(CNN)-- منح المرشد الإيراني علي خامنئي، قائد القوة الجو-فضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة، وسامًا عسكريًا، بعد الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وأفادت إرنا أنه "عقب نجاح عملية "الوعد الصادق 2" المجيدة"، قلّد خامنئي علي حاجي زادة ما يسمى بـ"وسام الفتح".

وأشارت إرنا إلى أن "وسام الفتح" يرمز إلى "انتصارات لمجاهدي الإسلام والقوات المسلحة في العمليات المختلفة".

قبل نحو أسبوع، أطلق الحرس الثوري الإيراني عشرات الصواريخ على إسرائيل، وأعلن أن ضرباته شملت استهداف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية حول تل أبيب.

آنذاك، قال الحرس إن الضربات ترد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، وحسن نصرالله الأمين العام السابق لجماعة "حزب الله" اللبنانية، وعباس نيلفروشان القيادي بالحرس الثوري الإيراني.

يأتي هذا وسط تقارير وتصريحات مسؤولين إسرائيليين عن رد إسرائيلي محتمل على الضربات الإيرانية، مع مخاوف من اتساع دائرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله علي خامنئي وسام ا

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان

لبنان – اعتبر خبير عسكري لبناني أن تمركز القوات الإسرائيلية في 5 مواقع بجنوب لبنان ليس يهدف للدفاع عن المستوطنات، ولكن لمراقبة الوضع على الأرض ورصد أية تحركات بالإضافة إلى الضغط على بيروت.

وقال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، في تصريحات تلفزيونية الأربعاء، إن إسرائيل ليست بحاجة إلى استخدام هذه النقاط عسكريا لما تمتلكه من قدرات جوية هائلة، لكنها قررت الاحتفاظ بها لسببين هما، التمرد الذي اعتادته على القرارات الدولية واستثمارها لصالحها، والضغط على الحكومة اللبنانية لتنفيذ باقي بنود الاتفاق، بموافقة أمريكية.

وتابع قائلا: “لم نسمع أي تعليق أمريكي على البقاء الإسرائيلي (في جنوب لبنان)، في حين طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب، وهذا يعني موافقة الولايات المتحدة على إبقاء هذه النقاط تحت السيطرة الإسرائيلية”.

وفسر الخبير اللبناني الصمت الأمريكي على البقاء الإسرائيلي العسكري في الجنوب، بأنه ورقة ضغط على الحكومة اللبنانية للذهاب بسرعة أكثر نحو تطبيق بنود الاتفاق التي لم تطبق بعد، وهي: نزع سلاح حزب الله في شمال نهر الليطاني ونزع سلاح المخيمات الفلسطينية، والسيطرة على الحدود كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن الجيش اللبناني في بيان له أن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.

وجاء في البيان أن “العدو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية ويتمادى في تنصله من التزاماته وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه”.

ومنذ 27 نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب إسرائيلية واسعة النطاق على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.

المصدر: وسائل إعلام مصرية

مقالات مشابهة

  • هل تخوض مصر حربًا مع إسرائيل في المنظور القريب؟.. خبير عسكري يوضح
  • ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
  • خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان
  • الحرس الثوري يعلن تفكيك شبكة تجسس لصالح الاحتلال.. واعتقال بريطانيين
  • قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن عملية “الوعد الصادق 3” ستنفذ في الوقت المناسب
  • قائد بالحرس الثوري الإيراني يكشف جوانب من عمليتي الوعد الصادق 1و2
  • الحرس الثوري الإيراني في مازندران: تفكيك شبكة نفوذ أمريكية وإسرائيلية في المحافظة
  • الحرس الثوري الإيراني في مازندران: تفكيك شبكة نفوذ أميركية وإسرائيلية في المحافظة
  • الحرس الثوري الإيراني يوقف بريطانيين بتهمة التجسس
  • قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني: سننفّذ عملية الوعد الصادق 3 في الوقت المناسب