الزكاة والجمارك تدعو المنشآت لتقديم نماذج استقطاع الضريبة لشهر سبتمبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الرياض
دعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع في المملكة إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة عن شهر سبتمبر الماضي، وذلك في موعدٍ أقصاه 10 أكتوبر الجاري.
وحثت الهيئة المنشآت على المسارعة بتقديم نماذج استقطاع الضريبة من خلال موقعها الإلكتروني (zatca.gov.sa) وذلك تجنبًا لغرامة التأخر عن السداد في المدة المحددة، بواقع 1% من الضريبة غير المسددة عن كل ثلاثين يوم تأخير من تاريخ الاستحقاق.
كما دعت “الزكاة والضريبة والجمارك” المكلفين من قطاع الأعمال الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات بشأن ضريبة الاستقطاع، إلى التواصل معها على الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993)، الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب “اسأل الزكاة والضريبة والجمارك” على منصة (X) (هنا) أو البريد الإلكتروني([email protected])، أو من خلال المحادثات الفورية عبر الموقع الإلكتروني.
وتُفرض ضريبة الاستقطاع على جميع المبالغ المدفوعة من مصدر في المملكة للجهات غير المقيمة التي ليس لديها منشأة دائمة في المملكة، وذلك وفقًا للأسعار المحددة في المادة الثامنة والستين من نظام ضريبة الدخل والمادة الثالثة والستين من لائحته التنفيذية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ضريبة الاستقطاع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
إقرأ أيضاً:
"الخرف الرقمي".. نتائج تقلب الموازين حول قدرات الذكاء الاصطناعي
في الوقت الذي يتحدث فيه خبراء التكنولوجيا وصناعها عن القدرات الهائلة لنماذج الذكاء الاصطناعي، لا سيما برامج الدردشة الآلية وإمكانية إحلالها محل الأطباء البشريين في القريب العاجل، أظهرت دراسة حديثة اتجاهاً مُخالفاً كلياً حولها، وضعفاً إدراكياً مشابهاً لأعراض "الخرف المُبكر/ الشيخوخة" لدى البشر.
في هذا الشأن، يشير اختبار "MoCA" المُستخدم على نماذج الذكاء الاصطناعي، وتحديداً المتعلقة باللغة الكبيرة "LLMs" إلى كفاءة ملحوظة لديها في مجالات معرفية عدة، في المقابل توضح عجزاً ملحوظاً في المهام التي تتطلب مهارات ووظائف بصرية وتنفيذية.
كيف يعمل اختبار "MoCA"؟وعن اختبار "MoCA" فهو يُستخدم على نطاق واسع للكشف عن ضعف الإدراك والعلامات المبكرة للخرف، عادةً لدى كبار السن.
أهم ابتكارات الذكاء الاصطناعي في الصحة عام 2024 - موقع 24في عام 2024، أثبت الذكاء الاصطناعي أنه قادر على إحداث تغيير جذري في المجال الطبي، حيث يعمل على إعادة تشكيل كيفية تشخيص المرضى، وعلاجهم، ومراقبة حالتهم الصحية.ومن خلال عدد من المهام والأسئلة القصيرة، يُقيم الاختبار القدرات بما في ذلك الانتباه، والذاكرة، واللغة، والمهارات البصرية المكانية، والوظائف التنفيذية، بحيث يكون الحد الأقصى للدرجة هو 30 نقطة، مع اعتبار الدرجة 26 أو أعلى طبيعية بشكل عام.
إعاقات إدراكيةفي هذا السياق، أظهرت جميع نماذج اللغة الكبيرة الرائدة، أو "روبوتات الدردشة"، علامات ضعف إدراكي خفيف عند اختبارها باستخدام التقييمات المستخدمة عادة للكشف عن الخرف المبكر، وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ).
ووجدت نتائج هذه الأبحاث أن الإصدارات الأقدم من "روبوتات الدردشة" كان أداؤها أسوأ في الاختبارات مما يشبه تماماً المرضى البشر المسنين.
سعى الباحثون لتقييم القدرات المعرفية لنماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية، عبر إجراء دراستهم على نماذج "ChatGPT" الإصدارات 4 و4o، التي طورتها "OpenAI"، وClaude 3.5 Sonnet "التي طورتها Anthropic"، وGemini الإصدارات 1 و1.5، التي طورتها "Alphabet" - باستخدام اختبار التقييم المعرفي "MoCA".
الليزر والذكاء الاصطناعي يكشفان سرطان الثدي في مراحل أولية - موقع 24أشارت دراسة إلى أن طريقة الفحص الجديدة التي تجمع بين التحليل بالليزر ونوع من الذكاء الاصطناعي هي الأولى من نوعها لتحديد المرضى في المرحلة المبكرة من سرطان الثدي.وباعتماد نفس التعليمات التي يقدمها الأطباء على المرضى البشريين، حصل برنامج ChatGPT 4o على أعلى الدرجات في اختبار MoCA (26 من 30)، يليه برنامج ChatGPT 4 وClaude (25 من 30)، بينما حصل برنامج Gemini 1.0 على أدنى الدرجات (16 من 30).
وأظهرت جميع برامج المحادثة أداءً ضعيفاً في المهارات البصرية المكانية والمهام التنفيذية، مثل مهمة رسم المسار "ربط الأرقام والحروف المحيطة بدائرة بترتيب تصاعدي"، واختبار رسم الساعة "رسم وجه ساعة يظهر وقتاً محدداً"، وفشلت نماذج جيمياني في مهمة التذكر المتأخر "تذكر تسلسل من خمس كلمات".
اعترافوعلى الرغم من اعتراف مؤلفي الدراسة بالاختلافات الأساسية بين الدماغ البشري ونماذج اللغة الكبيرة، إلا أنهم يشيرون إلى وجود فشل موحد لجميع نماذج اللغة الكبيرة في المهام التي تتطلب التجريد البصري والوظيفة التنفيذية، ما يسلط الضوء على ضعفها.
وبناءً على ذلك، استنتج الباحثون، بأنه ليس من المرجح أن يتم استبدال علماء الأعصاب بنماذج لغوية كبيرة في أي وقت قريب، بعكس الحديث المُثار.