حزنا على وفاة والده.. طالب إعدادي ينهي حياته شنقا داخل منزله في الفيوم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقدم طالب بالصف الثالث الاعدادي، يدعى"سليمان حسين سليمان" 15 عاما، على إنهاء حياته شنقا داخل غرفته في قرية السعيدية التابعة للوحدة المحلية لقرية سنهور البحرية بمركز سنورس بمحافظة الفيوم؛ بسبب مروره بأزمة نفسية .
تلقى اللواء أحمد عزت إخطارًا من مأمور قسم شرطة سنورس بالفيوم، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بإقدام صبي يدعى" سليمان حسين سليمان" طالب بمدرسة منشأة السادات الاعداديه، على إنهاء حياته بشكل مأساوي داخل غرفته الخاصة بالفيوم، وذلك لمروره بأزمة نفسية سيئة منذ ثلاثة أشهر ، حزنا على وفاة والده.
وعلى الفور، توجهت قوة أمنية بصحبتها سيارة الإسعاف، وجرى نقله إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام ووضعه في ثلاجة حفظ الموتى لحين استخراج تصريح الدفن.
وأوضحت التحريات الأولية، أن الصبي قام بشنق نفسه داخل غرفه نومه، وعندما شعرا أفراد أسرته بتأخره داخل غرفتها قاموا بالدخول إلى غرفتها ليجدوا ابنهم جثة هامدة على الأرض، بسبب شنق نفسه باستخدام حبل داخل غرفته.
وبسؤال عم الطالب أفاد باكتشاف قيام الصبي بإنهاء حياته على النحو المبين أمام رجال المباحث، معللا أنه كان يمر بأزمة نفسية سيئة منذ ثلاثة أشهر ، حزنا على وفاة والده، ولم يتهما أحد بالتسبب في وفاته.
بالكشف الطبي الظاهري على الجثة، أكد مفتش الصحة، عدم وجود أي إصابات ظاهرية فيها، كما أكد التقرير الطبي أنه يظهر حز بالرقبة نتيجة التفاف الحبل حولها، ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة، والجثة تحت تصرف جهات التحقيق.
أكدت تحريات المباحث، صحة ما جاء بأقوال عم الطالب المنتحر، ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة، جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم الجامعي، تحت تصرف.
كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة وأن كان هناك شبهة جنائية من عدمه واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزن ا على وفاة والده مركز سنورس بمحافظة الفيوم مستشفى الفيوم العام
إقرأ أيضاً:
وفاة مهندس الصوت السينمائى محسن التونى
نشر الناقد السينمائى الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يعلن فيه عن رحيل مهندس الصوت السينمائى محسن التونى.
وقال الأمير أباظة : “إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ، توفى إلى رحمه الله الدكتور محسن التونى ، العميد السابق للمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون ،اللهم اغْفِرْله وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عنْه، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ.”.
ولم يتم الكشف عن أى تفاصيل بخصوص موعد ومكان الجنازة او العزاء.
شارك محسن التونى فى عدد من الأعمال الفنية ولعل من أبرزها فيلم المولد وأبو كرتونة والمخطوفة وجحيم تحت الماء وشقاوىة فى السبعين وأربعة فى مهمة رسمية".
وقد تقلد محسن التونى عديد من المناصب أهمها عميد المعهد العالى للسينما السابق.
وكان تحدث محسن التونى عن مبنى المعهد العالى للسينما والذى أنشئ منذ 63 عاما لاستيعاب 200 طالب، بينما أصبح يستوعب 850 طالب الآن، ورغم ذلك لا يعد كافيا للطلاب بسبب تنوع الأقسام العملية والنظرية مثل السيناريو والإخراج والمونتاج والإنتاج والصوت والتصوير والرسوم المتحركة والديكور.
وأضاف عميد المعهد العالي للسينما خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، ان احتياجات القسم الواحد كانت تقدر بـ8 فقط، وزاد هذا العدد إلى ما يتراوح بين 20 و25 طالب.
وتابع عميد المعهد العالي للسينما: «لدينا 5 أقسام عملية و3 أقسام نظرية تعتمد على العملي وهي السيناريو والإخراج والإنتاج، وحرصنا على أن تكون الفصول الدراسية مجهزة على أعلى مستوى، وبالنسبة للأقسام العملية مثل المونتاج، وصممنا 5 وحدات للمونتاج ووحدتين لتصحيح الألوان، بالإضافة إلى معملين للحاسب الآلي لزيادة الممارسة العملية بشكل أكبر».
وأشار، إلى أن المعهد يقدم لطلابه 3 بلاتوهات سينمائية وفيديو والكروما، كما أن الإضافة متطورة وهناك تنوع في الكاميرات لضمان التدرج في التصوير: «إحنا بنخرج فنان».
وأكد، أن المعهد معني بتدريس السينما وتطوير صناعتها، وفقا لما وجهت به الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، لأن صناعة السينما أحد أهم القوى الناعمة للدولة المصرية، مشددًا على أنها كانت من أهم مصادر الدخل القومي بعد القطن وذلك عقب ظهورها مباشرة.