تدشن  جامعة الفيوم فى الحادية عشرة صباح غدا الاثنين فى المكتبة المركزية مبادرتى (التحول الرقمى) و(ابدأ مشروعك) لطلاب الجامعة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان) وينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر .

تقام المبادرة تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم والدكتور عاصم العيسوى نأئب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.يحاضر فى الندوات الدكتور محمد التونى نائب محافظ الفيوم والدكتور محمد خفاجى القائم بأعمال عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي والمحاسب أشرف درويش رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بالفيوم.
 

وقد تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جهود المديريات والقطاعات المختلفة، التي تم تنفيذها ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" خلال الفترة من ٢٨ سبتمبر حتى ٣ أكتوبر  الجاري، وذلك بمشاركة كافة أجهزة الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بهدف تنفيذ حزمة من البرامج والأنشطة والخدمات المتنوعة لكافة الفئات العمرية، بالشكل الذي يضمن أكبر استفادة للمواطن من خدمات وموارد الدولة بعدالة وفاعلية. 

وفي هذا الإطار، قامت إدارة التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، بتنظيم دورات توعوية وبرامج تدريبية، حول ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على مصادرها من التلوث، والاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي، والنظافة العامة، والنظافة الشخصية، والتغذية الصحية السليمة، والتغيرات المناخية، والتعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك بعدد من المدارس ومراكز التدريب. 

كما واصلت مديرية التضامن الاجتماعي توزيع كروت الخدمات المتكاملة، وكروت تكافل وكرامة، بمختلف مراكز المحافظة، وتلقي شكاوى المواطنين، وكذا تنظيم زيارات منزلية للتوعية بخطورة الزواج المبكر، وأهمية التعليم، كما قامت المديرية بتنظيم ندوات حول "العنف ضد المرأة وأهمية تعليمها".

 

 و"قانون الخدمة العامة والتعريف بالحقوق والواجبات لمكلفي الخدمة العامة"، و"دور الخدمة العامة" بالتعاون مع مديرية الزراعة، و"مشكلات تكافل وكرامة" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ونظمت إدارة التمكين الاقتصادي ندوة لتنمية المهارات الأساسية للمرأة على إقامة المشروعات بجمعية موسى ميزار مركز يوسف الصديق، وتنظيم عدد من الأنشطة والمشروعات والندوات بجمعية تنمية المجتمع بقرية العزب مركز الفيوم، وتوعية السيدات بعدم إلقاء المخلفات في الترع، والتغذية السليمة لأطفال المدارس، وأهمية التطوع.

 

 وقامت جمعية تنمية المجتمع بالريان بتوزيع 100 شنطة غذائية على الأسر الأولى بالرعاية، وقامت جمعية حياة أفضل بتوزيع شنط وأدوات مدرسية لعدد 100 تلميذ.

 

 كما تم بالتعاون مع جمعية المصري الأصيل تنظيم ندوة توعوية عن أهمية التعليم ، والحرف اليدوية، وسلمت إدارة الأسرة والطفولة بمديرية التضامن مبالغ مالية لاثنتين من المسنات ومشرفة لخدمة المسنين، تم اختيارهن بمعرفة الإدارة العامة للمسنين بالوزارة، لآداء فريضة العمرة بالمجان. 

وفي إطار المبادرة، قامت مؤسسة حياة كريمة بزيارة لمؤسسة عائشة حسانين، ومؤسسة الرعاية الاجتماعية.

 

حيث تم توزيع عدد من الشنط والمستلزمات المدرسية، وقامت جمعية الهلال الأحمر بتقديم دعم غذائي لعدد من الأسر الفلسطينية بالمستشفى الجامعي بالفيوم، ونظمت وحدة السكان التابعة لوزارة التنمية المحلية، ندوة توعوية ضمن مبادرة "تحدث معه" بقرية الشيخ فضل التابعة لمركز الفيوم، وندوة بمركز يوسف الصديق بحضور وفد الوحدة المركزية للسكان. 

IMG-20241006-WA0035

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تدشين جامعة الفيوم نائب المحافظ عميد كلية التحول الرقمي بداية بالتعاون مع

إقرأ أيضاً:

مصر تفوز بجائزة المجلس العربي لشباب العالم عن مشروع "التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة"

فازت مصر، ممثَلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بجائزة المجلس العربي لشباب العالم في نسختها الأولى لعام 2024 عن مشروع "التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر" في مسار تمكين الشباب في المشاريع والمنظمات (الممكنون).

وتسلمت وزارة الاتصالات الجائزة خلال الحفل الختامي الذي انعقد في مملكة البحرين ونظمه المجلس العربي للشباب بالشراكة مع الاتحاد العربي للتطوع وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، وبرنامج متطوعي الأمم المتحدة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمعهد العربي للتخطيط في الكويت، ومنتدى شباب العالم، ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد).

وتفوق مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة على 586 مشروعًا ممثلين أكثر من 34 دولة حول العالم، إذ حقق المعايير الرئيسية للجائزة، المتمثلة في تحقيق الأثرين الاجتماعي والبيئي باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكين الشباب.

ويأتي فوز مصر بالجائزة تتويجًا لجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق التنمية المستدامة وتمكين الشباب باستخدام تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى عرض نجاح التجربة المصرية في مجال تمكين الشباب وتحقيق التنمية المجتمعية الرقمية، والاستفادة من أفضل الممارسات العربية والدولية، وتسهيل عملية التشبيك عالميًا. كما استوفى المشروع شروط قابلية التوسع والاستدامة وبناء شبكة من الشركاء الاستراتيجيين.

وجدير بالذكر أن وزارة الاتصالات أطلقت المشروع بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ضوء استراتيجية "مصر الرقمية" وأهداف التنمية المستدامة وذلك بهدف تطويع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة المتمثلة في دعم النمو الاقتصادي، مع مراعاة البُعدين الاجتماعي والبيئي، ذلك من خلال تمكين الفئات الأكثر احتياجًا في المناطق النائية، والسيدات، والأشخاص ذوي الإعاقة. 

ويقدم المشروع مجموعة من الحلول والبرامج التدريبية المعنية بكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في رفع القدرات الرقمية للشباب، وتعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للسيدات العاملات في القطاعات غير الرسمية من خلال تقديم تدريبات في مجالات التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي وحلول الذكاء الاصطناعي والشمول المالي لرائدات الأعمال، بالإضافة إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل من خلال توفير منصة إلكترونية للتوظيف والتدريب والتأهيل. 

كما يُولي المشروع اهتمامًا برفع الوعي بالمخاطر الإلكترونية والتهديدات الرقمية، وكذلك تسخير تكنولوجيا المعلومات في مواجهة التحديات البيئية ورفع الوعي بتغير المناخ.

ويعتمد المشروع على شبكة عريضة من الشركاء وأصحاب المصلحة من الهيئات الحكومية، والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والهيئات الأكاديمية، والقطاع الخاص لضمان استدامة النموذج الإنمائي.

تجدر الإشارة إلى أن جائزة المجلس العربي للشباب هي مبادرة عربية تأسست بناءً على توصيات المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في دورته الثالثة والخمسين، وهي إحدى الجوائز العالمية التي تستهدف شباب العالم في مجالات متعددة لتكريم المشروعات الإبداعية والاستثنائية وإبراز الجهود المتميزة للشباب في تحقيق التغيير الإيجابي. وتتنوع مجالات الجائزة ما بين الثقافة التكنولوجية، والتمكين اللغوي والتفكير الناقد، والمجتمعات السلمية والعادلة والمواطنة المحلية والعالمية، والإبداع في حل المشكلات والقيادة وصنع القرار.

وتركز هذه الجائزة على أهداف التنمية المستدامة، وتربط المشروعات المشاركة بشكلٍ مباشر بأهداف التنمية المستدامة، مما يعزز من أهمية هذه المشروعات في مواجهة التحديات العالمية. وتعتمد الجائزة على مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال تشجيع استخدام المهارات الحديثة والابتكارية في تنفيذ وتحقيق الأثر الاجتماعي والبيئي للمشروعات، وقابليتها للتوسع والاستدامة، بالإضافة إلى الاعتماد على أدوات التكنولوجيا وتطبيقاتها.

مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق توجه قافلة طبية توعوية شاملة لقرية الطاهرة
  • ضمن مبادرة بداية.. جامعة أسوان تنظم ندوة توعوية حول الجرائم الإليكترونية والهجمات السيبرانية
  • المصارف الرقمية المرحلة القادمة للتحول الرقمي للقطاع المصرقي   
  • التحول الرقمي والتمكين.. أبرز تطلعات المعلمين السعوديين في يومهم العالمي
  • ندوة توعوية للتصدى لظاهرة إلقاء الحجارة على القطارات
  • السكوري يدشن التحول الرقمي داخل وزارة التشغيل
  • مصر تفوز بجائزة المجلس العربي لشباب العالم عن مشروع "التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة"
  • حكومة دبي تعرض توجهاتها في التحول الرقمي خلال «جيتكس»
  • التدريب على أعمال منظومتي التحول الرقمي بشمال سيناء