الكنسيت الإسرائيلي يوافق على مشروعي قانونين يحدان من أنشطة الأونروا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين يهدفان إلى الحد من أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مما يفتح الباب أمام القراءتين الثانية والثالثة اللازمتين لتحول كل منهما إلى قانون.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن مشروع القانون الأول من شأنه أن يحظر على السلطات الحكومية إجراء أي اتصالات مع (أونروا) اعتبارًا من اليوم التالي لسنه، أما الثاني فمن شأنه أن يحظر على المنظمة فعليا العمل على أراضي إسرائيل من خلال إلغاء المذكرات المتبادلة في عام 1967، والتي تمثل أساس أنشطة المنظمة.
ودعت عضوة الكنيست، التي تقدمت بمشروع القانون الأول يوليا مالينوفسكي، الائتلاف والمعارضة إلى "التكاتف لتمرير القانونين في أقرب وقت ممكن حتى نتمكن من التخلص من الأونروا إلى الأبد"، على حد تعبيرها.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، يأتي تمرير مشروعي القانونين على الرغم من المخاوف التي أثارها مسؤولون في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي بشأن العواقب العملية المحتملة لتلك المساعي الرامية إلى تجريم الأونروا.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش كتب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محذرا من أن التشريع، في حال تمريره، يمكن أن يمنع الأونروا من مواصلة عملياتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتالي يحرم اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية من المساعدة الأساسية والحماية التي تقدمها لهم الأونروا منذ عام 1949.
وتوفر الوكالة التعليم والرعاية الصحية والمساعدات لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.. وتزعم إسرائيل أن لنحو 10% من موظفي (أونروا) في غزة صلات بالإرهاب، وأن المرافق التعليمية الخاضعة لإشراف المنظمة تحرض باستمرار على كراهية إسرائيل وتمجد الإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين أونروا مجلس الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
أونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أن الوضع في قطاع غزة يشهد تدهورًا مستمرًا حتى أصبح أشبه بـ"الجحيم"، مشيرًا إلى أن الظروف الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير قابلة للتحمل في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.
وفي تصريحات صحفية على هامش مشاركته في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي"، قال لازاريني: "الوضع في غزة أسوأ من أي وقت مضى، لا يوجد مكان آمن في القطاع، ونحن نشهد يوميًا قصفًا إسرائيليًا مكثفًا ومجاعة متفاقمة وأوبئة، فضلًا عن ظروف حياة غير إنسانية".
وأضاف لازاريني أن قتل "إسرائيل" 15 من أفراد طواقم الإسعاف والدفاع المدني في نهاية آذار/ مارس الماضي يمثل تصعيدًا خطيرًا، واعتبر أن "استهداف هؤلاء الأشخاص الذين كانت هوياتهم معروفة يمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني"، مطالبًا بفتح تحقيق دولي مستقل لمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
كما أنه لفت إلى تصريح سابق للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي وصف الوضع في غزة بـ"حقل الموت"، مؤكدًا أن الوضع في القطاع لم يتحسن بل ازداد سوءًا بعد انهيار الهدنة. وقال: "كنا نعتقد أن الوضع بلغ ذروته قبل انهيار الهدنة، ولكن منذ ذلك الحين، تفاقمت الأوضاع بشكل أكبر".
وأشار لازاريني إلى أن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة أوشكت على النفاد، بعد إغلاق المعابر لمدة شهر، مؤكدًا أن الأونروا تواصل مطالبتها برفع الحصار المفروض على القطاع والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأكد أن مرتكبي هذه الجرائم لم تتم محاسبتهم حتى الآن، رغم تزايد الأوضاع المأساوية في القطاع. وأضاف: "الصحفيون الفلسطينيون الذين يغطون هذه الأحداث يوميًا في غاية الشجاعة، ونحن بحاجة لدعم الصحافة المستقلة في غزة".
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14ألف مفقود.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عدد كبير من الفلسطينيين، على وقع توغلات وعمليات نسف واسعة في رفح، وقالت مصادر محلية، إن عددا من الشهداء والجرحى سقطوا في خانيونس، في أعقاب قصف منزل الليلة لعائلة قديح في بلدة خزاعة شرق المدينة.