جامعة الأزهر تحذر من صفحات تستغل اسم الجامعة في الترويج عن طريق أنشطة وهمية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لجامعة الأزهر برئاسة الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، أن هناك بعض الصفحات الوهمية على السوشيال ميديا تحمل اسم وشعار: (جامعة الأزهر) وهي لا تنتمي لجامعة الأزهر لا من قريب ولا من بعيد.
كلية الإعلام بنات جامعة الأزهر تكرم الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية جامعة الأزهر تشارك في المؤتمر الأول للقيادات الطلابية الرياضية بجامعة قناة السويسوحذر المركز الإعلامي السفارات المعتمدة لدي جمهورية مصر العربية، وكافة مؤسسات الدولة الوطنية وجميع منسوبي جامعة الأزهر (مصريين - ووافدين) من التعامل مع مثل هذه الصفحات بعد أن تلاحظ وجود بعض الإعلانات حول «إعداد معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها باستخدام الذكاء الاصطناعي On line».
كما حذر المركز الإعلامي بجامعة الأزهر منسوبي الجامعة من الانسياق خلف هذه الإعلانات الوهمية التي تهدف إلى جمع الأموال عن طريق أنشطة لا علاقة لجامعة الأزهر بها ولا بماهية من يقومون بالتدريس فيها هل هم متخصصون أم لا؟
وأهاب المركز الإعلامي بالطلاب والطالبات أهمية الالتزام بمتابعة الصفحات الرسمية لكلياتهم التي ينتسبون إليها، بجانب متابعة صفحة المركز الإعلامي للجامعة، وكذلك صفحة وحدة التواصل الاجتماعي، وما يصدر عن المتحدث الرسمي للجامعة.
وعلى صعيد متصل، إدراج 43 عالمًا من علماء جامعة الأزهر ضمن أفضل علماء العالم في التقرير الذي أصدرته جامعة ستانفورد الأمريكية لعام 2024م لقائمة أسماء أعلى ٢% من علماء العالم "الأكثر استشهادًا" والذي يُبرز تميز وريادة وإنجاز علماء جامعة الأزهر في جميع المجالات العلمية.
وقال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث: إن الاختيار يعد تكريمًا لمسيرة البحث العلمي التي يتميز بها علماء جامعة الأزهر عبر تاريخها الطويل الممتد على مدار 1084 عامًا من العطاء بلا حدود في خدمة الإنسانية، موضحًا أن ظهور علماء جامعة الأزهر في ستانفورد يؤكد الاستمرارية في التميز والريادة التي تحظى بها جامعة الأزهر في جميع مجالات البحث العلمي.
وقدم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث التهنئة لعلماء جامعة الازهر الذين يسهمون في تعزيز مكانة الجامعة بهذا التميز الواضح والإدراج ضمن هذه القائمة الدولية المهمة.
وقد ضم تقرير جامعة ستانفورد لهذا العام كليات: العلوم بنين القاهرة، والصيدلة بنين القاهرة، وكلية العلوم بنين بأسيوط، ما يعكس الإنجاز التزام جامعة الأزهر بتعزيز البحث العلمي، وتوفير بيئة ملائمة للابتكار، ويسلط الضوء على تأثير علماء الجامعة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا في المجالات الأكاديمية والمجتمعية، جنبًا إلى جنب مع التميز في المجال العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر الترويج سلامة جمعة داود علماء جامعة الأزهر المرکز الإعلامی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: يجب إصدار تشريع يجرِّم الفتوى من غير المتخصصين
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة" وفي كلمته أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التفاعل العلمي المستمر في مجال الفتوى، مشيدًا بجهود فضيلة المفتي في قيادة حراك علمي يهدف إلى الحفاظ على القيم الشرعية والفقهية.
وأوضح أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين في الفتوى العمل على استصدار تشريعات تجرمها موضحا ان لفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل من لا يملكون علمًا كافيًا".
وأشار إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة. وأضاف أن "أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد من يملك الشهرة".
كما تناول أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن "الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية."
وختم فضيلته كلمته بالتأكيد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، مشيرًا إلى أن هذه العملية لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.
كما وجَّه الأستاذ الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن "جراحات اللسان لا تلتئم كما جراحات السنان"، مشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.