شباب الأهلي.. «العلامة الكاملة» بـ «خماسية»
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
واصل شباب الأهلي «البداية المثالية»، بعدما حقق الفوز الخامس على التوالي، في «دوري أدنوك للمحترفين»، والذي جاء على حساب مضيفه بني ياس 5-1، في المباراة التي أقيمت على استاد بني ياس بالشامخة، ضمن الجولة الخامسة، ليرفع «الفرسان» رصيده إلى «15 نقطة»، فيما توقف رصيد «السماوي» عند 7 نقاط.
سجل لبني ياس يوسف نيكتيه في الدقيقة 57، وأحرز لشباب الأهلي لوكا في الدقيقة 34، ويوسف نيكتيه بالخطأ في شباك فريقه في الدقيقة 50، وسردار أزمون في الدقيقة 66، ومؤنس دبور في الدقيقة 87، وسعيد عزت في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
سادت حالة من التكافؤ الدقائق الأولى، قبل أن يكسر شباب الأهلي «الصمت التهديفي» بسلاح الكرات الثابتة، عندما نفذ كارتابيا ركنية مثالية بكرة هوائية عالية، ارتقى لها لوكا، وأسكنها برأسه شباك بني ياس في الدقيقة 34.
وأكمل «السماوي» اللقاء منقوصاً، بعد حصول جواو فيكتور على بطاقة حمراء في الدقيقة 42، وعاد شباب الأهلي ليسجل مرة أخرى من ركنية نفذها كارتابيا، إلا أن الكرة حولها يوسف نيكتيه مهاجم بني ياس بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 50.
وعوض نيكتيه عن خطأه بتسجيل الهدف الأول لبني ياس، بعدما تابع كرة عرضية، حولها بقدمه داخل الشباك في الدقيقة 57.
نجح شباب الأهلي من توسيع الفارق مجدداً، بهدف سجله سردار أزمون من تسديدة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة 66.
وأضاف البديل مؤنس دبور الهدف الرابع لـ «الفرسان»، بعد هجمة سريعة انطلق فيها داخل المنطقة، وسدد الكرة على يسار الحارس في الدقيقة 87، وسجل البديل الآخر سعيد عزت الهدف الخامس من ضربة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي بني ياس
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة
تشهد العلاقات الإيرانية الروسية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث تعززت الروابط بين البلدين في مجالات متعددة تشمل التعاون العسكري، والتبادل التكنولوجي، والدعم الاستراتيجي.
كشفت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية في تقرير حديث، أن روسيا تساعد إيران بشكل فعال في تطوير وتوسيع منظومتها من الأقمار الصناعية التجسسية، في إطار صفقة تبادلية يعتقد أن جزءا منها يشمل حصول موسكو على طائرات مسيّرة إيرانية متطورة.
وبحسب الباحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، جوليانا سوس، فإن "ما تقدمه روسيا هو عقود من الخبرة في مجال استكشاف الفضاء"، مضيفة أن "هذه الخبرة هي بالضبط ما تحتاجه إيران لتعزيز حضورها الفضائي". وتشير هذه التصريحات إلى عمق التعاون التقني بين الطرفين، خصوصاً في ظل العقوبات الغربية المفروضة على طهران.
ووفقاً لمصادر استخباراتية تحدثت لوسائل إعلام أمريكية، فإن تطوير منظومة الأقمار الصناعية الإيرانية بدعم روسي سيمكن طهران من تنفيذ هجمات دقيقة ومتكررة، على نحو غير مسبوق، مثلما ظهر جزئياً في الهجمات الأخيرة على أهداف إسرائيلية.
كما لفت تقرير "بلومبرغ" إلى مشروع تطوير ميناء فضائي إيراني في منطقة تشابهار بجنوب البلاد، تحت غطاء منشأة مدنية، ووفقاً للمصادر، فإن هذه المنشأة قد تُستخدم لإطلاق عدد أكبر من أقمار التجسس إلى المدار الأرضي، وهو تطور نوعي لطالما سعت إليه طهران خلال السنوات الماضية، دون أن تحققه بشكل كامل.
وفي السياق ذاته، يعتبر الخبراء أن الدعم الروسي لطهران في هذا الملف يأتي ضمن استراتيجية أوسع لموسكو لإعادة تشكيل خارطة التحالفات العالمية، ومواجهة النفوذ الأميركي والأوروبي في المنطقة، لا سيما بعد الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المكثفة.
وأشارت المقالة إلى تطوير ميناء الفضاء الإيراني في تشابهار في جنوب البلاد، تحت غطاء منشأة شبه مدنية، وزعمت أنه يمكن استخدامه لإطلاق العديد من أقمار التجسس إلى مدار حول الأرض، وهو أمر لم تتمكن إيران من القيام به إلا على نطاق محدود في السنوات الأخيرة.
وتنص الوثيقة أيضًا على أن تطوير الصواريخ التي تطلق إلى الفضاء يساعد برنامج الصواريخ الباليستية في طهران على إنتاج المعرفة والخبرة في بناء الصواريخ التي تستخدم الوقود الصلب ومراحل الإطلاق المتعددة، وهي الخبرة الحاسمة لإنتاج بعض الصواريخ الباليستية الأكثر تقدمًا في طهران.