150 لوحة تشكيلية تستعرض تاريخ كرنفال بريدة للتمور
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يشارك أكثر من 40 فناناً تشكيلياً بكرنفال بريدة للتمور من خلال الرسم على الجداريات واللوحات التي تحاكي أبعاد النخيل وثمارها وأهمية غرسها في نفوس النشء وجميع شرائح المجتمع، وتوعيتهم بأهمية هذه الشجرة ومكانتها الاقتصادية والاجتماعية.
ويحوي المعرض بين جنباته أكثر من 150 لوحة جدارية رُسِمت بأشكال وألوان معبرة عن أجزاء النخلة، كالسعف والجذع، والثمر، والكَرَب، إضافة إلى الصناعات التحويلية التي تنتجها النخلة.
كما يحوي لوحات معبرة تعكس مدى اهتمام مجتمعنا بأشجار النخيل التي تلامس اقتصاد الوطن وتعزز هويته، حيث أكد عدد من الفنانين التشكيليين المشاركين أنهم في تنافس لإبراز ما لديهم من مواهب وقدرات فنية تجسد جمالية النخلة التي تحتل مكانة رفيعة في مجتمعنا، كونها موروثاً ثرياً يفتخر به الجميع .
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«التشوليب».. لوحة فنية إماراتية تتغنى بالموروث
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يخوض زوار «مهرجان الحصن» 2025، الذي يقام في أبوظبي والمستمر إلى التاسع من فبراير المقبل، من تنظيم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، رحلة في رحاب فنون الأداء الإماراتية التراثية التقليدية، ضمن العرض الرئيس للمهرجان «التشوليب» الذي يقدم لوحة فنية وتجربة باهرة تضيء على الفنون التراثية المتجذرة في تاريخ الإمارات.
موروث شرطي
يأتي عرض «التشوليب»، الذي يُقام بالشراكة مع قسم «الموروث الشرطي – فرسان شرطة أبوظبي» في «شرطة أبوظبي»، بين فنون خيال الظل والشعر، وفن «التشوليب»، وهو من الفنون الحربية الإماراتية الأصيلة، الذي يُؤدى أثناء استقبال الضيوف وفي المناسبات وخلال المعارك، عبر تلحين أبيات من الشعر النبطي وأهازيج وقصائد حماسية يقوم بتأديتها مجموعات من المحاربين والفرسان، ضمن أبيات ارتجالية وأوزان وألحان محددة تتناغم مع حركة هذب الخيل.
فروسية وشعر
يجمع فن «التشوليب» بين الفروسية والشعر إلى جانب عروض بالظلال، حيث ينشد الفرسان أشعارهم بانسجام مع حركات خيولهم، محتفلين بعودتهم إلى قصر الحصن، بحسب ما أكدته مخرجة العرض الإماراتية مريم المنهالي، وقالت: تشرفت بتولي إخراج هذا العرض الذي أنتج خصيصاً لـ «مهرجان الحصن» في دورته التاسعة، والذي يهدف إلى تعريف زوار المهرجان من مختلف الجنسيات والأعمار على الفنون الإماراتية الشعبية والتراثية القديمة، وتقديم فن «التشوليب» بطريقة جديدة ومختلفة عن الطرق التي قدمت في السابق في فعاليات ومناسبات أخرى.
وتابعت المنهالي: يقدم العرض مرتين يومياً حتى نهاية المهرجان، الساعة السابعة والتاسعة مساء، ويستعرض لوحة فنية من مختلف فنون الأداء التراثية حيث يجمع بين عروض الظل والإسقاطات الضوئية، واستعراضات أداء مذهلة لفن «التشوليب» التقليدي المفعم بالشعر، حيث يتابع زوار المهرجان من خلال هذا العرض خيالة يمتطون ظهور خيولهم منشدين أشعاراً على إيقاع حوافرها، محتفلين بعودتهم منتصرين إلى قصر الحصن.
ولفتت المخرجة الإماراتية مريم المنهالي إلى أن العرض الرئيس لمهرجان «التشوليب»، يبدأ باستعراض شعارات وتاريخ شرطة أبوظبي، لينتقل بعدها لتقديم رموز من الطبيعة الإماراتية بمزيج من الفنون التقليدية، فالعرض الأول يضيء على الطير مع فن المنكوس، والثاني الظبي مع فن الونة، والثالث النخل مع فن الردحة، والرابع الإبل مع فن التغرودة، وينتهي العرض مع الخيل مع فن «التشوليب».
تجارب ملهمة
أكد محمد الشحي مؤدي الفنون التراثية بالمهرجان، وأحد المشاركين في فن «التشوليب» أن العرض جاء مواكباً لشعار «مهرجان الحصن» هذا العام، وهو «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي»، وقال: يحتفي المهرجان الأبرز في المنطقة، بالتراث والحرف التقليدية والأنشطة الفنية والإبداعية عبر مجموعة فريدة من الفعاليات، سعياً إلى تلبية تطلعات مختلف زواره على اختلاف ذائقتهم، ويدعوهم إلى الاستمتاع بتجاربه المُلهمة في موقع الحصن، الشاهد الحي على قصة أبوظبي وماضيها العريق، ومسيرتها الحضارية.
وأضاف الشحي: أشارك بصفة مستمرة في «مهرجان الحصن» الذي يُعتبر المهرجان الأبرز في المنطقة بفعالياته الثقافية والتراثية الغنية، لتقديم فنون الأداء مع فرق الفنون الشعبية المشاركة في فعالياته اليومية، وافتخر كوني أحد مؤدي هذا العرض الفني الغامر الذي يثير الشجاعة والحماس، الذي نستعرض من خلال فنوناً إماراتية عدة في لوحة واحدة هي «الونة»، «الردحة»، «المنكوس»، «التغرودة» و«التشوليب»، وأبرز ما يميزه هو الاستعراض الخاص بفرسان شرطة أبوظبي في «التشوليب».