هكذا علّق أبو عبيدة على عملية بئر السبع عشية ذكرى طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
علّق أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، على عملية إطلاق النار التي وقعت داخل محطة مركزية للحافلات في مدينة بئر السبع المحتلة، وأسفرت عن مقتل مجندة وإصابة 10 إسرائيليين آخرين.
وقال أبو عبيدة في بيان نشرته كتائب القسام عبر قناة "تيلغرام": "نبارك عملية بئر السبع النوعية التي نفذها أحد أبطالنا من الداخل المحتل"، مضيفا أن "ثقتنا بوطنية أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة عام 1948 ثابتة ولم تتزحزح".
وتابع قائلا: "نحن على يقين بأن شباب الداخل قادرون على اجتراح الوسائل الكفيلة بإيلام المحتل، وإسناد أبناء شعبهم في غزة المكلومة بشتى الطرق الممكنة".
وفي سياق متصل، أكدت حركة حماس أن عملية إطلاق النار التي وقعت في بئر السبع، والتي نفذها الشهيد أحمد سعيد العقبي من حورة بالنقب المحتل، هي رد طبيعي على عدوان الاحتلال في غزة والضفة وكافة ساحات المواجهة.
وشددت الحركة على أن "العملية تأكيد على أن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن الإجرام لن يجلب للاحتلال الأمن على أرضنا"، مضيفة أن "عمليات المقاومة واستهداف الاحتلال في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى التي نعيش في ظلال ذكراها السنوية، تثبت قدرة المقاومة على الإثخان في هذا العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا وتهويد مقدساتنا وتدنيس أقصانا".
وأشارت إلى أن "هذه العمليات هي الخيار الأمثل لشعبنا في ظل استمرار المجازر بحق شعبنا وأرضنا، وتمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد على أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات الموجعة".
ولفتت إلى أهمية "هذه الضربة النوعية وما تحمله من رسائل ميدانية، تربك حسابات الاحتلال الأمنية والسياسية، في ظل استمرار عدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية ودولة لبنان الشقيقة".
وتابعت بقولها: "نشد على يد أبطال النقب المحتل الذين يؤكدون تشبثهم مع كافة أبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجده بخيار المقاومة، كما ندعو لمزيد من الضربات الموجعة في قلب الاحتلال، وإلى مزيد من الغضب العارم والتوحد خلف خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال كافة جبهات المواجهة لصد عدوان الاحتلال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية أبو عبيدة القسام حماس المقاومة حماس المقاومة القسام أبو عبيدة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بئر السبع
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
قال الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشهد تطورات نوعية، مؤكدا حرصها الشديد على الدفاع عن مخيم جباليا الذي يمثل "معركة حياة أو موت" بالنسبة لها.
وأوضح حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن المقاومة تبنت مؤخرا نمطا جديدا من العمليات الأمنية المعقدة، مستشهدا بعملية نوعية نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ تمكن أحد عناصرها من الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده، قبل أن يفجر نفسه في مجموعة من جنود الاحتلال.
وكانت القسام قد كشفت عن تفاصيل عملية وصفتها بالأمنية المعقدة نفذها أحد مقاتليها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.
تحضير نفسي وتكتيكي
وقالت القسام في بيان اليوم الجمعة إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا".
وأشارت إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكّر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وأشار حنا إلى أن هذه العملية تميزت بمستوى عالٍ من التخطيط والتنفيذ، إذ تطلبت التحضير النفسي والتكتيكي المسبق.
إعلانوفيما يتعلق بأهمية مخيم جباليا، أكد حنا أنه يمثل "المركز الأساسي" في إستراتيجية المقاومة، موضحا أن قوات الاحتلال تسعى من خلال استهدافه إلى تنفيذ خطة فصل شمال غزة بالكامل.
ولفت إلى أن العمليات داخل المخيم تعتمد على التكتيكات القتالية المباشرة، بما في ذلك الالتحام على "المسافة صفر" واستخدام السلاح الأبيض.
وعن الروح المعنوية للمقاومين، أشار حنا إلى أنهم يواصلون تنفيذ عمليات نوعية رغم مرور أكثر من 441 يوما على القتال، في ظل ظروف قاسية تشمل نقص الماء والدواء والغذاء.
عمليات متواصلة
وأضاف حنا أن العملية الاستشهادية الأخيرة تعد رقم 805 في تاريخ المقاومة، وهي الأولى داخل غزة منذ عام 2002.
وفي سياق متصل، كشف حنا عن تطور نوعي آخر يتمثل في استخدام المقاومة الطائرات المسيرة الانتحارية، مشيرا إلى أن كتائب القسام نشرت صورا لاستهداف موقع ناحل عوز العسكري شرق خان يونس.
وأوضح أن استخدام المسيّرات يمثل "سلاح الجو لمن ليس لديه سلاح جو"، مؤكدا أن هذا التطور يتطلب معرفة تقنية وتحضيرا دقيقا.
ولفت الخبير العسكري إلى أن العمليات تجري على امتداد المحاور الأربعة التي يحاول جيش الاحتلال من خلالها تقطيع قطاع غزة، وهي جباليا ونتساريم وكيسوفيم ومحور فيلادلفيا، مؤكدا أن المقاومة تواصل عملياتها في كافة هذه المحاور.