ذكر إعلام أمريكي عن مسؤولين، أن مسار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله كان متقدما أكثر مما كان معروفا وتوقف فجأة بعد اغتيال حسن نصر الله، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

إسرائيل: اثنان من مصابي عملية بئر السبع في حالة خطيرة و4 في حالة متوسطة إسرائيل: إصابة 7 أشخاص أحدهم بحالة حرجة فى عملية إطلاق نار ببئر السبع

وتابع الإعلام الأمريكي أن إسرائيل شاركت في محادثات أولية بشأن حزب الله لكنها لم تتوقع التوصل إلى هدنة.

 

 

استشهاد 100 طفل وإصابة 690 آخرين في الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان



وفي إطار آخر، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في تقرير لها اليوم ، أن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الـ11 يوماً الماضية أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 طفل، وإصابة 690 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ، وأكدت المنظمة أن الأرقام تعكس تصعيداً خطيراً في العنف الذي يستهدف المدنيين، خاصة الأطفال، الذين يعانون من التبعات المدمرة للصراع المستمر.


 يأتي هذا التقرير في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، خصوصاً المناطق الجنوبية التي تشهد اشتباكات عنيفة. وتزامن إعلان اليونيسف مع النداءات المستمرة من الحكومة اللبنانية والمنظمات الإنسانية بضرورة وقف الاعتداءات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح المدنيين الأبرياء.


 

هذا التطور المأساوي يضيف إلى سلسلة من التقارير التي توثق الأضرار البشرية التي يتعرض لها المدنيون في لبنان جراء التصعيد العسكري، في ظل عدم وجود أي مؤشرات على قرب انتهاء القتال، رغم الجهود الدولية المبذولة للتهدئة.


 

ميقاتي يجدد دعوته لوقف إطلاق النار ويطالب بالضغط على إسرائيل لتطبيق القرار 1701


 

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي دعمه الكامل للنداء المشترك الذي أصدرته فرنسا والولايات المتحدة، والذي حظي بتأييد الاتحاد الأوروبي، الداعي إلى وقف إطلاق النار الفوري في المنطقة. وشدد ميقاتي على ضرورة ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل لإلزامها بالتوقف عن العمليات العسكرية، والالتزام الكامل بتطبيق القرار الأممي رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن.


 

في تصريحاته لوسائل الإعلام العربية، طالب ميقاتي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فورية وحاسمة للحد من التصعيد المستمر، مشيرًا إلى خطورة الوضع الأمني والإنساني في لبنان، خصوصًا في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود الجنوبية. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة اشتباكات متواصلة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة اللبنانية، وسط دعوات دولية لوقف الأعمال العدائية.

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله حرب إسرائيل وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

خلاف أمريكي إسرائيلي على مسار العمل ضد إيران

تناولت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية "الإنذار الدراماتيكي" الذي وجهه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى إيران، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير أنه "لن تكون هناك لحظة أفضل من هذه لإخراج المنشآت النووية الرئيسية من الخدمة".

وقال ترامب للصحافيين في المكتب الأبيض، الجمعة: "نحن في المراحل النهائية مع إيران، لا يمكننا أن نعطيهم أسلحة نووية"، وبحسب قوله فإن إيران تمتلك حالياً كمية كافية من المواد النووية المخصبة بدرجة عالية والتي يمكن استخدامها لإنتاج نحو ستة أسلحة.
وتقول معاريف تحت عنوان "الكرة في يد خامنئي.. إيران في طريقها إلى القنبلة وإسرائيل والولايات المتحدة تختلفان حول مسار العمل"، إن ترامب أوضح استراتيجيته مع إيران، بأن هناك طريقتين للتعامل معها، عسكرياً أو التوصل إلى اتفاق، موضحاً أنه يفضل التوصل إلى اتفاق، لأنه لا يسعى إلى إيذاء إيران.

قدرات عسكرية إيرانية جديدة تثير قلق إسرائيلhttps://t.co/Bv6F6zv48T pic.twitter.com/UuMa2wIQnZ

— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025
توقيت استراتيجي

ويشير الخبراء إلى أن نداء ترامب لإيران يأتي في وقت استراتيجي فريد من نوعه، حيث تجد إيران نفسها في وضع غير مسبوق من الضعف، لأن أنظمة الدفاع لديها قد تضررت، بعد الهجوم الإسرائيلي عليها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتدمير كل أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي المنشآت النووية الإيرانية تقريباً.


ضعف الوكلاء

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن وكلاء إيران في المنطقة، أصبحوا ضعفاء، فتنظيم "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس" الفلسطينية، المنظمتان الرئيسيتان اللتان تنشطان ضد إسرائيل، ليستا في وضع يسمح لهما  بالرد بشكل واسع، فضلاً عن التوترات الداخلية في إيران، إذ يدور نقاش داخلي ساخن في إيران بين الرئيس مسعود بزشكيان، الذي يرغب في إجراء مفاوضات لتحسين الاقتصاد، والمرشد الأعلى خامنئي، الذي يعارض المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية.


فرصة لتدمير النووي

وبحسب الصحيفة، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يتطرق فيها ترامب إلى إيران، فخلال فترة ولايته الأولى، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018، حاول إطلاق مفاوضات جديدة، لكن دون جدوى، كما انهارت محاولات إدارة جو بايدن لإحياء الاتفاق، إلا أن كبار المسؤولين الإسرائيليين يزعمون أن الوضع مختلف الآن، حيث صرح مسؤول إسرائيلي كبير في محادثة مع مسؤولين أمريكيين: "لن تكون هناك فرصة أفضل من الآن لإخراج المنشآت النووية الرئيسية من الخدمة"، وذلك على الرغم من أن كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين يقدرون أن إسرائيل سوف تحتاج إلى مساعدة أمريكية كبيرة لتنفيذ عملية شاملة.


ضغط اقتصادي

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالتزامن مع الرسالة، بدأت إدارة ترامب بالفعل في اتخاذ خطوات ملموسة لممارسة ضغوط غير مسبوقة على طهران، حيث أعلن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت باسنيت، عن حملة ضغط اقتصادي شاملة على إيران في كلمة ألقاها في النادي الاقتصادي في نيويورك يوم الجمعة الماضي.


صراع داخلي

وأضافت معاريف، أن رد إيران على الرسالة يعتمد إلى حد كبير على الصراع الداخلي بين المعسكرات المختلفة في القيادة، حيث تولى الرئيس بزشكيان منصبه العام الماضي بأجندة معلنة تتمثل في فتح المفاوضات مع واشنطن لرفع العقوبات وتحسين الاقتصاد المتدهور، لكن خامنئي رفض الشهر الماضي أي إمكانية لإجراء مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة، بحجة أنه لا يمكن الوثوق بها في احترام الاتفاقيات، خاصة بعد انسحاب ترامب من الاتفاق السابق.
وعلى نحو غير معتاد، أبدى بزشكيان معارضته العلنية لموقف خامنئي، وقال أمام البرلمان الإيراني: "كان موقفي وسيظل أنني أؤمن بالمفاوضات، ولكن يتعين علينا أن نتبع المعايير التي حددها المرشد الأعلى"، محاولاً تحميل خامنئي مسؤولية العواقب التي تمثلت في العقوبات الإضافية، والتدهور الاقتصادي، وربما حتى الضربات العسكرية.

بزشكيان تحت المجهر.. أزمات إيران تتفاقم في عهد الرئيس الإصلاحيhttps://t.co/wlEH9S8p7A

— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025
نهج جديد

وتشير بيانات استخباراتية أمريكية صدرت في فبراير (شباط) إلى أن إيران تستكشف نهجاً سريعاً، وإن كان بدائياً، لتطوير الأسلحة النووية في حال قررت التقدم نحو إنتاج القنبلة.
ويقول ساسان كريمي، المحلل السياسي الإيراني الذي شغل حتى وقت قريب منصب نائب وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف: "إن كيفية رد إيران تعتمد إلى حد كبير على نبرة رسالة ترامب، إذا كانت تهديدية، فسوف تتلقى رداً سلبياً، ولكن إذا كانت محترمة بطريقة هادفة وبناءة، فقد تؤثر على حسابات إيران".
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إنه "في ظل أجواء التوتر الحالية، تشكل رسالة ترامب نقطة تحول محتملة في الأزمة النووية الإيرانية المستمرة، والسؤال هو هل سيؤدي ذلك إلى فتح قناة دبلوماسية أم إلى تصعيد عسكري خطير؟".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: فشل مفاوضات إطلاق سراح أسرى أمريكيين بين واشنطن وحماس
  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • خلاف أمريكي إسرائيلي على مسار العمل ضد إيران
  • هيئة البث الإسرائيلية: إدارة ترامب تتجاوزنا وتجري مفاوضات بشأن المحتجزين في غزة
  • إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس
  • مفاوضات حاسمة في الدوحة .. مبعوث أمريكي يسعى لاتفاق جديد بين إسرائيل وحماس
  • الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف ساحل بحر غزة
  • مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
  • مقترح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما
  •   قتل في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان