غارة تدمر مسجدًا في بلدة يارون جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة قصف وتدمير مسجد بلدة يارون الحدودية في القطاع الأوسط جنوبي لبنان.
وتحاول القوات الإسرائيلية التقدم في يارون، وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله في تلك المنطقة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، طلبا بإخلاء 25 بلدة في الجنوب اللبناني بهدف العمل "ضد أنشطة حزب الله".
ونبه الجيش الإسرائيلي إلى ضرورة الامتناع عن التوجه جنوبا، مضيفا "أي تحرك لجهة الجنوب يعرض حياتكم إلى الخطر. سنخبركم عن الوقت المناسب والآمن للعودة إلى منازلكم".
وتشن إسرائيل حملة قصف متواصلة منذ 23 سبتمبر على مناطق واسعة من لبنان تقول إنها تستهدف بنى تحتية ومنشآت تابعة لحزب الله.
ومنذ ذلك الوقت، قتل أكثر من 1100 شخص في أرجاء البلاد، حسب أرقام رسمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل القوات الإسرائيلية حزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
أنقاض ودمار وركام ومنازل وقرى طُمست معالمها، هكذا وجد اللبنانيون مدنهم بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها مؤخرا في الجنوب عدا 5 مواقع حدودية.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «عدوان الاحتلال يطمس معالم منازل وقرى في الجنوب اللبناني»، مسلطًا الضوء على الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني قبل الانسحاب.
عودة اللبنانيين لمناطق سكنهم المدمرةوأشار التقرير إلى أنّه في بلدة يارون الواقعة بقضاء بنت جبيل، تفقد اللبنانيون مناطق سكنهم بعد أن صدموا بحجم الدمار الذي خلفته آلة الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة، لتتحول فرحتهم بالعودة إلى شعور بالمرارة والحزن.
وسط الأنقاض بدأ اللبنانيون عمليات بحث عن ذويهم الذين استشهدوا جراء الحرب في محاولة للعثور على جثامينهم، أو ربما تعلقهم بأمل حتى لو كان ضعيفا بإمكانية العثور على بعضهم أحياء.
آلة الاحتلال الإسرائيلي خلفت دمار ونزوح المئاتوأضاف التقرير: «بقلوب مكلومة ونظرات يملأها الحسرة، وقفت عائلات تتفقد المشهد فلم يبقى لهم شيء من بيوتهم سوى ذكرياتهم القديمة، وفي قرية كفر كلا بقضاء مرجعيون تدفق مئات النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والآن أصبح لا شيء يهمهم سوى العودة مهما كان ما اقترفته آلة الاحتلال بقريتهم».
ولفت التقرير إلى أنه منذ 8 أكتوبر 2023 تعرضت القرى والبلدات الحدودية اللبنانية لقصف ونسف وتجريف حتى فقدت معالم الحياة فيها، وبات الحطام ممتد على مساحات واسعة لتبقى بصمات شاهدة على جرائم المحتل.