ماذا يعني عودة المعارك الضارية إلى شمال قطاع غزة؟ الفلاحي يجيب
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن عودة المعارك الضارية إلى شمال قطاع غزة تحمل دلالات عسكرية كبيرة، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من توتر متصاعد.
وأوضح أن مخيم جباليا في شمال غزة أصبح مرة أخرى محورا لصراع ميداني بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أن عودة الاشتباكات في هذه المنطقة تعكس حالة من التوتر العسكري والتكتيكي بعد أشهر من الغارات والقصف المكثف.
وأشار الفلاحي إلى أن الاحتلال يقوم بإجراءات أمنية تهدف إلى منع المقاومة من إعادة تنظيم صفوفها والقيام بأي عمليات هجومية مستقبلية.
ويبيّن الفلاحي في هذا السياق أن "ما يحدث هو محاولة من الاحتلال لتثبيت قطاعات الجيش الإسرائيلي في الشمال ومنع الفصائل من التسلل باتجاه محور نتساريم".
وأفاد الفلاحي بأن القطاع الشمالي من غزة أصبح منطقة عسكرية مغلقة بموجب خطة الجنرالات التي وضعتها إسرائيل، حيث تعتبر هذه المنطقة محورية في التصعيد العسكري.
ولفت إلى أن أكثر من 5 آلاف مسلح موجودون في الشمال، مما يستدعي حشدا كبيرا من القوات الإسرائيلية لتثبيت هذا الوُجود العسكري ومواجهة المقاومة التي تحاول استهداف القوات المتوغلة.
وفيما يتعلق بالقوات الموجودة في قطاع غزة، أوضح الفلاحي أن الجيش الإسرائيلي يعتمد على الفرقة 162 التي تضم 3 ألوية، وهي: لواء 401 المدرع، ولواء 933 مشاة، ولواء 84 غفعاتي.
كما أشار إلى سحب جزء من هذه الفرقة لتنفيذ عمليات عسكرية في الشمال، موضحا أن القوات التي تبقت تقوم بمهام تأمين محوري صلاح الدين وفيلادلفيا، مما يعكس عدم قدرة الاحتلال على إجراء عمليات توغل كبيرة في الشمال.
واستطرد الفلاحي قائلا "ما يجري هو مجرد عمليات تثبيت للقوات الموجودة في الشمال، وليس هناك مؤشرات واضحة على قدرة الجيش الإسرائيلي على التوغل بعمق في المنطقة".
وأضاف أن المقاومة الفلسطينية بادرت بتنفيذ عمليات قنص واستهداف الدبابات الإسرائيلية، مما يعيق تقدم القوات بشكل أكبر ويزيد من تعقيد الوضع الميداني.
وفي إطار الحديث عن الجبهات الأخرى، أكد الفلاحي أن تخفيف الاحتلال لوجوده في الضفة الغربية يأتي في سياق انشغال الجيش الإسرائيلي بجبهات أخرى أكثر سخونة، سواء في غزة أو لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی فی الشمال
إقرأ أيضاً:
???? عثمان عمليات القائد العسكري الفاشل الذي أضاع ملك آل دقلو وتسبب في هلاك الجنجويد
بينما تقوم قوات درع السودان بقيادة كيكل بحجز أكبر قوة للمليشيا في أنحاء أم القرى تقدمت المتحركات الأخرى للجيش وحررت الحاج عبد الله ومهلة والطلحة وأخيراً الشبارقة إلى جانب تأمين كبري الشريف يعقوب، وحماية ظهر القوات المتقدمة، وتمشيط كامل قرى التنوباب وجبر والبقاصة،
ما يعني تضييق مساحة المناورة حول حاضرة الجزيرة، وجر الرباط الخانق، وهنالك أنباء أيضاً تتحدث عن قطع طريق الخرطوم مدني الغربي، وعلى الأرجح هى قوة من جيش المناقل
أو ربما هنالك قوة جديدة تتمتع بالسيولة أقرب إلى درع السودان أو المشتركة، مع أهمية خطوة جيش غرب كردفان باستلام ودبندة، وهى كلها تتحرك وفقًا لخطة واحدة وهدف عزيز تُطوى له المسافات،
وبالتالي فإن الميليشيا الإرهابية في حيرة من أمرها جراء هذا الزحف المتواصل، وهو ما أخرج عثمان عمليات من مخبئه _القائد العسكري الفاشل الذي أضاع ملك آل دقلو_ وتسبب في هلاك الجنجويد، ليردد في يأس “سوف نواصل في القتال لحماية أنفسنا ..”.
عزمي عبد الرازق