قال اللواء الدكتور محمد ثروت النصيري، أحد أبطال سلاح المشاة، إن الجيش المصري كان من الضروري البدء في إعادة بنائه بعد النكسة على أسس سليمة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة استفادت من سلبيات حرب 67 وحولتها إلى إيجابيات في حرب أكتوبر 73.

إعداد القوات المسلحة لحرب أكتوبر 

وأضاف «ثروت»، خلال لقاء على قناة «إكسترا نيوز»، أن القوات المسلحة أُعدت في ست سنوات لحرب 73 لاسترداد أرض سيناء، التي تعد البقعة الغالية في نفوس كل مصري.

ولفت إلى أنه كان خلال هذه الفترة حاصلًا على رتبة نقيب قائد سرية مشاة، بينما كان في حرب 67 ملازمًا، وملازم أول في حرب الاستنزاف.

وأوضح أن تدريب الجيش كان على قدم وساق، وتم تدريبه على العبور، وكان لا بد من بناء القوات المسلحة من جديد لأنها فقد في حرب 67 نحو 85% من الأسلحة والطائرات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر الجيش المصري النكسة القوات المسلحة فی حرب

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. كيف دعم البابا كيرلس السادس الجيش المصري في الأوقات الصعبة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بصلاته القوية وإيمانه العميق، وكان له دور بارز في دعم الجيش المصري خلال الفترات الحرجة، خاصة في حقبتي النكسة عام 1967، وحرب أكتوبر 1973.


صلوات من أجل الوطن
مع اشتداد التوتر في مصر خلال حرب 1967، لم يكن البابا كيرلس السادس بعيدًا عن الأحداث، بل كان يرفع الصلوات باستمرار من أجل الجيش المصري، طالبًا من الله أن يحفظ البلاد. 

وعرف عنه أنه كان يقضي ساعات طويلة في الصلاة داخل الكاتدرائية المرقسية، متضرعًا من أجل سلامة الوطن والنصر للقوات المسلحة.

رسائل دعم للجنود والقيادة السياسية
كان البابا كيرلس على تواصل دائم مع المسؤولين، حيث أرسل عدة رسائل دعم للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد نكسة 1967، مشددًا على أن الإيمان والصبر هما السبيل للخروج من المحنة.

ولم يقتصر دوره على القيادة السياسية فقط، بل امتد إلى أفراد الجيش، حيث كان يرسل رسائل تشجيع للجنود، داعيًا إياهم إلى التمسك بالأمل والاستعداد للنصر.

حرب أكتوبر 1973 وشهادة التاريخ
عندما جاءت حرب أكتوبر 1973، ورغم رحيله بعامين، إلا أن قادة عسكريين شهدوا أن البابا كيرلس السادس تنبأ بالنصر قبل وفاته، وقال في إحدى عظاته: “الضيقة ستمر، والنصر آتٍ لا محالة، الرب لن يترك مصر”، وهو ما اعتبره كثيرون علامة على رؤيته الروحية العميقة .

و تزال مواقف البابا كيرلس السادس الوطنية راسخة في أذهان المصريين، حيث كان رمزًا للوحدة الوطنية والدعم الروحي في أصعب الأوقات. واليوم، في ذكرى رحيله، يتذكره المصريون كقائد روحي لم يقتصر دوره على الكنيسة فقط، بل امتد إلى كل أبناء الوطن، مسلمًا ومسيحيًا، داعيًا للسلام والانتصار.

مقالات مشابهة

  • مصر تنتصر للمرأة| تشريعات حاسمة تقود ثورة حقوقية في اليوم المصري لهن
  • علاء عابد: يوم الشهيد رمز الوفاء لتضحيات أبطال مصر
  • دروس وعبر من قصة سيدنا موسى.. ما هي معجزة شق البحر؟
  • حزب المؤتمر: يوم الشهيد سيظل محفورا في وجدان الشعب المصري ويجسد معاني التضحية والفداء
  • في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم
  • المؤتمر: يوم الشهيد سيظل محفورا في وجدان الشعب المصري
  • العاملين بالخدمات الإدارية: نستمد روح البطولة من تضحيات شهداء الوطن
  • في ذكرى رحيله.. كيف دعم البابا كيرلس السادس الجيش المصري في الأوقات الصعبة؟
  • شاهد بالفيديو.. أسطورة كرة القدم السودانية هيثم مصطفى يصل مدينة بحري ويعانق أبطال الجيش بعد تضحياتهم الكبيرة وتحريرهم للمدينة بالكامل
  • دوري أبطال إفريقيا: الجيش الملكي يستقبل بيراميدز المصري بمكناس