إيران تلغي جميع الرحلات الجوية تحسباً لهجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال مسؤول إيراني، الأحد، إن بلاده ألغت الرحلات الجوية في مطارات البلاد لمدة 9 ساعات، في وقت قالت فيه تقارير عبرية إسرائيل تستعد للانتقام من الهجوم الصاروخي، الذي شنته الجمهورية الإسلامية قبل أيام.
ونقلت وكالة مهر المحلية عن مسؤول لم تسمه أن السلطات ألغت الرحلات الجوية في مطارات إيران، من الساعة 9 مساء اليوم حتى الساعة 6 من صباح الإثنين بالتوقيت المحلي.
وفي وقت سابق، الأحد، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصدر عسكري قوله: "خطّة الرد اللازم على أي عمل محتمل جاهزة تماماً، وإذا تحرّكت إسرائيل، فلن يكون هناك شكّ في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية". خامنئي يكرم قائد القوة الصاروخية بعد الهجوم على إسرائيل - موقع 24منح المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية علي خامنئي، العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، الذي أشرف على الضربة الصاروخية ضد إسرائيل، وساماً عسكرياً رفيعاً، وفق ما أفاد موقعه الإلكتروني، الأحد.
وأضاف أنّ لإيران "بنك أهداف كثيرة داخل إسرائيل"، معتبراً أن ضربة الثلاثاء "أظهرت أنّه بإمكاننا تدمير أي نقطة نريدها، وتسويتها بالأرض".
وأوضح "في خطة إيران هناك أنواع من الضربات المضادة والمحددة، وبحسب نوع عمل إسرائيل، سيتم اتخاذ قرار فوري بشأن تنفيذ واحدة أو أكثر منها".
إيران: خطتنا جاهزة للردّ على الهجوم الإسرائيلي - موقع 24أعدّت إيران خطّتها للرد في حال شنّت إسرائيل هجوما على أراضيها، بحسب ما نقلت وكالة محلية عن مصدر عسكري، الأحد.وحذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من دمشق، أمس السبت، برد "ربما أقوى" على أي اعتداء تتعرض له الجمهورية الإسلامية. وقال "لكل عمل سيكون هناك رد فعل متناسب ومماثل من إيران، وربما أقوى".
وأطلقت إيران، الثلاثاء، 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، في ثاني هجوم من نوعه في غضون 6 أشهر.
وقالت الجمهورية الإسلامية إنّ هذا الهجوم جاء "انتقاماً" لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو (تموز) في عملية نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر (أيلول)، قتل فيها أيضاً مسؤول في الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل عام على حرب غزة رفح إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.