X تخسر معركة قضائية بعد محاولتها الادعاء بأن "تويتر لم يعد موجودًا"
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
خسرت شركة X معركة قانونية في أستراليا حيث حاولت الشركة تجنب غرامة قدرها 400000 دولار من خلال الادعاء بأن تويتر لم يعد موجودًا. جاءت الحجة القانونية الإبداعية، التي رصدتها ArsTechnica لأول مرة، وسط نزاع دام أكثر من عام مع لجنة السلامة الإلكترونية الأسترالية.
طلبت اللجنة من الشركة، المعروفة آنذاك باسم تويتر، تقديم تفاصيل حول تعاملها مع الاستغلال الجنسي للأطفال على المنصة في فبراير الماضي.
كانت محاولة محاربة هذه الغرامة هي التي أدت إلى ادعاء شركة X بأنها لا ينبغي أن تكون مسؤولة لأن تويتر "لم يعد موجودًا". من ملف المحكمة:
قدمت شركة X Corp أنه اعتبارًا من 15 مارس 2023، توقفت شركة Twitter Inc عن كونها شخصًا، وبالتالي توقفت عن كونها مزودًا لخدمة الوسائط الاجتماعية. وقد تم تقديم أن شركة Twitter Inc تفتقر بالتالي إلى القدرة على الامتثال للإشعار، وأن شركة X Corp ليست ملزمة بإعداد أي تقرير في مكان شركة Twitter Inc، حيث لم تكن شركة X Corp هي نفس الشخص الذي تم إصدار الإشعار إليه.
الحجة ليست جديدة تمامًا للكيان المملوك لإيلون ماسك. كما ادعت الرئيسة التنفيذية ليندا ياكارينو مرارًا وتكرارًا أن X هي "شركة جديدة تمامًا" في محاولة لتجنب التدقيق. كررت السطر عدة مرات في وقت سابق من هذا العام أثناء الإدلاء بشهادتها في جلسة استماع بمجلس الشيوخ بشأن قضايا سلامة الأطفال.
ومع ذلك، وجد القاضي الفيدرالي الأسترالي مايكل ويلاهان أن الادعاء غير مقنع، قائلاً إن حجة X تتطلب "قفزات في المنطق لم تكن مدعومة بتفسير مناسب". لم تستجب شركة X على الفور لطلب التعليق.
في بيان، رحب مفوض السلامة الإلكترونية إنمان جرانت بالقرار. وقال جرانت: "لو تم قبول حجة شركة X من قبل المحكمة، فقد كان من الممكن أن يشكل ذلك سابقة مثيرة للقلق مفادها أن اندماج شركة أجنبية مع شركة أجنبية أخرى قد يمكنها من تجنب الالتزامات التنظيمية في أستراليا".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في المياه أثناء الوضوء وغسل السيارات حرام
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الماء نعمة أنعم الله بها على البشرية، مشيرًا إلى أن هذه النعمة تعد من أبرز النعم التي لا تُعد ولا تحصى.
وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم قد حثنا على شكر الله على نعمه، مشيرا إلى آية من سورة إبراهيم "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"، مبينًا أن شكر الله على نعمة الماء يتمثل في الحفاظ عليها وعدم تبذيرها.
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث فيه عن استخدام الماء بشكل معقول حتى في العبادة، حيث قال: "لا تسرف في الوضوء حتى لو كنت على نهر جار"، وهذا يعكس بوضوح أن الإسلام لا يقتصر على الحفاظ على الماء في الحياة اليومية فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل العبادات، مثل الوضوء الذي يعد جزءًا من العبادة اليومية.
وتحدث عن قصة سيدنا أيوب عليه السلام، الذي شُفي بفضل الماء عندما أمره الله تعالى بأن يغتسل من عينين فجرهما له، ليؤكد أن الماء لا يُعتبر فقط مصدرًا للحياة، بل أيضًا علاجًا، وهو ما يُظهر عظمة هذه النعمة وأهميتها.
وفي حديثه عن الحضارات، أشار إلى أن القرآن الكريم ربط بين وجود الماء وبناء الحضارات، مثلما حدث في حضارة سبأ، حيث كان الماء أساسًا لبناء البساتين والحدائق التي ساعدت في استدامة الحياة وازدهار المجتمع.
وتناول مسألة الحفاظ على الماء في ظل التحديات البيئية الحالية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه النعمة هو واجب شرعي ووطني، داعيا الجميع إلى تقليل الإسراف في استخدام الماء، سواء في الحياة اليومية أو في العبادة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو من خلق هذه النعمة وأمرنا بالحفاظ عليها.
وأكد أن الإسراف في الماء حتى أثناء الوضوء لا يجوز، موجهًا حديثه للأفراد الذين يسرفون في استخدام المياه حتى في الأماكن العامة مثل الشوارع وغسيل السيارات، محذرًا من عواقب الإسراف في هذه النعمة الثمينة.