أعرب ديتر هالر السفير السابق لدولة ألمانيا وعضو مجلس أمناء مجموعة دوسمان Dussmann Group ، عن سعادته بتواجده في حفل خريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة عام 2024 والذى كان شاهداً على حضور افتتاحها  عام 2003 من قبل رئيس جمهورية مصر العربية في ذلك الوقت محمد حسني مبارك والمستشار الألماني جيرهارد شرود ، و اليوم بعد 21 عاماً يري كل الانجازات التي حققتها الجامعة الألمانية على مدار الأعوام الماضية.

 

ولفت السفير السابق لدولة ألمانيا إلى أنه قبل 22 عام كان متواجد مع الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية في برلين، عندما عرض فكرة أنشاء الجامعة و كانت فكرته  لإنشاء جامعة المانية في القاهرة التي عرضها في ذلك الوقت رائعة وغير مسبوقة و لكن ما انجزه بالتعاون مع فريق عمله المخلص فاق كل التوقعات.

وأكد السفير السابق لدولة ألمانيا أن النهج الذي تتبعه الجامعة في مسيرتها فريد ولم يرى مثله في أي مكان في العالم، فالجامعة الألمانية كمؤسسة أكاديمية بعيدة كل البعد عن النموذج المعتاد فهي تمثل نموذج للتعاون المصري الألماني وتعد مشروع نموذجي للحوار والتفاهم والسلام.

رسالة سفير ألمانيا السابق للخريجين

وتوجه بكلمته للخريجين قائلا: "أعزائي الخريجين يجب أن تكونوا سعداء بفرصة الحصول على تعليم جيد في مثل هذه الجامعة التي تعد مركز للتميز والابتكار، اليوم هو بداية رحلتكم في الحياة، فأنتم سفراء لمصر وألمانيا في العالم وهذا أمر فريد، فالالتزام والحرص على متابعة أهدافكم ومواصلة التعلم والانفتاح علي الثقافات الأخري جميعها أمور مهمة للغاية لحياتكم الشخصية و المهنية، أدعوكم إلى استغلال قدراتكم بكفاءة والعمل على إثرائها لان العالم يواجه الكتير من التحديات، لذا اشجعكم على احتضان هذه التحديات والمشاركة في تشكيل  المستقبل بالمهارات والخبرات والمعرفة التي اكتسبتموها في الجامعة الألمانية  فأنتم المحور الأساسي لعالم مستدام و أكثر سلاماً".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألمانيا الجامعة الألمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة مبارك الجامعة الألمانیة

إقرأ أيضاً:

الريشة التي حركت ضمائر العالم

بقلم : مرفت محمد عبدالله ..

ناجي العلي، يا عبقري الفن وأيقونة المقاومة كيف استطعت أن تخلق من خطوط بسيطة شخصية تهزّ الضمائر وتنير الوجدان؟ كيف جمعت في “حنظلة” كل أوجاع وآمال الشعب الفلسطيني، كل دمعة طفل وكل صرخة أم كل حجر مقاوم وكل غصن زيتون؟ لقد أضأت بعبقريتك معاني الصمود والكرامة في قلوب الملايين.
(حنظلة) بظهره المدبّر ويديه المشبوكتين خلف ظهره، يقف شاهداً على الظلم والتخاذل يحمّلنا مسؤولية الاستيقاظ والعمل من أجل العدالة. عيناه المغيبتان عن العالم ترى ما لا نراه تشهد على كل خيانة وصمت عربي إنه صوت الضمير الذي يأبى أن يموت وهو النداء الذي لا يزال يتردد في أذاننا: متى نستيقظ من غفلتنا؟ متى نعيد الكرامة لأصحاب الأرض؟

ظهرت شخصية حنظلة لأول مرة عام 1969، وسط أجواء مليئة بالاضطراب والمعاناة للشعب الفلسطيني. كان ناجي العلي فنانا بارعا في التعبير عن مشاعر شعبه وآلامهم واستطاع من خلال خطوطه البسيطة أن ينقل رسالة قوية ومؤثرة.
حنظلة بوجهه المغيب عن العالم، يرمز إلى البراءة المسلوبة والقوة الكامنة في النفوس والتي تستمد جذورها من الأرض والوطن.
إن حنظلة لم يكن مجرد رسم، بل كان صوت الضمير الذي يأبى أن يموت. في كل لوحة، كان ناجي العلي ينقل بمهارة وبراعة معاناة شعبه، ويوصل رسائل مليئة بالأمل والتحدي. لقد أضفى على حنظلة صفة الخلود، وجعل منه رمزاً عالميا للنضال من أجل العدالة والحرية.
حنظلة ليس مجرد شخصية كاريكاتورية، بل هو انعكاس للوجدان الجمعي للشعب الفلسطيني. إنه الطفل الذي يحمل في طياته قصص الأمل والألم، والصمود والمقاومة. بظهوره الدائم في رسومات ناجي العلي، كان يذكرنا بأن النضال لا ينتهي، وأن الحق لا يموت مهما طال الزمان. كان ناجي العلي يبدع في نقل تلك الرسائل القوية من خلال حنظلة بأسلوبه الفريد والبسيط، ولكنه عميق ومؤثر.

رحم الله ناجي العلي، الفنان الذي استطاع أن يجسد معاناة وآمال شعبه من خلال حنظلة، وجعل من هذه الشخصية رمزا خالدا للصمود والتحدي. بفضل عبقريته، سيظل حنظلة يقف شامخاً في ذاكرة الأجيال، يذكرنا دائماً بأن الفن يمكن أن يكون سلاحاً قوياً في مواجهة الظلم وأن الأمل لا يزال حياً في نفوس من يناضلون من أجل الحق والعدالة.

user

مقالات مشابهة

  • رسالة أشرف منصور لخريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير إيران لدى المملكة
  • رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة: شهادة التخرج بطاقة الانطلاق إلى العالمية
  • أشرف منصور: خريجو الجامعة الألمانية يحملون مشاعل الابتكار والتميز
  • مدفعجية الكرة المصرية.. أبطال التسديدات القوية التي اخترقت دفاعات الخصوم مثل قذائف المدافع في حرب أكتوبر
  • السفير غملوش: لبنان يواجه آلة الحرب الإسرائيلية وحيداً وسط تراخي المجتمع الدولي
  • الجامعة الألمانية بالقاهرة تحتفل بتخريج دفعة جديدة لسوق العمل
  • الريشة التي حركت ضمائر العالم
  • نجم منتخب ألمانيا يختار الثلاثي الأفضل بقلب دفاع ريال مدريد