 كرتونة من المساعدات الغذائية الجافة، إلى جانب 2 طن من اللحوم الحمراء، و350 بطانية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التكافل الاجتماعي وتحسين مستوى المعيشة للأهالي في المناطق المستهدفة.
أشرفت على القافلة الدكتورة هالة سمير سويد، وكيل كلية الطب لشؤون المجتمع والبيئة، والدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، فيما تولى تنسيق الأعمال اللواء حسام الشربيني، أمين الجامعة المساعد لشؤون المجتمع والبيئة، لضمان تنفيذ القافلة وفق أعلى معايير الخدمة والرعاية.
تأتي هذه القوافل في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به جامعة عين شمس، والجهود المستمرة لتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية في المناطق النائية، دعمًا لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.