فيما اكتفى عيدروس الزبيدي ببرقية تعزية.. وزير الدفاع ”الداعري” يزور مسقط رأس ”عبداللطيف السيد” في أبين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قدم وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري واجب العزاء والمواساة لأسرتي عبد اللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني في محافظة ابين وصلاح اليوسفي ركن عمليات الحزام الأمني محافظة ابين، في مجلسي العزاء بمسقط رأسيهما بمنطقة باتيس مديرية خنفر بأبين.
ونقل وزير الدفاع الى أهالي الشهداء تعازي ومواساة القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.
واشاد الوزير الداعري بأدوارهما البطولية في محاربة التنظيمات الإرهابية وبسط الأمن والاستقرار في المحافظة، متعهدا بالسير على درب الشهداء والاستمرار في مكافحة التنظيمات الإرهابية وملاحقة عناصرها في كل ارجاء اليمن.
وكان رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، أصدر قرارًا مطلع أغسطس الجاري، بتعيين عبداللطيف السيد، قائدًا لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس في أبين، وبعد اغتياله مع آخرين، اكتفى الزبيدي ببرقية تعزية.
اقرأ أيضاً أول رد رسمي من القناة الإماراتية على الانتقالي بعدما طالبها بالاعتذار عن تقرير ”أساء للسيد” الانتقالي يتهم قناة إماراتية بالإساءة لـ”عبداللطيف السيد” ووصفه بالإرهاب ويتعهد بمقاضاتها مصرع أمير تنظيم القاعدة والقبض على عدد من رفاقه في أبين بعد ساعات من اغتيال قائد الحزام الأمني أول تعليق من عائلة ”عبداللطيف السيد” على سبب دفنه بسرعة في أبين وبدون مراسيم رسمية حزب الإصلاح في أبين يعلق على اغتيال ”عبداللطيف السيد” ويصف وفاته بـ”المصاب الجلل” ماذا بعد مقتل قائد الحزام الأمني في أبين وكيف سيستفيد الانتقالي وعيدروس من ذلك بخصوص ”قضية حضرموت”؟ ليست عبوة ناسفة.. رواية جديدة تفجر مفاجأة بشأن طريقة ”اغتيال عبداللطيف السيد” قائد حزام أبين وسلاح خطير تدخل في العملية هاني بن بريك يكتفي بصورة ضاحكة وثلاث كلمات لنعي مقتل عبداللطيف السيد والبحسني ينعيه بهذه الصفات بعلم الانفصال.. عيدروس الزبيدي يشارك في اجتماع المجلس الرئاسي بغياب فرج البحسني أول تعليق للولايات المتحدة الأمريكية على مقتل ”عبداللطيف السيد” قائد الحزام الأمني في أبين ماذا قال وزير الدفاع اليمني وناطق قوات طارق صالح عن قائد الحزام الامني في أبين؟ شاهد: آخر ظهور لقائد الحزام الأمني في أبين قبل مقتله بساعات (فيديو)وصباح الخميس الماضي، قُتل عبداللطيف السيد، قائد الحزام الأمني في أبين، والزعيم القبلي محمد كريد الجعدني، وصلاح اليوسفي رئيس عمليات قوات الحزام الأمني، والمرافقين عبدالله علي أحمد لعمس، وعبدالله سعيد كريد، وحسين محمد دمبع، في عملية اغتيال أعلن تنظيم القاعدة الإرهابي مسؤوليته عنها في وقت لاحق.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قائد الحزام الأمنی فی أبین عبداللطیف السید وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة قائد كتيبة والاحتلال يقصف منزلا في جباليا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة ضابط في المعارك الدائرة بشمال قطاع غزة الذي يتعرض لعملية مكثفة لليوم الـ47، فيما استشهد 12 فلسطينيا منذ فجر اليوم في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في جباليا، بالتزامن مع تواصل القصف على مناطق مختلفة من القطاع واستهداف طواقم الدفاع المدني.
وقالت إذاعة الجيش إن الضابط الذي أصيب في شمال غزة أمس هو قائد الكتيبة 90 في لواء كفير وهو برتبة مقدم.
وأظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي المحدثة، أمس الثلاثاء، إصابة 11 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق المعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي، وصل عدد المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب إلى 5381 عسكريا.
واستنادا إلى المعطيات نفسها، فإن 798 عسكريا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 376 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذي قتلوا وأصيبوا في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل وفي جنوب لبنان.
ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
وفي تطورات ميدانية أخرى أعلنت كتائب القسام استهدافها لقوات جيش الاحتلال في محور نتساريم بصواريخ "107" قصيرة المدى. وبثت كتائب القسام صورا لاستهدافها دبابة ميركافا بعبوة "شواظ" في شارع دواس بمنطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
من جانبها، قالت سرايا القدس إن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع جنود جيش الاحتلال المتوغلين عند دوار الجنزير قرب مسجد "سليم أبو مسلم" وسط مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
غارات إسرائيليةفي غضون ذلك قال مراسل الجزيرة إن 12 فلسطينيا استشهدوا، وفُقد أكثر من 10، إثر استهداف جيش الاحتلال منزلا لعائلة جودة بشارع غزة القديم بجباليا البلد شمال غزة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في محيط مخيم جباليا.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم غارات جوية على حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة وبلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وأفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال شن غارات عنيفة وأحزمة نارية على بيت لاهيا شمالي القطاع.
والحزام الناري، هو تكتيك وسّع جيش الاحتلال استخدامه في حربه على قطاع غزة، حيث يستخدم أسرابا تتألف من 30 إلى 100 طائرة مقاتلة لمهاجمة منطقة محددة، وتخلف الأحزمة النارية دمارا هائلا وعشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة غبون في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين بينهم أطفال، وقد أكد المركز الفلسطيني للإعلام أن الطيران المروحي يُطلق النار بكثافة باتجاه حي تل الهوى.
الدفاع المدني في مرمى النار
كما يواصل الاحتلال استهداف طواقم الدفاع المدني في غزة، حيث قال الناطق باسمه الرائد محمود بصل إن طواقمه تعرضت في ساعات الفجر الأولى إلى استهداف مباشر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلية أثناء محاولتهم انتشال الشهداء وإنقاذ الأحياء من تحت أنقاض منزل في منطقة الصبرة جنوب غربي مدينة غزة.
وقال إن الاستهداف أدى إلى استشهاد رجل الإنقاذ علي محمد مصطفى عمر وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني منذ بداية العدوان إلى 87 شهيدا، وفق الرائد بصل.
وأضاف أن هذه هي المرة الـ18 التي يستهدف الاحتلال الإسرائيلي فيها طواقم الدفاع أثناء مهماتهم في إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة المواطنين.
وفي مدينة غزة، أعلن جهاز الدفاع توقف سياراته عن العمل في المدينة جراء نفاد الوقود، مما ينذر بحدوث كوارث إنسانية جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وأكد الجهاز في بيان أن الطواقم باتت منذ منتصف الشهر الجاري غير قادرة على الاستجابة لكثير من نداءات المواطنين والوصول إلى أماكن الحوادث والاستهدافات الإسرائيلية، و"هذا ينذر أننا أمام كوارث ومشاهد إنسانية مؤلمة تضاف إلى معاناة شعبنا في قطاع غزة بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.