كشفت قناة عبرية، عن استعدادات إسرائيلية لتوسيع "ممر نتساريم" الفاصل بين شمال وجنوب قطاع غزة، وذلك بعد قرارات الإخلاء الجديدة التي أصدرها الجيش للفلسطينيين.

وذكرت القناة الـ12 العبرية أن "أمر الإخلاء الذي أصدره الجيش الإسرائيلي لمناطق وسط غزة، يهدف إلى توسيع ممر نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه".



وكانت الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد نشر عبر منصة "إكس" إنذارات لسكان مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة، للإخلاء الفوري تجاه ما أسماها "المناطق الإنسانية"، بزعم تواجد عناصر من حركة حماس بالمنطقة.

وقالت القناة إن إشعار الإخلاء "غير المعتاد نسبيا" للجيش الإسرائيلي بوسط غزة، يهدف إلى "توسيع ممر نتساريم في المنطقة"، مشيرة إلى أن الجيش "يستعد لذكرى 7 أكتوبر، ومحاولات حشود من الغزيين اقتحام ممر نتساريم والعودة إلى شمال القطاع، أو قيام مقاتلين بمداهمة منطقة الممر".



ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة مستمرة من النزوح؛ حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

وبدأ الاحتلال ليل السبت/ الأحد حملة جوية مكثفة على مناطق شمال قطاع غزة، تزامنت مع إعلانه عن عملية عسكرية في منطقة جباليا بهدف "القضاء على بنية تحتية مسلحة".

وأجبر القصف الوحشي سكان جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة، على نزوح جديد، في ظروف مأسوية متكررة، وسط عجز السكان عن تأمين مأوى للإقامة فيه.

وعلى وقع المجازر، ألقى الاحتلال، منشورات على السكان، تتضمن أوامر تهجير واضحة، من شمال القطاع إلى جنوبه بحجة التمهيد لمرحلة جديدة في الحرب.

ووثق نشطاء مشاهد مؤلمة لحالة النزوح للسكان، وأغلبهم من النساء والأطفال، وبحثهم عن مكان يلجأون إليه في ظل القصف العنيف والقتل العشوائي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتساريم غزة الاحتلال غزة الاحتلال التهجير حرب الابادة نتساريم صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ممر نتساریم قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجلة إسرائيلية: الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود

كشف تقرير إسرائيلي أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع "أخلاقية".

ورغم اختلاف الأسباب التي دعتهم لذلك، فإن حجم التراجع يُظهر تراجع شرعية الحرب على قطاع غزة.

وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد جنود الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60%، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50% فقط.

وتشير المجلة إلى أنه "في فترة ما قبل الحرب، أصبح الحديث عن الرفض -أو بالأحرى "التوقف عن التطوع" للانضمام للجيش الاحتياطي- ميزة مهمة في الاحتجاجات الجماهيرية ضد التغيير القضائي الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية".

وتضيف قائلة "في ذروة هذه الاحتجاجات، في يوليو (تموز) 2023، أعلن أكثر من ألف طيار وفرد من القوات الجوية أنهم سوف يتوقفون عن الحضور للخدمة ما لم تتوقف التعديلات القانونية، مما أدى إلى تحذيرات من كبار الضباط العسكريين ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) مفادها أن التعديلات القضائية تهدد الأمن الوطني".

إعلان أسباب مختلفة

وبحسب اليمين الإسرائيلي -وفق ما تورده المجلة- فإن هذه التهديدات بالرفض لم تشجع حركة حماس فحسب على مهاجمة إسرائيل، بل أضعفت الجيش أيضا.

ووفق المجلة الإسرائيلية، فإن "الغالبية العظمى من أولئك الذين يتحدون أوامر التجنيد هم ممن يعرفون "بالرافضين الرماديين"، أي الأشخاص الذين ليست لديهم اعتراضات أيديولوجية حقيقية على الحرب ولكنهم أصبحوا بدلا من ذلك محبطين، أو متعبين، أو سئموا من استمرار الحرب لفترة طويلة جدا".

وتحدثت المجلة عما سمته "أقلية ولكنها في تزايد" من المجندين الذين يرفضون الحرب في غزة على أساس أخلاقي.

ووفق ما ذكره إيشاي منوخين، وهو أحد قادة حركة الرافضين للحرب "يش غفول" (هناك حد) التي أسست خلال الحرب مع لبنان في عام 1982، فقد تواصل مع أكثر من 150 "رافضا أيديولوجيا للحرب" منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما تعاملت "نيو بروفايل"، وهي منظمة أخرى تدعم الرافضين، مع مئات من هذه الحالات.

وأوضح منوخين أن السلطات العسكرية تتجنب وضع الرافضين في السجن "لأنها إذا فعلت، فقد تدفن نموذج (جيش الشعب)" الذي كانت تروج له، موضحا أن "الحكومة تفهم ذلك، ولذلك فإنها لا تضغط بقوة كبيرة. يكفي أن الجيش يقوم بفصل بعض المتطوعين، كما لو كان ذلك سيحل المشكلة".

مقالات مشابهة

  • خطأ تقني يُربك حسابات الجيش الإسرائيلي بعد انفجــ.ـار في مستوطنة «نير إسحاق»
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف خيام النازحين فى بيت لاهيا شمال غزة
  • صحيفة عبرية: استهداف دقيق يصيب قطاع السياحة الصهيوني بالشلل”اليمنيون يضربون في الخاصرة الاقتصادية”
  • شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى «المعمداني» في غزة
  • عقب إطلاق صاروخ.. الجيش الإسرائيلي يُنذر مناطق في خانيونس بالإخلاء
  • استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين في قصف طائرات إسرائيلية منزلا في جباليا البلد بغزة
  • الجيش الإسرائيلي: قصفنا "المعمداني" لوجود عناصر من حماس فيه
  • غارة إسرائيلية تستهدف مستشفى المعمداني في مدينة غزة
  • مجلة إسرائيلية: الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود