توضيح مهم من “خدمة المستفيدين” بشأن جدول سلم رواتب حساب المواطن الجديد 1446
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة محطة الضبعة النووية تشهد تركيب مصيدة قلب المفاعل بالوحدة الثالثة (صور)
دقيقتين مضت
إطلاق تحديث Android Auto 13.0 تمهيدًا لميزة “Car Media” الجديدة13 دقيقة مضت
متى موعد الاختبارات النهائية 1446 الفصل الاول؟.. “وزارة التعليم” تجيب موضحة عدد أيام إجازة الخريف25 دقيقة مضت
ما هي حقيقة حدوث الانفجار الشمسي 2024؟ المعهد القومي يجيب ويقدم معلومات حول الأمر42 دقيقة مضت
كيف احسب استحقاقي من حساب المواطن؟.. “الموارد البشرية” تجيب قبل أيام من ايداع دعم شهر أكتوبر
47 دقيقة مضت
كم باقي على ايداع حساب المواطن الدفعة 83 شهر أكتوبر 2024؟.. رابط الاستعلام عن مبلغ الدعم52 دقيقة مضت
كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن سلم رواتب حساب المواطن الجديد 1446 ليتمكن المستفيدين من التعرف على مبلغ الدعم المستحق، حيث يبين الجدول بالتفصيل الاستحقاق الكامل للأسرة، إلى جانب حد الاعفاء من التناقص والحد المانع من الحصول على الدعم الشهري بالتفصيل، بالإضافة إلى عدد أفراد الأسرة وإجمالي الدخل الشهري للأسرة واعمار التابعين الأقل والأكبر من عمر 18 عام، كل هذا في إطار مساهمة الوزارة المستمرة في توفير أفضل خدمات للمستفيدين من برنامج حساب المواطن.
سلم رواتب حساب المواطن الجديد 1446أصدرت وزارة الموارد البشرية جدول رواتب المستفيدين من حساب المواطن الجديد المتضمن عدد أفراد الأسرة، عدد التابعين الأكبر والأقل من 18 عام، حد الاعفاء من التناقص والحد المانع من المعاش ليتم حساب مبلغ الاستحقاق الكامل وفقًا لتلك البيانات، وبناءً على هذا فقد أكدت الوزارة أن هذه المعايير هي المحددة لاستحقاق الدعم للفرد، ووفقًا إلى ذلك فإن الأسرة تحصل على الدعم الشهري كالآتي:
الفرد المستقل الاستحقاق الكامل يصل 720 ريال سعودي.مبلغ استحقاق الفردين يصل إلى 936 ريال.راتب الثلاث أفراد إن كان هناك تابعين أقل من 18 عام 1152 ريال سعودي.راتب أربع أفراد عندما يكون هناك تابع فوق ال 18 عام وتابعين أقل من 18 عام 1512 ريال سعودي.راتب الخمسة أفراد إن كان هناك تابع فوق 18 عام وثلاث تابعين أقل من 18 عام 1728 ريال.الاستعلام عن مبلغ حساب المواطنيمكن المستفيدين استخدام حاسبة الدعم التقديرية لمعرفة مبلغ الدعم المستحق عبر بعض من الخطوات البسيطة المتمثلة فيما يلي:
تسجيل الدخول إلى بوابة حساب المواطن.ثم التوجه إلى حاسبة الدعم التقديرية.تكتب بيانات التابعين أقل من 18 عام.ثم بيانات التابعين فوق 18 عام.بعدها إضافة الدخل الشهري للأسرة.الخطوة الأخيرة النقر على احسب.موعد صرف دفعة اكتوبر 83أكد برنامج حساب المواطن أن الدفعة 83 شهر أكتوبر 2024 يتم إيداعها في موعدها يوم الخميس 10 أكتوبر 2024 الموافق 7 ربيع الثاني 1446، ويتمكن جميع المستفيدين من الحصول على الدعم الشهري بداية من الساعة 12:00 صباحًا حتى نهاية اليوم، نتيجة لاستمرار إيداع معاش حساب المواطن طوال تلك الفترة.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
البرهان وحميدتي.. “سباق الحكومتين” يعقد فرص حل الصراع في السودان
تتجه قوات الدعم السريع في السودان إلى تشكيل حكومة تضم مجموعة من القوى السياسية والحركات المسلحة في مناطق "قوات الدعم السريع"، تكون "موازية" للحكومة التي يقودها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وتعمل من مدينة بورتسودان.
وذكرت وسائل إعلام سودانية، أن "القوى السياسية والحركات المسلحة التي تؤيّد قوات الدعم السريع أرجأت للمرة الثانية، الثلاثاء، التوقيع على الميثاق السياسي الممهّد لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة القوات بناءً على طلب تقدم به رئيس الحركة الشعبية شمال، عبد العزيز الحلو، وذلك خلال فعاليات المؤتمر التأسيسي في العاصمة الكينية نيروبي.
وتم تأجيل مراسم توقيع وثيقة الإعلان السياسي المؤسس للحكومة الموالية للدعم السريع إلى، يوم الجمعة المقبل، لإتاحة الفرصة لمزيد من المشاورات.
وبعد نحو أكثر من 20 شهراً من القتال الطاحن بين الجيش والدعم السريع، ينتقل الوضع إلى مربع جديد يحمل معه تغييراً "جيوسياسياً" بحثاً عن شرعية وخلق مشهد جديد لصالح أحد الطرفين.
خارطة طريق البرهان وميثاق حميدتي
خارطة الطريق، التي أعلنها رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، قبل أسبوعين، تشمل تشكيل حكومة تصريف أعمال، "الغرض منها إعانة الدولة على إنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية، والمتمثلة في تطهير كل السودان من المتمردين"، وفق البرهان.
ولفت البرهان إلى أن "تعديلات الوثيقة الدستورية تجعلها مختلفة عما كانت عليه مع الشركاء السابقين الذين أصبحوا أعداءً اليوم"، مشيراً إلى أنه "بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم تشكيل الحكومة، واختيار رئيس وزراء ليقوم بمهام في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل".
وفي هذا الصدد، قال رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية مبارك أردول، وهو أحد المشاركين في الدفع بوثيقة الحكم لرئيس مجلس السيادة لـ"الشرق"، إنه من "الضروري حالياً التركيز على الحوار بين السودانيين الذي سيفرز وضعاً دستورياً".
وأضاف أردول: "بحسب الخطة التي قُدمت ستكون هناك فترتين، تأسيسية وأخرى انتقالية، الأولى تمتد عاماً على الأقل، من أجل ترتيب الأوضاع، وتقودها حكومة تصريف الأعمال، بمشاركة القوى السياسية الأخرى".
وشدد على أن "الأطراف المشاركة تحدد عبر آليات بعينها، منها مجلس الحكماء لاختيار شاغلي المناصب الدستورية بما فيها رئيس الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي الانتقالي".
في المقابل، يرى النبي محمود، رئيس حركة تحرير السودان الديمقراطية، وأحد المشاركين في وثيقة التأسيس التي تدعمها قوات الدعم السريع، في حديثه لـ"الشرق" أن "الحكومة التي ستتمخض عن الوثيقة التأسيسية لن تؤدي إلى تقسيم السودان، وهي تتضمن توافقاً سياسياً وعسكرياً بين أطرافها الموقعة"، التي يعتبرها بأنها "أساسية وشرعية".
حكومات في الميزان
ولفت الكاتب الصحافي والمحلل السياسي عثمان ميرغني، إلى أنه "من الواضح أن رئيس مجلس السيادة لا يرغب في تكوين حكومة حالياً". وأضاف في حديث مع "الشرق"، أن "البرهان يلتف على ذلك بعد لقاءات بين القوى السياسية التي تدور في حلقة مفرغة"، مشيراً إلى أن هذه القوى عاجزة عن إنتاج حلول.
ويشدد ميرغني على أن إعلان حكومة موازية "خطير"، مضيفاً بأن" الخطوة ستؤدي لا محال إلى تقسيم البلاد لدويلات عدة متحاربة، كما أنها تؤثر على المفاوضات المقبلة لإنهاء الحرب".
وأعربت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، عن أسفها لتنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الإفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية، وذلك باستضافتها لمناسبة توقيع ما وصفته بـ"اتفاق سياسي بين المليشيا، المسؤولة عن جرائم إبادة جماعية مستمرة في السودان، وأفراد ومجموعات مؤيدة لها"، وفق الخارجية السودانية.
واعتبرت الخارجية السودانية أن "الهدف المعلن لهذا الاتفاق هو إقامة حكومة موازية في جزء من أرض السودان"، مشيرة إلى أن هذا يساهم في تقسيم الدول الإفريقية، معتبرة أن "احتضان قيادات المليشيا هو تشجيع لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني"، لافتة إلى أن هذه التظاهرة الدعائية لن يكون لها تأثير على أرض الواقع.
اعتراف دولي غير مضمون
وأشارت صباح موسى، الكاتبة المتخصصة في الشؤون الإفريقية في تصريحاتها لـ"الشرق"، إلى أن "خطوة الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية لا تستند إلى قواعد حقيقية، وهي تتقارب في شكلها مع تحالف صمود الجديد، ولا تعدو أن تكون مجرد إعلان فقط، ولن تتحول إلى حكومة ما لم تُسيطر على الفاشر شمال دارفور وهذا شأن آخر".
ورأت موسى، أن أي "المنتظم الدولي لن يعترف بالحكومة التي تشكلها قوات الدعم السريع". وأضافت: "في حالة البرهان، فإنه مشغول بأولويات أخرى عوضاً عن تشكيل حكومة في الوقت الحالي، وأجملت أولوياته في استعادة المزيد من المدن وتحقيق الأفضلية في الميدان، وهو لا يربط تكوين حكومته بحكومة حميدتي".
حمدوك خارج الحسابات
وأكد رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، على عودة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، الذي يصفه بعض المراقبين بـ"المتقلب" في التحالفات السياسية عقب توقيعه اتفاقاً مع الجيش والدعم السريع بعد إجراءاتهما التي حلت حكومة قوى الحرية والتغيير، قبل أن ينتقل إلى تنسيقية تقدم ثم تحالف "صمود" الذي جاء رافضاً لتكوين حكومة لكونها "لا تعدو أن تكون انقساماً يلوح في الأفق".
وعلى النقيض من ذلك، وفي مقابل اتهامات التي توجه لحمدوك، بشأن فقدان التأييد الشعبي، والانحياز لطرف في الحرب، بعد توقيع إعلان مع الدعم السريع، رأى مراقبون أنه "لا يزال يتمتع بقبول أطراف دولية مهمة، وأنه يشكل صوتاً للاعتدال في خضم الحرب السودانية".
وفي هذا الخصوص، أشار المحلل السياسي عثمان ميرغني، إلى أن رفض البرهان لحمدوك، يأتي من كون "البرهان لا يتبنى موقفاً سياسياً ثابتاً أو مبدئياً، ورفضه له مرتبط بتصحيح خطابه السابق، عقب رفض البرهان لأي محاولة تقارب مع التحالف المدني السابق".
ويشرف الاتحاد الإفريقي على حوار سوداني يضم القوى السياسية المتنافرة في محاولة لإنتاج مشهد سياسي متجانس يهدف إلى نزع فتيل الأزمة.
ورأى مراقبون، أن "أطراف الصراع لا تبالي بأوضاع المدنيين في مناطق القتال والنزوح واللجوء، وأن المنافسة الحالية لا تعدو كونها تنافس على الحكم، ثمنه فقدان البلاد لمواردها الطبيعية والبشرية".
بورتسودان -الشرق/ أحمد العربي