معارض ومحاضرات تثقيفية ضمن فعالية جسور.. عُمان هوية وحضارة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة في دائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بمكتب الإفتاء اليوم فعالية "جسور.. عُمان هوية وحضارة" تحت شعار "هويتي" بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.
رعى افتتاح الفعالية صاحبُ السُّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، وتستمر إلى ١٠ أكتوبر الجاري.
وألقى فضيلة الدكتور الشيخ كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان كلمة تناول فيها المقومات التي تقوم عليها الهُوية العُمانية من خلال الدين واللغة والخصائص الوطنية المميزة للعُمانيين والتفاعل بين الهُوية العُمانية وما يحيط بها من عوامل محيطة.
تضمنت فقرات الافتتاح عرضًا مرئيًّا عن فعالية "هويتي" اشتمل على التعريف بالفعالية وأهدافها وما تتضمنه من برامج ومعارض مصاحبة، كما تم تقديم عرض تعريفي حول مؤسسة هداية الوقفية العامة إضافة إلى تقديم قصيدة شعرية واستعراض جهود وفعاليات برنامج "جسور.. عُمان حضارة وهوية" وتكريم الجهات المساهمة في التنظيم.
جدير بالذكر أن فعالية "هويتي" تُصاحبها إقامة معرض يحتوي على عدد من الأركان من بينها ركن "الحقوق في المجتمع العُماني"، وركن "القيم العُمانية في الفقه العمراني" وركن "قيم وأخلاق التجار العُمانيين في نشر الإسلام" و"العُمانيون رسلُ سلام" وركن آخر يضمُّ لوحاتٍ تسطّر إبداع العُمانيين في مختلف العلوم الإنسانية والدينية.
كما يوجد ضمن أركان المعرض قسم للسيرة النبوية ومسابقة ثقافية تستهدف الجمهور الزائر للفعالية إلى جانب تقديم عدة محاضرات منها محاضرة "الهوية العُمانية بين الواقع والمأمول" في جامعة ظفار ومحاضرة عن "الحضارة العُمانية وتأصيل الحقوق الإسلامية" وأخرى عن "الهوية العُمانية ومتغيرات العصر" في جامعة التقنية و العلوم التطبيقية.
وتهدف الفعالية إلى بيان العمق الحضاري وجذور القيم العمانية الاصيلة وإبراز حقيقة الإسلام الناصعة السمحة بكل أخلاقها وآدابها التي تمارسها الشخصية العمانية المتزنة بالإضافة إلى تعريف زائري الفعالية بتفاصيل القيم العمانية المتعلقة بأفراد المجتمع التي يجدر بالعماني التحلي بها والحث على العمل التطوعي واطلاع غير العمانيين على أسس القيم العمانية وأصولها وتفاصيل عاداتها المنبثقة من الدين الإسلامي، وتهدف الفعالية كذلك إلى تعزيز الهوية العمانية لدى أبناء العمانيين من خلال إبراز ثراء القيم العمانية وإشعار أفراد المجتمع بكافة أطيافه بمسؤولية المحافظة على القيم والعادات الأصيلة المستمدة من ديننا الإسلامي ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع العماني بمسؤولية التعريف بالإسلام.
واشتملت الفعالية على تقديم عدد من المحاضرات بعنوان الهوية العمانية بين الواقع والمأمول في جامعة ظفار ومحاضرة عن الحضارة العمانية، وتأصيل الحقوق الإسلامية وأخرى عن الهوية العمانية ومتغيرات العصر في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وشاركت دائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بالتعريف بدورها وجهودها بالإسلام في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القیم العمانیة الهویة الع الع مانیة فی جامعة
إقرأ أيضاً:
مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
أقامت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، الفعالية الختامية للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ، تحت شِعار “ثقافة الشهادة هي ثقافة البقاء”.
وفي الفعالية، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد تجديداً للعهد والوفاء لهؤلاء الشهداء، وتأكيداً على ارتباط الأمة بهم، وحرصها على تذكر بطولاتهم وتضحياتهم، وغرسها في وجدان الأجيال.. داعياً إلى الاهتمام بالتحشيد ورفد الجبهات، والسير على خطى الشهداء.
واستعرض منزلة ومكانة الشهيد في الإسلام، وما حباه الله للشهداء من كرامة، بما يجعلهم فخرا لأهلهم، وشفعاء لهم يوم القيامة.. قائلاً: “لولا هؤلاء الشهداء لم ننعم نحن بالأمن والخير، فنحن ندين لهم بما قدموه من تضحيات في سبيل الله، وللحفاظ على أمننا واستقرار وسيادة بلادنا”.
فيما ألقى الشيخ جبري إبراهيم كلمة بالنيابة عن أسر وأقارب الشهداء، أعرب -خلالها- عن فخر أبناء وأسر الشهداء، واعتزازهم بتضحيات ذويهم، التي ستبقى وسام شرف وكبرياء وشموخ.. مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، ونصرة قضايا ومقدسات الأمة.
وقال: “إنه ومهما كانت حجم الإشادة بأسر الشهداء وعائلاتهم، فإننا لم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم من التكريم الذي يليق بهم، ويعبّر عن العرفان بقدرهم ودورهم في التضحية والجود بأعز ما لديهم، وهم الشهداء”.
ولفت إلى حجم التضحيات، التي قدمها الشهداء، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيراً إلى أن ذكرى الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاءها الأهمية، التي ترتقي إلى جسامة التضحيات.
من جانبه، ثمَّن مدير المديرية، سامي حميد، التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً، وكذا صمود وثبات أسرهم، ومواقفها المشرفة، وتقديمها قوافل المال والرجال.. حاثاً على الاهتمام والعناية بأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.
وأكد أن مواقف العز والشرف، التي جسدها الشهداء العظماء والمجاهدون الأوفياء، بتضحياتهم وبطولاتهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، ستظل ماثلة أمام أعين اليمنيين جميعاً، يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار في مواصلة الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر.
وجدَّد العهد والوفاء لدماء الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى العدوان والأعداء، ونصرة أبناء وقضايا الأمة ومقدساتها.. مشيراً إلى أن الشهداء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، وتتعلم منهم قيم العطاء والبطولة والفداء في سبيل الوطن.
فيما أكد الناشط الثقافي، أبو زيد الظاهري، أهمية هذه المناسبة لِما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية؛ تكريماً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر ونموذجاً للشهادة في سبيل الله، والذود على حياض الوطن.
وأشار إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء، التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
وحث على استحضار الدروس من ذكرى الشهيد، وتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله، والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أسر الشهداء وأبناء المديرية، كلمات وفقرات معبّرة عن عظمة المناسبة.