الأردن ينفي فتح مجاله الجوي لطائرات الاحتلال لمهاجمة إيران
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
#سواليف
#نفى مصدر أردني رفيع ، الأحد، ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بأن #الأردن سيفتح مجاله الجوي أمام #الطائرات_الإسرائيلية لمهاجمة #إيران.
وأكد المصدر ذاته، أن الأردن أبلغ إسرائيل وإيران بأنه لن يسمح بانتهاك #مجاله_الجوي، بحسب قناة المملكة.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، قال في تصريح سابق، أن الأردن لن يسمح لأي كان بانتهاك مجاله الجوي.
وقال الصفدي، حينها، إن رسالتنا واضحة للإيرانيين والإسرائيليين بأننا لن نكون ساحة معركة لأحد ولن نسمح لأي كان بانتهاك مجالنا الجوي.
وقال إن مسؤوليتنا الأولى تجاه شعبنا هي حماية سيادة بلدنا وسلامة شعبنا، لذا فإن موقفنا هو أنه لا ينبغي لأحد أن يستخدم مجالنا الجوي ولا ينبغي لأحد أن يعرض شعبنا لخطر أي مقدوف للسقوط فوق أي جزء من أرضنا والإضرار بشعبنا وهذا هو الموقف الذي أبلغناه لكل من الإيرانيين والإسرائيليين بعبارات لا لبس فيها ولن نكون ساحة معركة في مواجهة لن تؤدي الا الى المزيد من الدمار والأذى ولن تنهي الاحتلال ولن تنهي المواجهة بين إيران وإسرائيل فهي مجرد جولة أخرى من المواجهات المتبادلة التي لن نقع في وسطها ولن نسمح بتعريض أمننا وسلامة شعبنا للخطر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نفى الأردن الطائرات الإسرائيلية إيران مجاله الجوي مجاله الجوی
إقرأ أيضاً:
الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة بغزة
رام الله - صفا
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ أن 155 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، 4 آلاف منهن من المتوقع أن يضعن مواليدهن خلال هذا الشهر في ظل ظروف مأساوية ولاإنسانية.
وأضافت الخارجية في بيان لها، يوم الإثنين، لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن النساء في قطاع غزة يعشن في ظل ظروف لا يتوفر فيها أي نوع من أنواع الخدمات الطبية أو المعيشية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن 1325 "المرأة والأمن والسلام".
ولفتت إلى أن ما يزيد على 11,979 امرأة و17,492 طفلاً وطفلة استُشهدوا منذ بداية العدوان، ما يشكل (70%) من شهداء قطاع غزة.
وأشارت الخارجية إلى أن هناك 97 امرأة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويواجهن مصيراً مجهولاً حتى الآن، ويقبعن في ظروف قاسية ولاإنسانية، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب على أيدي قوات الاحتلال.
وأكدت حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمن وسلام كغيرهن من نساء العالم، وأن دولة فلسطين ستسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إزالة كل أشكال التمييز والعنف ضدهنّ.
وشددت الخارجية على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والعدوان الممنهج وواسع النطاق على شعبنا، وتنفيذ التدابير الاحترازية والالتزام بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (ES-10/24) لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي، المنبثق عن الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وإيقاف مجرمي الحرب من خلال التنفيذ الفوري لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت الخارجية، بضرورة دعوة اللجان الدولية، إلى إجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وتوفير الحماية الدولية لهنّ، وإحقاق حقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات إلى ديارهم التي شُردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط.
وناشدت، المجتمع الدولي التدخل ورفع الحصار عن قطاع غزة، ما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية إلى أبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.