الجيش الإسرائيلي يعرض أسلحة ومعدات يزعم مصادرتها من حماس وحزب الله بعد هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
عرض الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، آلاف الأسلحة والمعدات التي يزعم أنه استولى عليها من حركة حماس خلال هجومها الكبير على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي، بالإضافة إلى أسلحة أخرى تمت مصادرتها خلال العمليات العسكرية في غزة ولبنان على مدار العام الماضي.
وقد نظمالجيش عرضاً في قاعدة عسكرية كبيرة جنوب تل أبيب، حيث أشار إلى أنه استعاد أكثر من 5000 بندقية هجومية من طراز AK-47 من غزة، كما دمر ضعف هذا العدد.
أشار الجيش إلى المتفجرات اليدوية التي استخدمتها حماس لاختراق الحدود في هجوم 7 أكتوبر، حيث أوضح أنها صُممت بعد سنوات من دراسة الإجراءات الأمنية الإسرائيلية على الحدود خلال الاحتجاجات التي قادتها حماس منذ عام 2018.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني: "ما قامت به حماس في 7 أكتوبر كان هجومًا شاملًا على إسرائيل باستخدام جميع قدراتها في وقت واحد". أضاف أن القوات الإسرائيلية صادرت هذه الأسلحة من حماس وحزب الله في لبنان، لدراسة أنواعها وتتبع مصادرها.
مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لـ"طوفان الأقصى"، أعلن الجيش عن تعزيز تواجده العسكري في جنوب إسرائيل لتأمين مراسم التأبين التي ستقام على طول حدود غزة. من المتوقع أن يجذب الحفل التأبيني في تل أبيب أكثر من 40 ألف شخص، إلا أن الحضور سيقتصر على العائلات المباشرة والإعلام، بناءً على تحذيرات الجيش من احتمالية وقوع هجمات صاروخية من لبنان.
يذكر أن هجوم حماس في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، بينما تم احتجاز 250 رهينة، لا يزال حوالي 100 منهم في الأسر، ويُعتقد أن ثلثهم قد قتلوا. وفي المقابل، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الحرب أدت إلى مقتل نحو 42 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تفاصيل جديدة حول عملية الموساد الإسرائيلي في اختراق أجهزة الاتصال 'البيجر' التابعة لحزب الله الحرب في يومها الـ 366: غارات إسرائيلية مكثفة على غزة ولبنان تسفر عن قتلى وجرحى غارة إسرائيلية على مسجد في غزة تقتل 26 فلسطينياً وتصعيد القصف على الضاحية الجنوبية في بيروت قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل لبنان حزب الله حركة حماس طوفان الأقصى غزة جنوب لبنان فرنسا اعتداء إسرائيل المملكة المتحدة ضحايا السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی 7 أکتوبر فی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا تعرضت بي بي سي لهجوم من جماعة يهودية مناصرة للاحتلال الإسرائيلي؟
قررت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) تعديل أحد أفلامها الوثائقية بعد احتجاجات من جماعات يهودية مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، حيث يحمل الفيلم، عنوان "غزة: كيف تنجو في محور حرب".
ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا ترجمته "عربي21"، قالت فيه إن هيئة الإذاعة البريطانية قررت إجراء تغيير في فيلم وثائقي عن الوضع الرهيب في غزة، بعد احتجاج جماعات يهودية مؤيدة لإسرائيل على الشخصية الرئيسية في الفيلم والرواي له، عبد الله.
وعنوان الفيلم الذي عرض يوم الاثنين هو "غزة: كيف تنجو في محور حرب"، وقدم حكايات أطفال ومحاولتهم النجاة وسط الدمار والقصف والموت المحيط بهم، وكيف حاولوا التمسك بالأمل والفرحة وسط كل الرعب الذي خلقه الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وحاولت الجماعات المؤيدة لإسرائيل في بريطانيا ومعها الإعلام التركيز على عبد الله، 13 عاما والذي كان يتحدث بلغة إنكليزية فصيحة، وقالوا إن بي بي سي خدعت المشاهدين عندما لم تكشف عن هوية الرواي عبد الله اليازوري الحقيقية وهي أن والده عمل مع حكومة حماس في غزة، وفقا للتقرير.
ودعت هذه الجماعات "بي بي سي" إلى حذف الفيلم من خدمة "أي بليير" التي تتيح مشاهدة برامجها ولوقت طويل، بناء على أن والد الرواي عبد الله هو أيمن اليازوري، الذي عمل نائبا لوزير الزراعة في حكومة حماس التي أدارت القطاع قبل الحرب.
وبررت الهيئة أنها لم تعرف عن علاقة الراوي بالعائلة إلا بعد بث الفيلم يوم الإثنين على قناة بي بي سي2. ولهذا قررت أن تضيف نصا إلى فيلم "غزة: كيف تنجو في محور الحرب" وجاء فيه: "راوي الفيلم عبد الله البالغ من العمر 13 عاما، عمل والده كنائب لوزير الزراعة في الحكومة التي أدارتها حماس في عزة.
وقالت وزيرة الثقافة البريطانية ليزا ناندي، إنها ستبحث الفيلم الوثائقي مع بي بي سي: " لقد شاهدته ليلة أمس، وهو أمر سأبحثه معهم، وبخاصة الطريقة التي تحققوا وتعاونوا فيها مع الأشخاص الذين ظهروا في البرنامج"، حسبما قالت لإذاعة أل بي سي يوم الخميس.
وأضافت أن "هذه الأمور صعبة، وعلى الاعتراف بأن بي بي سي تمارس الحذر أكثر من أي محطة أخرى، وقد هوجموا باعتبارهم مؤيدين لغزة وهوجموا باعتبارهم معادين لغزة".
وتقول "الغارديان" إن مجموعة من 45 صحافيا يهوديا وعاملين في الإعلام بمن فيهم موظف سابق في بي بي سي وقعوا على رسالة أرسلت إلى مدير بي بي سي تيم ديفي طالبوا فيها بحذف الفيلم من خدمة أي بليير، وتساءلوا إن كان الفيلم قد خرق قواعد البث حسبما ما تقررها مؤسسة الرقابة على الإعلام "أوفكوم".
وضمت قائمة الموقعين مديرة بي بي سي السابقة روث ديتسش، والممثلة تريسي- أن أوبرمان ونيل بلير وداني كوهين، المسؤول السابق في بي بي سي والموظفة السابقة في أي تي في كلوديا روزينكرانتز. وجاء في الرسالة: "نظرا لخطورة هذه المخاوف، يجب على بي بي سي تأجيل إعادة بث البرنامج على الفور، وإزالة البرنامج من "أي بليير" وحذف أي مقاطع من البرنامج على وسائل التواصل الاجتماعي حتى يتم إجراء تحقيق مستقل ونشر نتائجه بشفافية كاملة لدافعي رسوم رخصة التلفزيون".
وأضافوا:" هل تستطيع هيئة بي بي سي أن تؤكد أنها ستتخذ هذا الإجراء؟". وتم إرسال نسخة من الرسالة إلى مسؤولة المحتوى في الهيئة، شارلوت مور وإلى مسؤولة الأخبار ديبورا تيرنيس، وسألت إن كان بي بي سي تعرف أن عبد الله "الراوي والمساهم الرئيسي للفيلم الوثائقي" هو "نجل زعيم بارز في حماس، الجماعة المصنفة كإرهابية".
وتتساءل الرسالة: "إذا كانت بي بي سي على علم بأن عبد الله اليازوري هو ابن زعيم إرهابي، فلماذا لم يتم الكشف عن ذلك للجمهور أثناء البرنامج؟ وإذا لم تكن بي بي سي على علم بأن عبد الله اليازوري هو ابن زعيم إرهابي، فما هي عمليات التحقق الجادة التي أجريت ولماذا فشلت؟".
كما تساءل الموقعون عما إذا كان والدا عبد الله قد وقعا على إذن يسمح له بالظهور، وما إذا كان أي من أعضاء حماس قد حصل على أموال مقابل الفيلم وما إذا كان الفيلم يتطلب إذنا من حماس. كما أثاروا مخاوف بشأن العناية الواجبة وإخبار المشاهدين.
وفي بيانها قالت بي بي سي: " لقد وعدنا مشاهدينا الالتزام بأعلى معايير الشفافية، لذا فمن الصواب أن نضيف بعض التفاصيل الإضافية إلى الفيلم قبل إعادة بثه نتيجة لهذه المعلومات الجديدة. ونحن نعتذر عن حذف هذه التفاصيل من الفيلم الأصلي".
وجاء في البيان أن بي بي سي التزمت بكل معايير انتاج الفيلم الوثائقي و "لكن لم يتم إبلاغنا بهذه المعلومات من قبل المنتجين المستقلين عندما قررنا بث النسخة النهائية من الفيلم"، وأنتجت شركة "هويو فيلمز" للأفلام الوثائقية والتي أنتجب فيلم "أوكرانيا: العدو في الغابة" لصالح بي بي سي وصور الحرب على أوكرانيا.