واشنطن- بعد ساعات من العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت الولايات المتحدة في إرسال سفن وطائرات حربية إلى المنطقة، وأعلنت استعدادها لمنح إسرائيل كل ما تحتاجه.

وأمر وزير الدفاع لويد أوستن بتوجيه مجموعة حاملة الطائرات جيرالد فورد، ومجموعة معاونة من 12 قطعة بحرية عسكرية، إلى شرق البحر المتوسط.

وصرحت إدارة الرئيس جو بايدن بأن إسرائيل ستحصل على "كل ما تحتاجه" لدعم هجومها على قطاع غزة الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شيء "عَفِن" في عالمنا.. على الغرب إعادة قراءة شكسبيرlist 2 of 2تأهب إسرائيلي في ذكرى "طوفان الأقصى" خشية "العمليات الاستشهادية"end of list

وكثفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) -بهدوء- شحن مساعداتها العسكرية لإسرائيل فور بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من عدوان مستمر على غزة حتى الآن، أدى إلى استشهاد أكثر من 42 ألف شخص، وإصابة قرابة 100 ألف آخرين.

حجم الدعم

ويُعد دعم إسرائيل من القضايا النادرة التي تجمع الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة، إذ يلقى دعمها العسكري موافقة أغلبية كلا الحزبين داخل مجلسي النواب والشيوخ.

سن الكونغرس أكثر من تشريع لمنح 12.6 مليار دولار من الاعتمادات العادية والتكميلية المباشرة من مخصصات وزارة الخارجية والدفاع لإسرائيل للسنة المالية 2024 والسنة المالية 2025. وقبل ذلك، أقر حزمة المساعدات الطارئة التكميلية التي تتضمن مساعدات لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار، إضافة لـ3.8 مليارات مساعدات سنوية عسكرية اتفق عليها في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وتستمر حتى العام 2028.

من ناحية أخرى، بلغ مجموع ما قدمته واشنطن لإسرائيل ما قيمته 186 مليار دولار من المساعدات العسكرية منذ العام 1948 (من غير إدخال معدل التضخم طبقا لبيانات خدمة أبحاث الكونغرس)، ويقدر بعض الخبراء إجمالي قيمة المساعدات -بعد تعديلها لمراعاة التضخم- بـ310 مليارات دولار.

وتنقسم المساعدات الأميركية التي قدمت لإسرائيل على النحو التالي:

عسكرية: 218 مليار دولار. اقتصادية: 76 مليار دولار. مساعدات برامج الصواريخ: 16 مليار دولار.

وسنويا حاليا، فإن جميع المساعدات الأميركية الاعتيادية لإسرائيل تقريبا هي في شكل منح لشراء أسلحة. وتتلقى تل أبيب 3.3 مليارات دولار سنويا من برامج التمويل العسكري الأجنبي، و500 مليون دولار للبحث والتطوير ونشر أنظمة الدفاع الصاروخي مثل القبة الحديدية.

وخلصت الجزيرة نت -من خلال بحث قامت به- إلى تقارير أصدرتها "خدمة أبحاث الكونغرس"، وهي الجهة البحثية التي تمد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمعلومات والبيانات اللازمة، أنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي سرّعت إدارة بايدن تقديم المساعدات العسكرية والأمنية لإسرائيل، بما فيها:

قنابل صغيرة القُطر (250 رطلا). صواريخ اعتراضية لتجديد القبة الحديدية الإسرائيلية (نظام الدفاع الجوي قصير المدى، والمضاد للصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية). ذخائر الهجوم المباشر المشترك من طراز "جيه دي إيه إم إس" وهي مجموعة تحوّل الأسلحة غير الموجهة إلى قنابل موجهة بالأقمار الاصطناعية. قذائف مدفعية عيار 155 مليمترا. 14 ألف قنبلة من طراز "إم كيه 84" وزن 2000 رطل. 6500 قنبلة من الطراز نفسه وزن 500 رطل. 3000 صاروخ جو-أرض موجه بدقة من طراز هيلفاير. 1000 قنبلة خارقة للتحصينات. 2600 قنبلة صغيرة القُطر تُلقى جوا.

وأشار تقرير لوكالة بلومبيرغ إلى تسلم إسرائيل أسلحة وذخائر منها:

36 ألف طلقة من ذخيرة المدافع عيار 30 مليمترا. قذائف من طراز 155 مليمترا. 1800 من ذخائر "إم 141" الخارقة للتحصينات. ما لا يقل عن 3500 جهاز رؤية ليلية. كما طلبت إسرائيل 200 طائرة مسيرة خارقة للدروع من طراز "سويتش بليد 600″، وليس لدى الجيش الأميركي أي منها في مخازنه، ومن غير الواضح ما إذا كان لدى الشركة المصنعة طائرات مسيرة في المخزون أو ستحتاج إلى تصنيعها. وتم شحن الأسلحة بالفعل من الأراضي الأميركية مباشرة، أو إصدار أوامر تصنيعها الفوري، كما عمل البنتاغون على إتاحتها من مخازنه في القارة الأوروبية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیار دولار من طراز

إقرأ أيضاً:

كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان

#سواليف

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.

وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.

وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.

مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14

وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.

وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.

وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.

وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.

ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.

مقالات مشابهة

  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • علم إسرائيل وحمامة بيضاء.. نبوءة القنصل الأميركي في القدس
  • مصدر لـCNN: أمريكا قدمت لإسرائيل وحماس مقترحا جديدا لتمديد وقف إطلاق النار
  • مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
  • الجيش: تسلمنا العسكري الذي اختطفته إسرائيل
  • بعدما اختطفته إسرائيل الأحد.. الجيش يتسلم العسكري زياد شبلي عند معبر رأس الناقورة
  • 4.5 مليار دولار من أموال المساعدات عبر برنامج الغذاء العالمي وقعت في يد شركة قيادي حوثي مصنف إرهابيًا
  • بولندا: الدعم العسكري لأوكرانيا عبر أراضينا عاد إلى مستوياته السابقة
  • زيادات التموين.. من هي الأسر التي تحصل على 250 جنيها إضافية؟
  • ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل