استاد دبي للكريكيت يحتفل بالمباراة 100
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تحمل مواجهة الهند وباكستان، الأحد، باستاد دبي الدولي، ضمن النسخة التاسعة من كأس العالم للكريكت للسيدات «تي 20» رقم 100 بالملعب المعروف باسم «حلقة النار».
وبرز استاد دبي الدولي للكريكيت خلال العقد والنصف عقد الماضيين واحداً من أكثر أماكن الكريكيت الأكثر شعبية، والأكثر شهرة وتطوراً وحداثة على مستوى العالم.
والجدير بالذكر أن أول مباراة دولية شهدها الاستاد كانت بين باكستان وأستراليا في مايو 2009.
ومنذ ذلك الحين، استضاف الاستاد بعضاً من أكثر المباريات إثارة وأهمية في تاريخ الكريكيت على مستوى العالم، بما في ذلك نهائي كأس العالم 2022، ونهائي كأس آسيا 2021 للرجال، التي جرت تحت إشراف المجلس الدولي للكريكيت «آي سي سي»، هذا بخلاف استضافته لأهم وأقوى البطولات ومناسبات اللعبة على مستوى الدولي والعالمي، وكبرى الدوريات الآسيوية التي اختارت استاد دبي لتنظيمها، لما
تحظى به من ثقة أسرة الكريكيت على مستوى العالم من مسؤولين ولاعبين وجماهير وجدت في دبي بصفة خاصة ودولة الإمارات بصفة عامة المكان الأكثر أمناً والأكثر رقياً والأكثر جاهزية لتنظيم مثل هذه الفعاليات.
خالد الزرعوني، نائب رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للكريكيت، قال: إن استضافة استاد دبي للكريكيت 100 مباراة دولية يدعوا للفخر، وأرجع ذلك للمكانة التي تحظى بها دبي بين أسرة رياضة الكريكيت على مستوى العالم، وإلى إمكانيات الاستاد التي تعتبر الأفضل من بين استادات العالم في مجال اللعبة.
وأضاف: «أود أن أغتنم الفرصة لأهنئ بكل إخلاص موظفي ملعب دبي الدولي وفريق العمل وأعضاء الفريق الذين عملوا بلا كلل على مر السنين لتحويل المكان إلى أحد أكثر أماكن الكريكيت شعبية في العالم».
من جانبه، قال زايد عباس عضو مجلس الإمارات للكريكيت والمتحدث الرسمي باسم المجلس: إن المكان نجح منذ اليوم الأول في كسب ثقة الجميع، وبصفة خاصة المجلس الدولي للكريكيت ومحبي وعشاق اللعبة على مستوى العالم.
وذكر اكتسب المكان اعترافاً عالمياً بكونه أحد أفضل أماكن الكريكيت في العالم بدليل عدد البطولات والمناسبات الرياضية الدولية والقارية والعالمية المهمة التي احتضنها الاستاد منذ افتتاحه وحتى الآن، معتبراً وصوله الى الرقم 100 إنجاز جديد يضاف الى سجل الاستاد الذي أصبح يحمل الرقم القياسي في تنظيم بطولات T 20.
من جانب آخر يتوقع أن يشهد استاد دبي للكريكيت حشداً جماهيرياً كبيراً لمشاهده اللقاء المرتقب بين الهند وباكستان ضمن منافسات بطولة العالم للسيدات التي تقام في دبي والشارقة حتى 20 أكتوبر الجاري، والتي تضم 10 منتخبات هي الأفضل على مستوى العالم في مجال اللعبة، تم تقسيمها على مجموعتين، تضم الأولى أستراليا بطلة العالم ست مرات، الهند، نيوزيلندا، باكستان سريلانكا، وتضم الثانية بنجلاديش، إنجلترا، جنوب أفريقيا، جزر الهند، وأسكتلندا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الكريكيت باكستان الهند
إقرأ أيضاً:
برعاية رئيس الدولة.. «أبوظبي الدولي للكتاب» ينطلق غداً ببرنامج ثقافي متكامل
يطرح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تنطلق دورته الـ34 غداً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، برنامجاً ثقافياً متكاملاً يستضيف خلاله نخبة من الأدباء، والمفكرين، والمبدعين عرباً وأجانب، يتوزعون على مدار أيام المعرض من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
ويسعى المركز، من خلال البرنامج المهني للمعرض، الذي يقام هذا العام تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين دول العالم، بما يسهم في حفظ التراث اللغوي والثقافي العربي، والاطلاع على ثقافات وحضارات العالم، في إطار التزام المركز بدوره الرائد في نشر اللغة العربية، وتكريس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في التسامح والإخاء الإنساني، إذ يغطي البرنامج الثقافي مجالات عدة تلبي احتياجات الجمهور من مختلف شرائح المجتمع.
ويطرح البرنامج هذا العام أفرعا عدة هي: أروقة المعرفة، ومجلس الشعر، وبرنامج كتاب العالم، وتواقيع الكتب، وبودكاست من أبوظبي، فيما ينبثق عن كلّ فرع فعاليات متنوعة تستهدف الراغبين بالاستزادة من بحور الثقافة والفنون والعلوم المعرفية والتراث الشعبي من خلال محاضرات وأمسيات شعرية وورش عمل وجلسات فكرية.
يخصّص المعرض جلسة تجمع الجمهور بمؤلف كتاب «الفرقة الناجية: وهم الاصطفاء» الدكتور محمد بشاري، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، في حوار مفتوح لمناقشة المفاهيم التراثية التي أثرت على حياة المسلمين عبر العصور.
وتضم جلسة «خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية» باقة أدباء ومثقفين هم: سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية والدكتور محمد أبوالفضل بدران، الشاعر والناقد الأدبي والدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ الأدب العربي الحديث ليستعرضوا قائمة مختارة من أبرز 50 رواية عربية شكلت معالم الأدب العربي في القرن ال 21.
وتحت عنوان «رأيت فيما يرى النائم: تفاسير الأحلام في التراث العربي»، يلتقي الجمهور بالدكتور بلال الأرفه لي، الباحث في الأدب العربي القديم، والكاتب الفنان علي العبدان للاستماع إلى دور تفسير الأحلام في تشكيل العلوم والمعرفة في الحضارة الإسلامية والعربية.
وتستعرض الجلسة الحوارية التي ستناقش كتاب «مائة قصيدة وقصيدة مغناة»، الذي انضم إلى سلسلة «مائة كتاب وكتاب»، الذي أصدره المركز، التأثير الذي أحدثته تلك القصائد على الشعر العربي والموسيقى.
وضمن أجواء القصائد المغناة والفنون، تسلّط جلسة «فيلم قصير وهوية عريقة» الضوء على قدرة الأفلام القصيرة على حمل رسائل عميقة تتعلق بالهوية الثقافية والاجتماعية في ظل العولمة.
وخصص البرنامج جلسة حملت عنوان «أحوال القراءة في عصر السوشيال ميديا: كيف للمحتوى أن يستقطب الأجيال الجديدة؟» يتعرف فيها الحضور على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على عادات القراءة، وآلية استثمارها في صناعة محتوى ملهم للأجيال.
واختار المركز لدورة المعرض هذا العام العالم الموسوعي «ابن سينا» شخصية محورية احتفاءً بمنجزه المعرفي الذي قدمه للبشرية كأحد أهم الأطباء، والمرجع الأساسي للكثير من العلوم الفلسفية، وستعقد أولى الجلسات تحت عنوان «ابن سينا طبيباً: رحلة القانون في الطب إلى علاجات العصر».
وتطرق جلسة ثانية تحمل عنوان «ابن سينا شرقاً وغرباً: الوسيط المعرفي للعصور الوسطى»، إلى شخصية ابن سينا التي شكلت جسراً معرفياً بين حضارات الشرق والغرب.
وتحمل الجلسة الثالثة عنوان «فلسفة ابن سينا: إرث يعاصرنا ورؤى تحاورنا»، ويركز فيها المتحدثون، على إرث الفيلسوف والمفكر ابن سينا، وأثره في الفكر الإنساني.
ومن الشخصية المحورية إلى كتاب العالم الذي سحر الشرق والغرب «ألف ليلة وليلة»، يخصص البرنامج جلسة حوارية تحت عنوان «رحلة ألف ليلة وليلة المترامية في اللغات العالمية» تستعرض فيها نخبة من الباحثين رحلة ألف ليلة وليلة من المخطوطات الأولى إلى الترجمات التي أسرت خيال المستشرقين.