خبير: كليات الذكاء الاصطناعي تُحقق أهداف رؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، خبير الأمن السيبراني، إنه في عالم يتسارع فيه الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي؛ تتصدر مصر المشهد الإقليمي من خلال إنشاء كليات متخصصة للذكاء الاصطناعي، وهذه المبادرة جاءت ضمن رؤية طموحة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث حرص الرئيس على تعزيز التعليم التكنولوجي باعتباره محركًا أساسيًا لتقدم مصر في العصر الرقمي.
وأضاف “حامد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن توجيهات الرئيس السيسي شملت إنشاء جامعات تكنولوجية متخصصة تتضمن كليات واقسام للذكاء الاصطناعي ودعم الاستثمار في البحث العلمي والتطوير لتوفير بيئة محفزة على الابتكار ودعم مشاريع الذكاء الاصطناعي التي تُسهم في التنمية المستدامة وضرورة تعزيز التعاون الدولي مع الدول المتقدمة لضمان تبادل المعرفة والخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الرئيس السيسي أكد خلال زيارته لأول كلية متخصصة في الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ والتي أنشأت في عام 2019، كجزء من استراتيجية الدولة لتعزيز الابتكار التكنولوجي وتماشيًا مع رؤية مصر 2030 بمقولته ضمن لقائة مع الطلبه “اللي بتدرسوه ده المستقبل كله العالم كله بيتحرك في الاتجاه ده وإحنا لازم نكون موجودين فيه بقوة”.
وأشار إلى الدور الحاسم الذي ستلعبه هذه الكوادر في نهضة مصر وتحقيق التنمية المستدامة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، بما يُسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، التي تعتمد على الابتكار التكنولوجي كعنصر أساسي لدعم النمو الاقتصادي المستدام ووفقًا لتقرير الأمم المتحدة للتنمية المستدامة تُعد التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي جزءًا حاسمًا لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، ومن خلال رؤية مصر 2030 تستهدف الحكومة دمج هذه التقنيات في مجالات الصحة، الزراعة، والطاقة لضمان استدامة الموارد الطبيعية وتحقيق تقدم اقتصادي واجتماعي متوازن؛ مما يُسهم في تحقيق التنمية دون الإضرار بالبيئة أو استنزاف هذة الموارد.
وأكد أن هذة الكوادرالتي يتم تأهيلها في هذه الكليات تُمثل الأمل في مستقبل مشرق لمصر، وبفضل الرؤية المستقبلية التي يقودها الرئيس السيسي بدعم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تضع مصر نفسها في مقدمة التحول الرقمي والكوادر المؤهلة من هذه الكليات، وستساهم في تحقيق التنمية المستدامة وأهداف رؤية مصر 2030، مما يضمن مستقبلًا اقتصاديًا متوازنًا ومستدامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن السيبرانى الرئيس السيسي مجالات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی رؤیة مصر 2030
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب، وخلال الندوة وناقش عدد من الموضوعات منها، "استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة".
وأكد "زايد" علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر إختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي فهذا العنوان يأتي تماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وتابع: إن مكتبة الإسكندرية تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حاليًا أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
وأشار "زايد" أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشارًا، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها مردفًا إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمام في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي "حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة ادخال اللغة إلى عالم الابتكار".
وأضاف "زايد" أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية، وإنه من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاصًا للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.
وأفاد "زايد" بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملًا محوريًا في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزًا للبحث العلمي من أجل التطوير واختتم: "يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحيانًا موجهة لأغراض سياسية أو دينية'.