تداول 95 ألف طن و954 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، أن مواني الهيئة تشهد نشاطا ملحوظا في حركة تداول البضائع والشاحنات وبلغ إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 12 سفينة وتم تداول 95000 طن بضائع و54 شاحنة و140 سيارة حيث شملت حركة الواردات 33000 طن بضائع و434 شاحنة و110 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 63000 طن بضائع و520 شاحنة و30 سيارة.
ووفقا لبيان صادر عن الهيئة، استقبل ميناء سفاجا اليوم العبارة دليلة بينما غادرت السفينتين الحرية 2 وبوسيدون اكسبريس فيما استقبل الميناء بالأمس السفينتين «SEIYO HARMONY» وعلى متنها 29 ألف طن المونيوم قادمة من أندونيسيا وبوسيدون اكسبريس وغادرت السفينتين CHANG XIONG وعلى متنها 26 ألف طن فوسفات متجهة إلى أندونيسيا و«JAOHAR UK» وعلى متنها 27 ألف طن فوسفات متجهة إلى الهند والعبارة دليلة.
وشهد ميناء نويبع تداول 3200 طن بضائع و418 شاحنة من خلال رحلات مكوكية لأربع سفن وهي كوين نفرتيتي، أور، آيلة وبريدج، وسجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 1119 راكبا بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر موانئ هيئة موانئ النقل طن بضائع ألف طن
إقرأ أيضاً:
تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ولبنان.. مرحلة جديدة أم تمهيد لتحول استراتيجي؟
الجديد برس|
خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت العمليات اليمنية تصعيداً غير مسبوق بحراً وبراً دعماً لغزة ولبنان، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات قد دخلت مرحلة جديدة أم أنها مجرد تهيئة لتحول استراتيجي أكبر يتم التحضير له.
على مدى الـ ٧٢ ساعة الماضية، كثفت قوات صنعاء ضرباتها بشكل لافت، مما اضطر المتحدث العسكري اليمني للظهور مرتين في اليوم لإعلان مستجدات العمليات. فقد تم تنفيذ نحو أربع عمليات كبرى منذ مساء الأحد؛ اثنتين منها استهدفت عسقلان وتل أبيب بالصواريخ، واثنتين أخريين استهدفتا مواقع بحرية على طول سواحل البحر الأحمر.
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، قبل يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الأولى لانطلاق العمليات اليمنية البحرية المساندة لغزة، والتي بدأت العام الماضي عبر هجمات في البحر الأحمر، حيث نجحت القوات اليمنية في استهداف السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، وتوسعت العمليات لتطال أكثر من ٢١٠ سفينة وبارجة مرتبطة بالاحتلال وحلفائه، وتمكنت اليمن من خلال هذه الهجمات من احكام الحصار على الاحتلال ليس فقط في موانئه على البحر الأحمر والتي افلست فعليا مع اعتراف الاحتلال بتسريح عملاها وابرزها موانئ ايلات بل امتدت أيضا إلى المتوسط حيث شنت القوات اليمنية هجمات مشتركة على موانئ الاحتلال وسفن حاولت كسر الحصار هناك.
وفقاً لإحصائيات التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي، نفذت القوات اليمنية على مدار عام كامل أكثر من ٢٠٠٠ هجوم تنوعت بين صواريخ بعيدة المدى، طائرات مسيرة، وزوارق مفخخة، مما أسفر عن شل حركة الملاحة في موانئ الاحتلال، خاصة ميناء إيلات الذي شهد انهياراً في نشاطه التجاري.
وخلال المراحل الخمس السابقة التي تم الإعلان عنها، كشفت صنعاء عن أسلحة متطورة، من بينها صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، ومسيرات بعيدة المدى مثل “يافا” و”صماد 4″ التي طالت ايلات وأنواع أخرى من الصواريخ المجنحة التي هزت عسقلان وحتى الجولان.
وعلى الرغم من استمرار الهجمات اليمنية الأخيرة، تشير المعطيات إلى انها ضمن المناورة الأولية لتدشين محتمل لمرحلة سادسة من العمليات قد تكون اكثر شراسة وتدميرا وابعد مدى نظرا لأن العمليات الجديدة لا تزال بذات القدرات ت السابقة ولم تشهد دخول أسلحة جديدة تستعد القوات اليمنية للكشف عنها وابرزها تلك التي أعلنتها مؤخرا وعرفت بـ”غواصة القارعة”.