المالكي: موقف العراق الثابت والمبدئي إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
6 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: اكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الأحد، موقف العراق الثابت والمبدئي إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال المكتب الإعلامي للمالكي في بيان إن “رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه اليوم سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العراق محمد كاظم ال صادق”.
وأضاف، أنه “في مستهل اللقاء جرى بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة ، كما تم مناقشة مجريات العدوان الصهيوني الغاصب ضد فلسطين ولبنان وضرورة التحرك الدبلوماسي لإيقافه”.
وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون- بحسب البيان- “موقف العراق الثابت والمبدئي، إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومن عدالة القضايا التي يدافعون فيها عن أراضيهم ضد العدوان الصهيوني المجرم”، داعيا إلى “مواصلة الجهود في جميع المحافل الدولية لدعم المساعي الأممية لإيقاف الحرب وضمان عدم توسعها”.
بدوره أكد السفير آل صادق سعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى “التعاون والتنسيق بين دول المنطقة في الضغط على المجتمع الدولي لإيقاف الاستهتار الصهيوني وجرائمه ضد فلسطين ولبنان”، مشيدا بـ”جهود العراق الإغاثية لدعم النازحين وتكثيف الجهود في المجال الإنساني في كلا البلدين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
دولة القانون .. السياسيون والنقابيون [2]
تبلور الحق في قيام التنظيمات السياسية والنقابية مع عنفوان الحركات الأيدولوجية المدعومة علمياً ومادياً من المعسكر الشرقي السوفيتي، (سابقاً) أو الأمريكي الغربي. مع أو ضد القطبين لم يكن مستغرباً التفاعل السوداني مع حركات التحرر والتنظيمات المطالبة بعدم الانحياز أو إنشاء الجمعيات السياسية والنقابية والدينية. فمع البدايات سيطر اليسار على أغلبية مقاعد الخريجين في الانتخابات البرلمانية التي تلت ثورة أكتوبر. لم يكتف هذا الفصيل بالخريجين بل امتدت سيطرته على التنظيمات النقابية التي تشكّلت في تلك الفترة. لمواجهة المد اليساري الذي استقطب المثقفين والعمال من أبناء وبنات الأنصار والختمية، لم تجد هاتان الطائفتان من بد غير التحالف مع الإسلاميين الذين جيروا هذه الفرصة، فحصلوا على كل مقاعد الخريجين في الانتخابات التي أعقبت ثورة أبريل.
لكون النقابات والاتحادات المهنية السودانية خضعت، ومنذ نشأتها، لاستقطاب يميني - يساري، يجوز القول بأن تلك المواعين، وبدلاً عن العمل على خدمة الحقوق والمصالح المهنية والفئوية ارتهنت إرادة معظمها للمعسكرين المذكورين. فشل الممارسة السياسية وما انتقل عنها من عدوى لمعترك النقابات والاتحادات المهنية وحتى الطلابية ترتب عليه ليس إحجام السودانيين عن الالتزام السياسي وإنما الضعف ألمهني والأكاديمي. أصدق مثال لنتائج هذا الواقع أن الحركات المستقلة التي أبرزت تنظيم الطلاب المستقلين وحركة المحايدين بجامعة الخرطوم منتصف ثمانينات القرن الماضي ما كان ليكتب لها الظفر بدورات انتخابية إلا لكونها رفعت شعار الاستقلالية والحياد.
كشفت الحرب مدى هشاشة أحزابنا ونقاباتنا وغياب مؤسساتها وما ترتب على ذلك من عزوف الغالبية عن الانخراط في أي عمل عام. هذا الغياب ما كان ليتسع لولا سوء الممارسة التي شكّلت حالة لا مبالاة حتى في الدفاع عن الوطن. بروز تنظيمات الطلاب المستقلين والمحايدين، وما ترتب عليه من قيام أحزاب سياسية وتنظيمات طلابية جديدة، وبدلاً من تصنيفها خطوة إيجابية، باتت محل قلق وإزعاج حقيقي للنادي السياسي والنقابي التقليدي. بنظر معظم الحزبيين والنقابيين، أن أي منتقد للواقع والممارسة ليس فقط ضد التجربة وإنما عدو للديمقراطية. لتصديهم وتعبيرهم عن الأغلبية الصامتة حاز الفاعلون من غير المنتمين على جماع عداوة القوى الحزبية والنقابية، ونواصل.
عبد العظيم حسن
المحامي الخرطوم
15 مارس 2025
azim.hassan.aa@gmail.com