الحرة:
2024-11-22@21:18:35 GMT

العلاج المناعي للسرطان.. دراسة جديدة قد تحدث تحولا

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

العلاج المناعي للسرطان.. دراسة جديدة قد تحدث تحولا

يسعى علماء إلى ابتكار علاجات مناعية فعالية للسرطان تناسب حالة كل مريض، وهو ما قد يساعد في تشخيص أفضل للمرض، واكتشافه مبكرا.

وتقول صحيفة الغارديان البريطانية إن علاجات السرطان الجديدة المخصصة للمرضى قد تحدث تحولا في طريقة العلاج.

ويوفر مشروع مانيفست، الذي يقوده معهد فرانسيس كريك البريطاني، طريقة جديدة لمعرفة مدى نجاح علاجات السرطان المناعية، التي تعتمد على استخدام جهاز المناعة لمكافحة المرض.

ويُنظر إلى العلاج المناعي على أنه شكل واعد لعلاج السرطان لأنه يحفز الجهاز المناعي للمريض على قتل الأورام، بدلا من الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيماوي.

وشهد العالم طفرة في العلاج المناعي، لكن الدراسات التي أجريت كانت محدودة، ولم تمكن العلماء من معرفة المرضى المؤهلين. ويسعى العلماء في الدراسة الجديدة إلى استخدام المؤشرات الحيوية للمرضى لمعرفة ذلك.

ويفترض أن يفحص الفريق عينات دم 3000 مريض يعانون من السرطان، لتحديد المؤشرات الحيوية التي قد تشير إلى إصابة شخص بسرطان غير مكتشف، أو ما إذا كان المرض قد يعود.

وهذا الأمر يمكن أن يزيد من فعالية العلاجات، وفق الغارديان.

الطبيبة سامرا توراغليك، قائدة المجموعة في معهد كريك، استشارية الأورام التي تعالج مرضى الورم الميلانيني، منذ ما يقرب من 20 عاما، قالت: "كان الناس يموتون من الورم الميلانيني المتقدم، في غضون 6 أشهر"، الآن يعيش أكثر من نصف المصابين بالورم الذين يتلقون العلاج المناعي لمدة 10 سنوات على الأقل.

وتوضح أن المشكلة تكمن في أننا "لا نعرف من سيستفيد، ومن سيعاني من الآثار الجانبية".

ولم يتم اكتشاف علاجات مناعية حتى الآن، إلا لبعض أنواع السرطان.

وسيركز مشروع مانيفست على 4 أنواع من السرطان: الورم الميلانيني، وسرطان الكلى، وسرطان المثانة، وسرطان الثدي الثلاثي السلبي.

وتقول الطبيبة: "ما نريد معرفته من المؤشرات الحيوية هو تحديد ما إذا كان العلاج سينجح أم لا. نعتقد أنه لا يوجد مؤشر حيوي واحد سيعطينا الإجابة".

وقال بيتر كايل، وزير العلوم والتكنولوجيا البريطاني: "هذه الابتكارات المذهلة يمكن أن تغير الطريقة التي نعالج بها هذا المرض الرهيب".

وقال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية، ويس ستريتنغ: "بصفتي أحد الناجين من السرطان، فأنا أعلم مدى أهمية التشخيص المبكر للسرطان وتقديم أحدث العلاجات".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: العلاج المناعی

إقرأ أيضاً:

علاجات منزلية فعالة للتخلص من اصفرار الأسنان

تساعد الأسنان في تعزيز جمالنا، ولكن حين يتحول لونها الأبيض إلى اللون الأصفر تسبب الإحراج لاصحابها، وتمنعهم من الإبتسامة علانية، وبالرغم من وجود بعض العلاجات المنزلية لتبييض الأسنان والتي تساعد الأسنان في تعزيز جمال الشخص، إلا أن الكثيرين يغفلون عنها.
ووفق لموقع "Jagran"، فإذا لم يتم الاعتناء بأسنانك بشكل صحيح، فإنها تتحول إلى اللون الأصفر، فالاهتمام بتنظيف الأسنان أمر سهل وبسيط.

ويمكنك التخلص من مشكلة اصفرار الأسنان من خلال اعتماد بعض العلاجات المنزلية الفعالة، وبهذا سيبقى جمالك محفوظا.
وفي الواقع، تتحول الأسنان إلى اللون الأصفر بسبب عدم تنظيفها بشكل صحيح او نمط الحياة الغير صحي من حيث النظام الغذائي والعادات السيئة مثل التدخين.
وإذا لم يتم حل هذه مشكلة الأسنان في الوقت المناسب، فقد تؤدي إلى تفاقم صحة الفم، وسوف تتردد حتى في الضحك بشكل صحيح أمام شخص ما، ومع ذلك، ليس من الضروري أن تنفق الآلاف للتخلص من اصفرار الأسنان، فيمكنك أيضًا جعل أسنانك جميلة من خلال اعتماد بعض العلاجات المنزلية التي تساعد على لمعان الأسنان بل وتصبح أقوى أيضًا. 


علاجات منزلية لجعل الأسنان لامعة

زيت جوز الهند 
على الرغم من أن زيت جوز الهند يعتبر مفيدًا للبشرة، إلا أنه يساعد أيضًا في جعل الأسنان لامعة، لذا يجب عليك تدليك أسنانك بزيت جوز الهند يوميا، وبهذا يختفي اصفرار الأسنان خلال أيام قليلة، كما أنه مفيد أيضًا في حماية الأسنان من التسوس.


الملح الصخري مع زيت الخردل
إذا كنت تعاني من مشكلة اصفرار الأسنان فعليك تجربة زيت الخردل والملح الصخري، فهما يساعدان في إزالة اصفرار الأسنان، لأن الملح الصخري غني بخصائص مضادة للجراثيم، وعناصر مثل اليود والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكلوريد، وهو مفيد في تنظيف الأسنان، ويمكنك استخدامه يوميا.


الليمون و صودا الخبز
فيتامين C موجود بكثرة في الليمون، الذي لا يعزز الأسنان فحسب، بل الوجه أيضًا. 
إذا قمت بخلط قليل من صودا الخبز مع عصير الليمون ونظفت أسنانك، فسوف تلاحظ الفرق في غضون أيام قليلة.
و يمكنك تنظيف أسنانك بمساعدة الفرشاة.
واحرص على استخدامه فقط مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.


الاسنان الصفراء تشير إلى هذه الأمراض


-التهاب اللثة
-السرطان
-مرض الكبد
-نقص الكالسيوم.
وعليك استشارة طبيبك الخاص قبل استخدام تلك العلاجات المنزلية السابقة حتى لا تصاب بأي حساسية منها.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف أسرار علاقة الديناصورات والدجاج
  • أكثر أنواع السرطان فتكًا| تطعيم "عنق الرحم" وقاية أم قرار ثقافي؟.. مصر تبدأ مقاومته| وخبراء: لا خيار
  • دراسة تكشف العلاقة بين بكتيريا السالمونيلا وسرطان الأمعاء
  • دراسة تكشف عن نوع من الفطر قد يبطئ نمو الأورام السرطانية
  • دراسة: ارتفاع الوفيات المبكرة بالسرطان في 2025
  • إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان
  • علاجات منزلية فعالة للتخلص من اصفرار الأسنان
  • هل تذكرون الداعية الإماراتي”وسيم يوسف”؟.. شاهدوا النصيحة الذهبية التي قدمها له أشهر أطباء أمريكا لعلاجه من السرطان
  • دراسة تكشف فائدة جديدة للقهوة لن تتوقعها
  • دراسة جديدة: المشي طوال هذه المدة يوميًا يطيل العمر